كشفت غرفة طوارئ جنوب الحزام،  في العاصمة السودانية الخرطوم، عن انفجار "جسم غريب" عصر اليوم الاثنين، بالقرب من "زرائب الفحم" في منطقة الأزهري جنوبي الخرطوم.

وكانت قد اندلعت اشتباكات عنيفة فجر اليوم الإثنين، بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع بمنطقة شمبات بالخرطوم بحري شمالي العاصمة الخرطوم، وفقا لصحيفة المشهد السوداني.

وبدأت المعارك العنيفة منذ الثانية من فجر اليوم في الخرطوم بحري حيث استهدف الجيش خلالها مواقع الدعم السريع بالمسيرات في المنطقة، واندلعت اشتباكات برية ضارية بالأسلحة الثقيلة والخفيفة.

وكشفت عدد من المصادر، عن تحقيق الجيش تقدماً جزئياً في استعادة السيطرة على منطقة شمبات فيما يسعي إلي التمدد نحو عمق المدينة.

وبعد أن أحكم الجيش السوداني سيطرته على محيط جسر الحلفايا الذي يربط بين أم درمان والخرطوم بحري، تقدم الجيش جنوباً لإحكام سيطرته على وسط بحري حيث نفذ خلال الأيام الماضية عمليات عسكرية استطاع من خلالها تدمير أكثر من 22 عربة قتالية تابعة لقوات الدعم السريع.

وكشف شهود عيان، سماع أصوات قصف عنيف منذ ساعات الصباح الأولى في أم درمان، واستهدف الجيش بالمدفعية المنطلقة من منصاته شمال أم درمان مواقع وتمركزات الدعم السريع بالخرطوم بحري، وردت قوات الدعم السريع بقصف مماثل علي مدينة أم درمان حيث سُمعت أصوات انفجارات مدوية.

المصدر: قناة اليمن اليوم

كلمات دلالية: الدعم السریع الخرطوم بحری أم درمان

إقرأ أيضاً:

في ظل تصاعد المعارك.. قرار ولائي بإزالة العشوائيات في مدينة بحري

 

التغيير: بحري

بدأت لجنة أمن محلية مدينة بحري تنفيذ حملة كبرى لإزالة العشوائيات في المحلية، بإشراف جهاز حماية الأراضي وإزالة المخالفات، وتنفيذاً لتوجيهات والي ولاية الخرطوم.

ووفقا لوكالة السودان للأنباء ذكر مدير جهاز حماية الأراضي بالولاية، عبدالعزيز عبدالله أحمد، أنه تم إزالة 300 غرفة كانت تستخدمها قوات الدعم السريع لأغراض سلبية وتخزين المنهوبات في منطقة الحلفايا مربع 13 شرق بحري.

وأكد على استمرار الجهود لإزالة كل الآثار والشوائب التي خلفتها الحرب في المحلية، بالتعاون مع الجيش في المناطق المحررة.

وعبر المدير التنفيذي لمحلية بحري، رئيس اللجنة الأمنية، عن سعادته بمزاولة الجهاز لأعماله في المحلية، مشيراً إلى أن الجهاز هو الآلية المعتمدة لإزالة كل المخالفات التي تعتدي على أراضي وممتلكات الدولة.

وأكد على استمرار الإزالة في أربعة مواقع تم تحديدها بعد اكتمال الإجراءات القانونية المتبعة.

وتشهد مدينة بحري منذ شهر سبتمبر الماضي مواجهات عنيفة، إذ يحاول الجيش السوداني استعادة السيطرة على المدينة التي تهيمن عليها قوات الدعم السريع بالكامل منذ اندلاع الحرب قبل واحد وعشرين شهرا.

وفي الشهر الأخير من العام 2024 تمكن الجيش من تحقيق بعض التقدم في أحياء شمبات لاسيما مربعات 15 و16، وتواصلت المعارك العنيفة بين الطرفين مع بداية العام الجديد 2025.

ويواجه مواطنو مدينة بحري أوضاعا مأساوية في ظل تصاعد المواجهات بين الجيش والدعم السريع، إذ استخدم الطرفان كافة أنواع الأسلحة الثقيلة إضافة إلى الطيران الحربي والطيران المسير.

وفي نهاية شهر ديسمبر تعرضت عدة منازل في حي المزاد بحري إلى الحريق إثر غارة جوية للجيش ما ادى إلى مقتل أسر بأكملها.

 

الوسومالجيش الدعم السريع العشوائيات بحري

مقالات مشابهة

  • حتمية الرد اليمني واستمرارُ دعم المقاومة
  • الجيش يصد هجومًا للدعم السريع على أبراج الحجاز في بحري
  • معارك في الخرطوم بحري وتنديد بقصف مخيمات النازحين بدارفور
  • منسقية النازحين واللاجئين: الجيش السوداني وقوات الدعم السريع يقصفان مخيمين بشمال دارفور
  • تجدّد الاشتباكات بين ⁧الجيش‬⁩ ومسلّحين عند الحدود الشرقية
  • مصدر سوري يكشف تفاصيل الاشتباكات على الحدود مع الجيش اللبناني
  • أكذوبة الزوارق النهرية…عندما يتحول الوهم إلى سلاح الجيش السوداني!
  • ستشهد شقيقان في أسبوع واحد أحدهما في صفوف الجيش والآخر في الدعم السريع
  • رصد أكثر من ألف سيارة مفقودة خلال الحرب بمحلية بحري
  • في ظل تصاعد المعارك.. قرار ولائي بإزالة العشوائيات في مدينة بحري