الجهاز المصري للملكية الفكرية ينظم ندوة حول "إنفاذ حقوق الملكية الفكرية بدول إفريقية"
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
ينظم الجهاز المصري للملكية الفكرية بالتعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو) ومكتب البراءات الياباني وجامعة النيل الدولية، ندوة حول "إنفاذ حقوق الملكية الفكرية"، وذلك للمسئولين عن إنفاذ القانون من دول مختارة ناطقة باللغة العربية في إفريقيا، خلال الفترة من 3 حتى 5 ديسمبر الجاري، بحضور كل من الأستاذ الدكتور هشام عزمي رئيس مجلس إدارة الجهاز المصري للملكية الفكرية، وسامر الطراونة المستشار القانوني بشعبة إذكاء الاحترام للملكية الفكرية بمنظمة الويبو وممثلًا عنها، ويوشيفومى كوسوموتو أخصائي المعلومات الدولية ممثلًا عن مكتب البراءات الياباني، والأستاذ الدكتور علاء الدين إدريس أستاذ إدارة التكنولوجيا وخبير استشاري بمكتب الملكية الفكرية ونقل التكنولوجيا ممثلًا عن جامعة النيل الدولية، وممثلو جهات الإنفاذ من مصر والمغرب وموريتانيا والجزائر وتونس وليبيا، وذلك بأحد فنادق القاهرة.
وفي هذا الإطار، صرح الدكتور هشام عزمي رئيس الجهاز المصري للملكية الفكرية، بأن هذه الندوة تأتى في إطار حرص الجهاز على إلقاء الضوء على أهمية حماية وإنفاذ حقوق الملكية الفكرية، مشيدًا بالعلاقات المتميزة بين مصر والمنظمة العالمية للملكية الفكرية "الويبو" ومكاتب البراءات على المستوى الدولي وعلى وجه الخصوص المكتب الياباني.
كما أشار "عزمي" إلى أهمية نتائج فعاليات هذه الندوة والتي تستمر لمدة ثلاثة أيام يتم خلالها مناقشة عدد من الموضوعات الهامة في مجال الإنفاذ، ومنها أهمية إنفاذ حقوق الملكية الفكرية والإطار القانوني الدولي للإنفاذ ومناقشة التعديات على حقوق الملكية الفكرية في البيئة الرقمية وتحديات وخبرات الإنفاذ على المستوى الدولي وفي الدول المشاركة، وكذلك أبرز التوجهات الحديثة وفرص بحث جرائم الملكية الفكرية على الإنترنت، وإنفاذ الملكية الفكرية على الحدود، وأدوات المنصات الإلكترونية لمكافحة التزوير والقرصنة، وأهمية دور أصحاب الحقوق في مكافحة جرائم الملكية الفكرية والاستراتيجيات الفعالة في مواجهة التزوير والقرصنة.
وثمن "عزمي" الجهد المبذول من المنظمة العالمية للملكية الفكرية في دعم الدول العربية والإفريقية للارتقاء بتلك الدول وتعزيز دورها على الصعيد الدولي في مجال الملكية الفكرية وتعظيم الاستفادة منها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والنهوض بالدول وارتقائها تكنولوجيًا وثقافيا وتنمويًا، مؤكدًا على أهمية أهداف وبرنامج عمل الندوة، والنتائج المرجوة منها، ودور ذلك في دعم وتطوير القدرات المؤسسية والتقنية التكنولوجية ورفع مستوى التوعية القانونية لدى الدول المشاركة.
الجدير بالذكر أن الندوة تشهد مشاركة فعالة من ممثلي الجهات المنوطة بإنفاذ الملكية الفكرية في مصر ومنها؛ وزارة العدل، المحكمة الدستورية العليا، الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية بوزارة الداخلية، النيابة العامة "مكتب النائب العام"، مجلس الدولة، هيئة الرقابة الإدارية، ومصلحة الجمارك المصرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور هشام عزمي المنظمة العالمية للملكية الفكرية الجهاز المصری للملکیة الفکریة
إقرأ أيضاً:
التعاون الاستراتيجي نحو استدامة المستقبل في ندوة علمية متميزة بكربلاء
شبكة انباء العراق ..
في إطار جهودها لدعم الابتكار وتعزيز التنمية المستدامة، شاركت الدكتورة غفران إقبال الشمري، أمين مجلس محافظة كربلاء المقدسة ورئيسة لجنة النقل والاتصالات، في الندوة العلمية التي نظمتها شركة آسياسيل للاتصالات تحت عنوان:
“تكنولوجيا الاتصالات المتقدمة: الآفاق والابتكارات لتعزيز الاستدامة البيئية”.
أقيمت الندوة في فندق البارون في أجواء علمية متميزة، حيث شهدت حضوراً نوعياً لشخصيات بارزة، ضم كوادراً متقدمة من محافظة كربلاء المقدسة ومنطقة الفرات الأوسط، بالإضافة إلى ممثلين رسميين عن وزارة البيئة العراقية في بغداد. كما شارك في الندوة عدد من الشخصيات الرسمية والخبراء والمهتمين بمجالات التكنولوجيا وحماية البيئة. وكان من بين الحضور البارزين رئيس تحرير جريدة الإعلام العراقي تيمور الشرهاني ، الذي ساهم بحضوره في تسليط الضوء الإعلامي على أهمية هذه الفعالية ودورها في تعزيز الوعي بالتكنولوجيا والاستدامة.
الندوة التي أدارها الدكتور سجاد الشمري ركزت على مناقشة أحدث الابتكارات في قطاع الاتصالات ودورها في تعزيز الاستدامة البيئية، مع تسليط الضوء على العلاقة الوثيقة بين التقدم التكنولوجي وحماية البيئة.
وشملت الندوة مناقشة مجموعة من المحاور المهمة التي تعكس الدور المتنامي للتكنولوجيا في خدمة البيئة، حيث تم التطرق إلى:
أهمية تفعيل الابتكارات التكنولوجية في تحقيق التوازن بين التقدم الصناعي وحماية الموارد البيئية. تطوير أنظمة اتصال أكثر كفاءة وأقل تأثيراً على البيئة. استعراض أحدث التقنيات في قطاع الاتصالات مثل شبكات الجيل الخامس (5G) وحلول إنترنت الأشياء (IoT). دور هذه التقنيات في تحقيق الأهداف البيئية وتعزيز الاستدامة. عرض نماذج عملية لاستخدام التكنولوجيا في رفع كفاءة استخدام الموارد الطبيعية وتقليل الانبعاثات الكربونية. مناقشة أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص في تبني الحلول التكنولوجية المبتكرة لتحقيق التنمية المستدامة.ويُعد حضور الدكتورة غفران الشمري تأكيداً على التزام مجلس محافظة كربلاء المقدسة بدعم المبادرات الرامية إلى تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص. كما يعكس حرص المجلس على تبني السياسات والتقنيات التي تساهم في حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.
وأشادت الشمري في مداخلتها بالدور الحيوي للتكنولوجيا الحديثة في مواجهة التحديات البيئية، مؤكدةً أن دمج التكنولوجيا مع خطط التنمية البيئية يُعد من أبرز محاور العمل المستقبلي للمحافظة.
من جانبه، أضاف حضور رئيس تحرير جريدة الإعلام العراقي تيمور الشرهاني بُعداً إعلامياً مهماً للفعالية، حيث ساهم في نقل فعاليات الندوة إلى الجمهور بشكل أوسع، مما يعزز الوعي المجتمعي بأهمية الابتكار التكنولوجي في تحقيق الاستدامة. وأكد الشرهاني في تصريحاته على الدور المحوري للإعلام في دعم جهود التوعية المجتمعية ونشر ثقافة الاستدامة والتكنولوجيا.
وفي الختام، أكدت الندوة على أن التكنولوجيا – بما في ذلك الابتكارات في قطاع الاتصالات – تُعد أداة رئيسية لتحقيق التوازن بين التقدم الصناعي وحماية البيئة. كما شددت على أهمية تعزيز الوعي بأهمية استخدام التكنولوجيا في بناء مستقبل مستدام، مع ضرورة تكثيف التعاون بين الجهات الرسمية والخاصة لتطبيق هذه الحلول بشكل فعال.
وتأتي مشاركة الجهات المعنية في هذه الندوة كخطوة استراتيجية تهدف إلى دعم الابتكار والتطوير المستدام، وتؤكد على التزام محافظة كربلاء بتبني السياسات التي تدمج التكنولوجيا في حماية البيئة. كما تُبرز هذه الفعالية أهمية الدور الذي تلعبه التكنولوجيا الحديثة في تحسين نوعية الحياة وضمان استدامة الموارد للأجيال القادمة.
user