المملكة تقود العالم في مواجهة تحديات الجفاف بمبادرة عالمية
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أعلن معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، رئيس الدورة الـ 16 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، عن إطلاق مبادرة شراكة الرياض العالمية من أجل القدرة على الصمود في مواجهة الجفاف وذلك في خطوة نوعية تؤكد التزام المملكة بالتصدي لتحديات الجفاف العالمية.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها معاليه اليوم، في قاعة اللجنة الرئيسية للمؤتمر الذي افتتحت فعالياته اليوم وتستمر حتى 13 ديسمبر 2024م، إذ تعد هذه المبادرة الجديدة أحد أبرز التحركات الدولية الرامية إلى تعزيز التعاون متعدد الأطراف لمواجهة التحديات المتزايدة المرتبطة بالجفاف، لا سيما في الدول الأكثر عرضة لتأثيراته.
أخبار متعلقة ملتقى الصحة النفسية يوصي بالعدالة والإنصاف الوظيفي في التعليمتبوك.. ضبط مقيم مخالف لنظام البيئة باستغلال الرواسب .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } كوب 16 بالرياضريادة المملكة
وأعلن معالي المهندس الفضلي، خلال كلمته عن دعم حكومة المملكة العربية السعودية لهذه المبادرة بمبلغ قدره (150) مليون دولار تُخَصَّص على مدى السنوات العشر المقبلة؛ مما يعكس ريادة المملكة في تقديم حلول استباقية للتحديات البيئية والإنسانية.
وأوضح معاليه أن الجفاف يؤثر في الملايين من الأشخاص حول العالم، مشيرًا إلى أن الأساليب التقليدية التي تعتمد على الاستجابة بعد وقوع الجفاف لم تعد كافية لمواجهة التحديات المتزايدة.
وأكد المهندس الفضلي أن المبادرة تأتي استكمالًا للجهود السعودية المتواصلة على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، التي تتجسد في مشاريع رائدة مثل "مبادرة السعودية الخضراء" و"مبادرة الشرق الأوسط الأخضر"، بالإضافة إلى المبادرة العالمية للحفاظ على الأراضي التي أطلقتها المملكة تحت مظلة مجموعة العشرين، وتأسيس المنظمة العالمية للمياه.الشركاء الداعمين
وفي ختام كلمته، وجه معالي المهندس الفضلي شكره لجميع الشركاء الداعمين للمبادرة، ومن بينهم أمانة اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية، والمنتدى الاقتصادي العالمي، دعيًا الدول والمنظمات كافة للانضمام إلى هذه المبادرة الطموحة لتعزيز قدرات العالم على مواجهة تحديات الجفاف، بما يحقق أهداف التنمية المستدامة ويخفف الأثر الاجتماعي والاقتصادي والبيئي للجفاف على المجتمعات المتضررة.
وتهدف مبادرة شراكة الرياض العالمية إلى التحول نحو الاستعداد الاستباقي من خلال تطوير إستراتيجيات متكاملة تشمل: تقييم مخاطر الجفاف، وتعزيز أنظمة الإنذار المبكر، وتبني حلول مبتكرة قائمة على الزراعة المستدامة والمحاصيل المقاومة للجفاف، وتسهيل التمويل لتعزيز البنية التحتية للمياه وتقديم حلول تأمينية لصغار المزارعين.جهود دولية
ويجسد إطلاق مبادرة شراكة الرياض العالمية حرص المملكة على قيادة الجهود الدولية في مجال الاستدامة البيئية، لتصبح نموذجًا يحتذى به في مواجهة التحديات العالمية الكبرى بروح من التعاون والشراكة بالإضافة إلى تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس الرياض كوب 16 الرياض وزير البيئة والمياه والزراعة الأمم المتحدة المنتدى الاقتصادي العالمي
إقرأ أيضاً:
حلب على صفيح ساخن| تحديات الجيش السوري وحلفائه في مواجهة تصعيد الفصائل الفلسطينية
قال سلمان شبيب سوريا رئيس حزب سوريا أولا، إن الهجوم المباغت والكبير الذي قامت به الفصائل المسلحة والمكاسب التي حققها حتى الساعة تطرح تحديات خطيرة على الجيش السوري وعلى عملية التنسيق مع الحلفاء إيران وروسيا لكنني أعتقد أن المعركة الحقيقية لم تبدأ بعد فالجيش السوري يتابع تحشداته حول حلب ويستقدم قوات كبيرة من النخبة كالقوات الخاصة ولكن المؤكد انها ستكون معركة طويلة وقاسية خاصة بعد دخول المجموعات المسلحة وشبه سيطرتها على مدينة حلب ممايعقد الوضع ويزيد من صعوبة المعركة.
واضاف شبيب لـ صدى البلد، ان بالنتيجة مسار وتطورات الاحداث سيكون فيه موقف الحلفاء عامل مؤثر جداً لان المجموعات المسلحة ظهر انها تمتلك منظومات أسلحة جديدة وذات فعالية عالية خاصة الطائرات المسيرة من اوكرانيا وتركيا والتدريب المكثف الذي تلقته على يد الخبراء الاوكران وهنا يجب ان لا نغفل عن حالة الضعف التي يعيشها حلفاء سوريا من حزب الله الى الحشد الشعبي العراقي وغيرهم من المجموعات التي تديرها إيران وحتى الجيش السوري تعرض خلال الشهور الماضية لسلسلة متواصلة من الاعتداءات الإسرائيلية مما اضعف قدرته على المواجهة.
واوضح ان عملية كبيرة ومنسقة مثل عملية المجموعات المسلحة تحتاج الى تخطيط وتجهيز واستعدادات كبيرة لاتستطيع جبهة النصرة توفيرها دون دعم إقليمي ودولي ودون موافقة تركيا وهذا يعني ضرب تفاهم منطقة خفض التصعيد المبرم بين بوتين واردوغان وهذا يفترض موقف روسي حاسم لان هذه العملية تضر بمصداقية روسيا الدولية وحتى بين إيران وتركيا ستلقي هذه العملية بظلال قاتمة على العلاقة بينهما وهناك احتمال ان يكون هناك موقف لبعض الدول العربية مما جرى واتصال وزير الخارجية المصرية مع وزير خارجية سوريا وتأكيده وقوف مصر الى جانب سوريا قد يكون بداية تحرك عربي للمساهمة بمعالجة الموقف المتدهور في الشمال السوري.