التنسيقية في أسبوع| ورش عمل لمناقشة نتائج زيارة صندوق النقد الدولي والتكامل بين الجامعات الحكومية الخاصة والأهلية
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عدد من الفعاليات والأنشطة خلال الأسبوع الماضي.
وعقدت ورشة عمل على منصة “X”، لمناقشة نتائج زيارة صندوق النقد الدولي الأخيرة، واستعراض أهم البنود التي تم الاتفاق عليها ونتائج الزيارة، وأهم الخطوات المستقبلية المتوقعة، وكيف تستطيع الحكومة تنفيذ البنود في ظل التحديات الحالية، كذلك السياسات الاقتصادية التي تتبعها الحكومة المصرية في الوقت الحالي، وهل تحتاج إلى مراجعات، وسبل الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي الكلي، وسبل تشجيع القطاع الخاص على المشاركة في الاقتصاد بشكل أوسع، وتوفير فرص العمل، وإطلاق إمكانات مصر الاقتصادية بما يعود بالمنفعة على جميع المصريين.
ومن ناحية أخرى، عقدت وحدة التعليم والبحث العلمي، التابعة للجنة التنمية البشرية بالتنسيقية أولى ورش عملها تحت عنوان «الجامعات الخاصة والأهلية.. التحديات والتوقعات وتعزيز دورها في تحقيق متطلبات التنمية الشاملة»، وناقشت آليات التكامل بين الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة، وأكد الحضور أنه في الواقع الفعلي يبدو أن هناك ٣ قطاعات كل منهم له سياسته المختلفة، كذلك أن بعض الجامعات الأهلية ليس لها تخصصات مختلفة عن الحكومية.
وأوصى الحضور بتعديل تشريعي لقانون تنظيم الجامعات لمواكبة التطورات في العملية التعليمية، والتوأمة مع جامعات خارجية للاستعانة بخبرات الآخرين، وكذلك ضرورة الاهتمام بالبحث العلمي، كذلك ضرورة توحيد المواد العلمية في الجامعات والكليات للتطبيق على مستوى الجمهورية، وإقامة شراكات مع القطاع الخاص، واستحداث البرامج والدراسات البينية، وكذلك ضرورة أن تكون البرامج الدراسية في الجامعات الأهلية مناسبة لسوق العمل.
كما عقدت التنسيقية، ورشة عمل حول "دور الخطاب الديني في الحفاظ على منظومة القيم الأخلاقية في المجتمع وتعزيز إحياء مكارم الأخلاق"، وتناولت مناقشة دور الخطاب الديني في الحفاظ على القيم الأخلاقية في المجتمع، وأهمية التشريع أيضا في تعزيز حماية هذه القيم، وأهمية إحياء المبادرات الاجتماعية للتوعية بأهمية الحفاظ على الأخلاق والتحلي بمكارم الأخلاق في جميع التعاملات بين الأفراد داخل المجتمع.
وأوصى الحضور في الورشة بضرورة إحياء مكارم الأخلاق في جوانب حياتنا اليومية، والتوعية بغرس القيم الأخلاقية من خلال التعليم في المدارس والجامعات، ودعوا إلى ضرورة الاهتمام بالمنهج التربوي والأخلاقي فى مناهج التعليم، وتعزيز تطبيق القيم الأخلاقية في العمل، والتوعية بها فى الإعلام؛ ونشر المفاهيم الأخلاقية فى صناعة ثقافة التربية سواء بإنتاج مواد إعلامية وفنية، وتفعيل الخطاب الرقمي من خلال وسائل التواصل الاجتماعي الذي يعمل على التوعية بالقيم الأخلاقية.
وأكدوا على أهمية استعادة منظومة القيم الأخلاقية باعتبارها تتعلق باستعادة الهوية، واستعادة القواسم المشتركة ببن أفراد المجتمع، وتدريب الأئمة والدعاة للتواصل مع الشباب عن طريق الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي للرد على الفتاوى المتعلقة بأخلاقيات المجتمع، بالإضافة إلى تدريس اللغة العربية فى كل المدارس والجامعات فى مصر حتى المدارس الأجنبية لما لها من انعكاس على الهوية الوطنية ويتسق مع الثقافة المصرية.
كما شارك وفد من التنسيقية في فعاليات النسخة الخامسة من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة تحت عنوان "حلول مستدامة لمستقبل أفضل: المرونة والقدرة على التكيف في عالم عربي متطور"، التي أقيمت تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث شارك عدد من نواب التنسيقية كمتحدثين في بعض الجلسات.
وخلال الأسبوع أيضا، شارك وفد من التنسيقية في الدورة الثالثة من المنتدى الصيني العربي للسياسيين الشباب، المُنعقد في مدينة تشوهاي الصينية، والذي تناول عدد من الموضوعات أهمها المُناقشة حول مبادرة الحزام والطريق، التبادل الإنساني والثقافي بين الصين والدول العربية، وتقديم المُساهمة الشبابية من أجل بناء مُستقبل مُشترك.
وشارك النائب محمد السباعي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ممثلًا لبرلمان البحر المتوسط، في فعاليات جلسة "ما الذي يمكن أن يفعله البرلمانيون الشباب؟.. المساهمات التي يقودها الشباب في مكافحة الإرهاب ومنع التطرف العنيف ومكافحته"، والتي انعقدت خلال منتدى الدوحة البرلماني للشباب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وفد من التنسيقية المنتدى الصيني العربي للسياسيين الشباب التنسيقية القیم الأخلاقیة الحفاظ على
إقرأ أيضاً:
حوار مع طالبات جامعة حكومية كبرى!!
حوار مع #طالبات #جامعة_حكومية كبرى!!
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات
كثيرًا ما ترددت في الكتابة عن الجامعات الحكومية، وخاصة الجامعة الأردنية لأسباب معروفة، ولكن هل الصلة بالجامعة تمنع كاتبًا من تقرير حقائق أصبحت واضحة لكل مواطن؟ وأعطي مثالًا:
قاد الجامعة الأردنية أشخاص عظام كان آخرهم عبد السلام المجالي الذي يتمتع بثقل مجتمعي وشخصي كبيرين! فهل أغلق المجالي الباب على شخصيات تاريخية تقود الجامعة؟ ربما نعم! فالشخصيات التاريخية تنحسر في كل مجال:
القادة السياسيون! الفنانون! الشعراء! المعلمون…. إلخ
لكن هذا لا يمنع من ظهور قادة جدد يمكن أن يصبحوا تاريخيين بعد مرور فترة من الزمن!
هل يسجل الرئيس الحالي اسمه على أن يكون واحدا منهم؟
(١)
إنجازات
لست من المهووسين بالتصنيفات الدولية، ولم أكن أهتم بمعايير التصنيف من بحوث، واختراعات، وبيئات، وعلاقات علمية ودولية، وتبادلات خارجية، وغيرها! فقد تتفوق جامعة ما في هذه المعايير، من دون أن ينعكس ذلك على المستهلكين الأساسيين: الطلبة والمجتمع! فما قيمة أن تكون جامعة ما من الأوائل، وأن تكون من أول خمسمائة جامعة، أو حتى مائة جامعة، ولا نرى لذلك انعكاسا على الطلبة، أو المجتمع؟
(٢)
الجامعة والمجتمع
ليس لدينا دراسات عن أثر أي جامعة في المجتمع، ولكن الناس يقوّمون الجامعة بجودة منتجاتها،
وتأثيرهم في المجتمع، وبمدى اندماج الجامعة في قضايا المجتمع؛ فما الحلول التي تقدمها الجامعات لحل مشكلات الطاقة، والمياه، والتعليم، والصحة،….. إلخ.
قلت: يصعب إصدار أحكام إيجابية
على أداء الجامعات، إلّا عن طريق بحوث، أو على الأقل شواهد عملية حتى لو كانت فردية!
خدمة المجتمع هي إحدى مَهمات الجامعة الثلاث: التدريس ، البحث العلمي ، خدمة المجتمع!
(٣)
*حوار مع طالبات في جامعة حكومية كبرى *!
في مقهى، اشتهر بمكان يرتاده طلبة الجامعات، كنت بانتظار صديق، وحولي طالبات يتداولن معلومات، ونقاشات دراسية. وبكل ما يُشاع عني من”حِشَريّة” أجريت معهن الحوار الآتي:
-في أي جامعة سيداتي؟
في الجامعة ….!
-ماذا تعني لكنّ الجامعة؟
مكان تعلم، وفرح، وعلاقات!
-ما الذي يشعركن بالفرح في الجامعة؟
الأمن، والبهجة، والتعلم!
_ما مصدر البهجة؟
اجتماعنا!
-هل تعرِفن اسم رئيس الجامعة؟
بالتأكيد: !
-هل رأيتنّ الرئيس بالعين المجردة؟
نعم! أكثر من مرة!
-هل تحدثتنّ معه؟
لا! ونتمنى ذلك!
-لماذا؟
هو مصدر أمن وثقة وبهجة!
-ما الذي فعله لتحكمن على ذلك؟
شخصيته موثوقة، ووفر جوًا من الأمن الدراسي، والشخصي!
-ما الذي يمكنكن قوله للرئيس؟
شكرًا لجهدك! عملت على تحسين مكانة الجامعة، ووفرت لنا جوّا دراسيا جادًا، وجوّا ثقافيّا
واجتماعيًا غنيًا! نتمنى لقاءات معك!
والسؤال الأخير: هل تأذننّ لي بنشر هذا الحوار؟
نعم بالتأكيد! من أنت؟
أنا ذوقان عبيدات!
وارتفعت أصواتهن:
سيدي الرئيس: يمكن لأي قائد أن يكون تاريخيًا!
فهمت عليّ؟!!