استثنت الصين التي تعد مصدرا رئيسيا للسياح كندا من قائمة الدول التي يُسمح للمجموعات السياحية الصينية بزيارتها لقضاء العطلات، وفق ما أفادت سفارة الصين لدى أوتاوا الاربعاء، وذلك على خلفية المواقف الكندية المناهضة لبكين.

ورفعت بكين الأسبوع الماضي حظرا يعود إلى فترة كوفيد على الرحلات السياحية ضمن مجموعات للصينيين إلى عشرات الدول، بينها الولايات المتحدة وألمانيا واليابان وأستراليا، لكنها تجاهلت كندا ولم تدرجها في القائمة.



وتعتمد وكالات السياحة والسفر على قائمة الوجهات الرسمية الصادرة عن الحكومة الصينية عند الترويج لرحلات سياحية إلى دول أجنبية بين الصينيين، وتضم القائمة حاليا 138 دولة. وزير الخارجية الإيراني يزور السعودية اليوم منذ 32 دقيقة أوامر بإخلاء مدينة كندية مع تقدم حرائق الغابات منذ ساعتين

وقالت السفارة الصينية في أوتاوا في بيان إن السبب وراء التجاهل هو أن "الجانب الكندي أثار مرارا ما يسمى بـ(التدخل الصيني)".

وأضافت أن "الأعمال والتعابير المنتشرة والتمييزية المعادية للآسيويين تتزايد بشكل ملحوظ في كندا"، مؤكدة أن "الحكومة الصينية تولي أهمية كبيرة لحماية أمن المواطنين الصينيين في الخارج وحقوقهم المشروعة وتتمنى أن يتمكنوا من السفر في بيئة آمنة وودية".

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

مركز أبوظبي للغة العربية يُعزز جسور الثقافة مع الصين

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة 32 طالباً في «لوكهيد مارتن» للتدريب الصيفي «أبوظبي للدفاع المدني» تنظم ملتقى «المسعف العالمي 2024»

اختتم مركز أبوظبي للغة العربية بنجاح مشاركته في الدورة الـ 30 من معرض بكين الدولي للكتاب التي أقيمت خلال الفترة من 19 إلى 23 من يونيو الماضي، حيث استعرض المركز أبرز مشاريعه ومبادراته في مختلف حقول النشر والترجمة والمعرفة والأدب، ودوره في خدمة حراك الترجمة من اللغة العربية وإليها عبر مشروعه الأهم عربياً، مشروع «كلمة» للترجمة، وإسهاماته في النشر والتأليف عبر مشروع «إصدارات» الذي أنتج مئات الكتب العربية، وتنظيمه معارض ومهرجانات ومؤتمرات وأنشطة تدور حول الكتاب واللغة والصناعات الإبداعية.
وعلى مدار أيام المعرض، قدم المركز برنامجاً متكاملاً لتعزيز التعاون في مجالات الصناعات الإبداعية، وإثراء ثقافة الشعبين بمشاريع مشتركة تخدم تشييد منظومات فكرية وثقافيّة قيّمة، ومن أبرز مشاركات المركز في المعرض تنظيم ندوة بعنوان «بين العربية والصينية، اللغة والتواصل الحضاري»، بالتعاون مع المجموعة الصينية للإعلام الدولي، استهلالاً لبروتوكول التعاون الشامل الموقع بين الطرفين.
حضر الندوة، معالي حسين الحمادي، سفير الدولة في الصين، ومعالي الدكتور جمال سند السويدي، نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للبحوث والدراسات الاستراتيجية، والدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، وخالد الشحي، نائب سفير الإمارات بالصين، وغاو آن مينغ، رئيس تحرير المجموعة الصينية للإعلام الدولي.
كما وقّع الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، اتفاقية إطلاق سلسلة كتب الصين الأكاديمية باللغة العربية مع المجموعة الصينية للإعلام الدولي، خلال فعالية نظمها كل من دار النشر باللغات الأجنبية، ومعهد الصين والعالم المعاصر، لتعزيز التواصل بين الثقافات المختلفة، ترجمة لرؤية القيادة الحكيمة لدولة الإمارات وعاصمتها أبوظبي.

جسور التواصل
وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: «يعمل المركز من أجل تحقيق رؤية القيادة الحكيمة لدولة الإمارات في النهوض بالحضارة العربية، ومدّ جسور التواصل مع ثقافات العالم وحضاراته، وتفعيل الشراكة في تجليات اللغة كافة والثقافة وصناعاتها، خدمةً لحاضر الإنسانية، ومستقبلها. وخلال العقد الماضي، حرصت أبوظبي على المشاركة بانتظام في معرض بكين الدولي للكتاب، لتصبح الجهة العربية الأكثر مشاركة فيه، وخلال الدورات الأربع الماضية استقبل معرض أبوظبي الدولي للكتاب أكثر من 190 دار نشر صينية، ما يجعله القبلة الدولية الأكثر جذباً لدور النشر الصينية، لافتاً إلى أن المشاركة الصينية في الدورة الأخيرة من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، كانت الأكبر في تاريخ مشاركاتها العالمية».
وأضاف: «علينا بذل المزيد من الجهود من أجل جعل اللغة أساساً لتطوير الصناعات الثقافية، وتبادل المعرفة ونشرها بين شعوب العالم، وإدراك ماهية التركيز على مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وتوجيهه نحو تحقيق استدامة القيم الإنسانية، وتعزيز التعدد الثقافي».
تخلل مشاركة المركز في المعرض إطلاق الترجمة الصينية لكتاب «محمد بن زايد آل نهيان.. إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية»، بحضور مؤلفه معالي الدكتور جمال سند السويدي، نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، وهو كتاب يسلط الضوء على جوانب من مسيرة القائد الاستثنائي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.

شراكة استراتيجية 
وفي هذا الإطار، قال معالي حسين الحمادي، سفير دولة الإمارات في الصين: «نحتفل هذا العام بمرور أربعين عاماً على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين بلدينا الصديقين، اللذين تمكّنا من بناء علاقات شراكة استراتيجية على أسس صلبة من القيم والمصالح المشتركة والاحترام المتبادل والالتزام بدعم مسيرة التنمية والازدهار لدى البلدين». 
وأوضح معاليه: «من خلال التواصل الثقافي، نتخطى الحدود الجغرافية والاختلافات اللغوية، ومن خلال الفنون الأدبية والموسيقى نتعرف على القواسم المشتركة التي تجمعنا، وتعمل سفارة الدولة في بكين على دعم التواصل الثقافي بين العالم العربي والصين، ومن ذلك دعم مركز أبوظبي للغة العربية، الذي يأتي في مقدمة المؤسسات التي تعنى بتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها».
كما حضر الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، اللقاء المهني للتعاون بين الناشرين الصينيين والعرب.
وزار وفد مركز أبوظبي للغة العربية الأكاديمية الوطنية الصينية للرسم، التي تديرها وزارتا الثقافة والسياحة بالعاصمة بكين، وتبادل الجانبان التعريف بالمؤسستين، وبحثا سبل التعاون.

مقالات مشابهة

  • الصين والإمارات تجريان تدريبًا جويًا مشتركًا
  • السعودية وجهة واعدة سياحية عالمية
  • الصين تتفوق على أمريكا في سباق براءات اختراع الذكاء الاصطناعي
  • إجتماع سياحي موسّع في إهدن.. هذا ما دار فيه
  • ارتفاع صادرات الصين من سيارات الركاب 28%
  • مركز أبوظبي للغة العربية يُعزز جسور الثقافة مع الصين
  • فنادق الإسكندرية: 97 رحلة سياحية لمطار مطروح في 22 يوما
  • المبادئ الصينية للتعايش السلمي.. 70 عاما من الجهود المعززة للسلام
  • هل وافق الرئيس عباس فِعلًا على “مُناقشة المُصالحة” عبر مظلّة الصين؟
  • الصين تفعّل الاستجابة الطارئة في مواجهة الفيضانات بمقاطعة شاندونج