«القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي يخرق القوانين في حربه على غزة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
حرب إبادة وتدمير يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، لم يسلم منها الحجر ولا البشر، ولم يتردد في استخدام كل ما هو محظور بموجب القانون الدولي والإنساني.
كشف زيف ادعاءات الاحتلال الإسرائيليووفقا لتقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، فإنه «على عكس ما ادعى الاحتلال الإسرائيلي زورا بأن هدفه هو القضاء على فصائل المقاومة، فإن جرائمه وما ارتكبه من مجازر وفظائع تكشف زيف ادعاءاته وتؤكد أن الهدف الحقيقي هو إبادة سكان غزة، وتغيير التركيبة السكانية لتلك المنطقة، إما من خلال قتل السكان أو إجبار من تبقى منهم على التهجير القسري».
وأوضح التقرير: «بعد إسراف الاحتلال الإسرائيلي في القتل والدمار، بدأ في تنفيذ سياسة التجويع والحصار؛ إذ أغلق المعابر ومنع المساعدات، ما أدى إلى موت من تبقى من سكان غزة جوعا، بعد أن قتل غيرهم بالقنابل والصواريخ».
فرض الحصار ومنع دخول المساعداتوتابع: «في إطار تنفيذ خطته، تحرك الاحتلال الإسرائيلي على عدة جبهات، واستخدم كل الوسائل لتحقيق أهدافه، بغض النظر عن بشاعة تلك الوسائل، وبعد فرض الحصار ومنع دخول المساعدات، عمد الاحتلال إلى قصف مقرات الأونروا واستهداف موظفيها، لمنعهم من تقديم المساعدات الإنسانية، ما أدى إلى تفشي المجاعة؛ إذ أكل السكان أوراق الشجر وما تبقى من أعلاف الحيوانات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة المساعدات الإنسانية الاحتلال التجويع والحصار الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: ترقب وصول الرئيسين السيسي وماكرون إلى مدينة العريش
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه من المنتظر وصول الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد قليل إلى مدينة العريش.
وأشارت إلى أنه من المقرر أن يزور الرئيس الفرنسي مستشفى العريش لتفقد حالة المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين الذين خرجوا من قطاع غزة للتداوي داخل المستشفيات المصرية في شمال سيناء، بالإضافة إلى توجهه بعد ذلك لزيارة المركز اللوجيستي لتفقد مخازن الهلال الأحمر والإغاثات الإنسانية.
احتشاد آلاف المصريين في العريشواحتشد آلاف المصريين في العريش لرفض تهجير الفلسطينيين من غزة، مؤكدين اصطفافهم خلف القيادة السياسية ودعمهم الكامل لمواقف وقرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وضمت الحشود مشاركين من كافة فئات المجتمع المصري، من الرجال والنساء، الشيوخ والشباب، وحتى الأطفال، في رسالة تضامن واضحة وقوية، عبرت عن الوعي الشعبي الرافض لأي محاولة لتغيير طبيعة الصراع في المنطقة أو المساس بسيادة الأراضي المصرية.
كما أكد المشاركون من أبناء سيناء أن أهالي المنطقة ضحوا كثيرًا لحماية حدود مصر الشرقية، ولن يقبلوا أن تكون أرضهم مسرحًا لأي سيناريو خارجي يُفرض عليهم.
كما عبر أبناء المحافظات الأخرى عن فخرهم بالاصطفاف إلى جانب أهالي سيناء في هذه الوقفة الوطنية.
اقرأ أيضاًماكرون: فرنسا تواصل دورها كشريك ثقة في قطاع التعليم بمصر
إيمانويل ماكرون: مصر شريك استراتيجي وصديق تاريخي لفرنسا