أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة اليوم الاثنين 2 ديسمبر 2024، استشهاد وفقدان أكثر من 3700 فلسطيني فضلا عن 10 آلاف جريح و1750 معتقلا، خلال 60 يوما من التطهير العرقي الإسرائيلي المستمر بمحافظة شمال غزة.

وقال المكتب الحكومي في بيان: "على مدار 60 يوماً يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانا بريا وجويا وبحريا وبشكل مُركَّب ومكثف على محافظة شمال قطاع غزة".

وأوضح أن العدوان الإسرائيلي بشمال القطاع طال "جباليا المخيم وجباليا البلد وجباليا النزلة ومدينة بيت حانون وبيت لاهيا ومشروع بيت لاهيا ومحيط هذه المناطق".

وذكر البيان أن "العدوان الإسرائيلي المتواصل راح ضحيته أكثر من 3700 شهيد ومفقود، دُفنَ منهم 2400 شهيد، إضافة إلى سقوط 10 آلاف جريح، و1750 معتقلا".

وأضاف أن "الاحتلال استهدف منع عمل طواقم الدفاع المدني في المحافظة، إضافة إلى تدميره للقطاعات الحيوية وعلى رأسها تدمير القطاع الصحي والمستشفيات، وتدمير شبكات المياه والصرف الصحي والبنية التحية وشبكات الطرق والشوارع، ما فاقم من الأزمة الإنسانية بالمحافظة".

وقال المكتب الحكومي إن شمال غزة "محافظة منكوبة بكل ما تحمل الكلمة من معنى".

ونقل المكتب عن شهود عيان قولهم إن "500 إلى 650 جثمانا من جثامين الشهداء ما زالت ملقاة في الشوارع والطرقات على مدار شهرين متواصلين، بسبب منع جيش الاحتلال الإسرائيلي الطواقم الطبية وفرق الإغاثة والطوارئ والدفاع المدني من الوصول إليها".

وأوضح أن ذلك "جعل الكلاب الضالة تنهش جثامين الشهداء في الشوارع، حيث تحولت جثامينهم إلى عظام متناثرة غير معروفة الأسماء في الشوارع والطرقات".

ووصف المكتب الحكومي "تعمد مواصلة العدوان بشكل هجمي وبشكل مخطط له على المدنيين والأحياء السكنية ومراكز النزوح وتشريد الآلاف منهم وإجبارهم على التهجير القسري، جريمة ضد الإنسانية وفق تصنيف القانون الدولي"، مدينا هذه الجرائم.

وتابع قائلا: "الاحتلال الإسرائيلي مستمر في مخطط القتل والإبادة والتدمير الشامل والتهجير القسري بغطاء أمريكي ومشاركة بريطانية ألمانية فرنسية".

وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي "منع وصول أكثر من 8000 شاحنة مساعدات وبضائع من الدخول إلى محافظة شمال قطاع غزة".

وطالب "كل دول العالم بإدانة هذه المذابح المُروِّعة ضد الأحياء السكنية والمستشفيات والطواقم الطبية والمساجد والمؤسسات المدنية المختلفة"، داعيا المجتمع الدولي والمنظمات الأممية إلى الالتزام بدورهم "المنوط بهم وتقديم الخدمة الإنسانية والصحية والإغاثية للقطاع".

وحمّل المكتب الحكومي "إسرائيل والإدارة الأمريكية والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا والدول المشاركة في الإبادة الجماعية، كامل المسؤولية عن استمرار حرب التطهير العرقي وجريمة الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني، وضد محافظة شمال قطاع غزة على وجه الخصوص".

وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، اجتاح الجيش الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة، بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: المکتب الحکومی شمال قطاع غزة محافظة شمال أکثر من

إقرأ أيضاً:

50 يوما على عدوان الاحتلال شمال الضفة.. واعتقالات تطال نائبا بالخليل

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عدوانه الواسع على مناطق شمال الضفة الغربية لليوم الـ50 على التوالي، والذي طال محافظات جنين وطولكرم وطوباس ونابلس، ما أدى إلى استشهاد 66 فلسطينيا، وفق ما أعلنته وزارة الصحة.

وأدى عدوان الاحتلال إلى نزوح عشرات الآلاف، وسط دمار واسع في الممتلكات والمنازل والبنية التحتية، ما أسفر عن معاناة إنسانية كارثية.

دهس شاب
وخلال الساعات الأخيرة، استشهد شاب فلسطيني جراء دهسه من قبل آلية عسكرية تابعة لجيش الاحتلال في مدينة جنين، فيما أجبر الاحتلال عشرات العائلات على إخلاء بيوتهم في محيط مخيم جنين.

وتسلمت طواقم الهلال الأحمر صباح اليوم الثلاثاء، جثمان شهيدة مسنة (60 عاما)، إثر عدوان الاحتلال المتواصل على مدينة جنين.

 وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال التي اقتحمت منطقة خلة الصوحة في جنين، احتجزت جثامين أحد الشهداء قبل انسحابها.

ويواصل الاحتلال عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الخمسين على التوالي، مخلفا 34 شهيدًا، اثنان منهم برصاص أجهزة السلطة.



وبحسب معطيات فلسطينية رسمية، فقد اعتقل جيش الاحتلال 762 فلسطينيا بينهم 90 طفلا و19 سيدة من مناطق مختلفة في الضفة الغربية، أبرزها مدينة جنين ومخيمها خلال شباط/ فبراير الماضي.

اعتقالات في الخليل
في غضون ذلك، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم، حملة اعتقالات في مدينة الخليل، عقب اقتحام عدة أحياء، وطالت اعتقال عددا من الفلسطينيين بينهم نائب وأسرى محررون.

وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت النائب محمد جمال النتشة، والشيخ عبد الخالق النتشة، والأسير المحرر مازن النتشة.

وشملت الاعتقالات الشاب يوسف سامح الشريف، والشقيقين محمد ونشأت زيدان جرادات، ونزار جرادات، وعبود طيطي.

 وتتعرض مدينة الخليل منذ عدة أيام لحملة اعتقالات مستمرة طالت العشرات من المواطنين، وتركزت على استهداف نشطاء من حركة المقاومة الإسلامية حماس.

 وأوقفت قوات الاحتلال مركبات الأهالي، واعتدت على ركّابها خلال اقتحامها مدينة حلحول شمال الخليل.

يشار إلى أنه منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، تزامنا مع حرب الإبادة في قطاع غزة.

وأسفرت اعتداءات الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية، عن استشهاد 929 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، بحسب معطيات فلسطينية رسمية.

مقالات مشابهة

  • مقتل 137 فلسطينيا برصاص الجيش الإسرائيلي خلال وقف إطلاق النار في غزة
  • 10 شهداء جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة خلال 24 ساعة
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 48503 شهيدًا
  • 50 يوما على عدوان الاحتلال شمال الضفة.. واعتقالات تطال نائبا بالخليل
  • شهيد في قصف للاحتلال جنوب قطاع غزة
  • رفح - شهيد بقصف إسرائيلي استهدف مجموعة مواطنين
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة الشهداء فى قطاع غزة إلى 48467 شهيدًا
  • المكتب الإعلامي بغزة يحذر من عودة المجاعة وانعدام مياه الشرب وانهيار المنظومة الصحية
  • شهيد وإصابتان في قصف للاحتلال الإسرائيلي على جنوبي لبنان
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة الى 48,458 شهيد و 111,897 مصابا