موقع 24:
2025-03-04@18:10:11 GMT

فوائد الرياضة لمرضى السكري من النوع الثاني

تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT

فوائد الرياضة لمرضى السكري من النوع الثاني

يعد داء السكري من النوع الثاني من الأمراض المنتشرة في وقتنا الحاضر بسبب نمط الحياة غير الصحي، الذي يتمثل في قلة الحركة والتغذية غير الصحية، لذا تساعد الرياضة في محاربة هذا المرض، إلى جانب التغذية الصحية.

قالت الدكتورة أولريكه بيكر إن الرياضة تعد سلاحاً فعالاً لمحاربة داء السكري من النوع الثاني؛ حيث يحرق الجسم الكربوهيدرات أثناء ممارسة الرياضة باعتدال، مما يؤدي إلى انخفاض مستويات السكر في الدم وعدم تخزين السكر في الكبد والأنسجة الدهنية.


وأضافت أخصائية السكري الألمانية أن ممارسة الرياضة تساعد على إنقاص الوزن، مما يسمح للأنسولين بالعمل بشكل أفضل.

كما أن ممارسة الرياضة تعمل على بناء العضلات، وبالتالي يتم حرق المزيد من السعرات الحرارية أثناء الراحة، وهو أمر جيد لسكر الدم ووزن الجسم.
وأكدت بيكر على ضرورة استشارة الطبيب قبل البدء في ممارسة الرياضة؛ حيث ينبغي إجراء تخطيط كهربية القلب مع المجهود للحصول على الضوء الأخضر لممارسة الرياضة، لا سيما بالنسبة للنساء فوق سن الخمسين والرجال فوق سن الأربعين أو إذا كان هناك خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في الأسرة.

الرياضات المناسبة

وعن الرياضات المناسبة لمرضى السكري، أوضحت بيكر أنه يمكن للمرضى ممارسة المشي وركوب الدراجات الهوائية والسباحة وتمارين اللياقة البدنية المائية، بالإضافة إلى اليوجا والبيلاتس ورياضة تاي تشي.
كما ينبغي دمج الأنشطة الحركية في الحياة اليومية؛ حيث يمكن على سبيل المثال صعود الدرج بدلاً من استخدام المصعد وركوب الدراجة بدلاً من السيارة في المسافات القصيرة.

وإلى جانب المواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية، ينبغي أيضاً اتباع نظام غذائي صحي يقوم على الإكثار من الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية كالخضروات والفواكه ومنتجات الحبوب الكاملة والابتعاد عن السكريات والدهون والوجبات السريعة والأطعمة الجاهزة.

مقاومة الأنسولين

وأوضحت أخصائية السكري الألمانية أن داء السكري من النوع الثاني يحدث بسبب مقاومة خلايا الجسم لهرمون الأنسولين المفرز من البنكرياس، وتكمن أسبابه في نمط الحياة غير الصحي، الذي يتمثل في السِمنة وقلة الحركة، إلى جانب العوامل الجينية والتقدم في العمر.
وتتمثل أعراض الإصابة بداء السكري من النوع الثاني في العطش الشديد والتبول بشكل متكرر وفقدان الوزن بدون سبب.

وقد يؤدي داء السكري من النوع الثاني إلى مضاعفات خطيرة تتمثل في أمراض القلب والأوعية الدموية وهشاشة العظام والاعتلال العصبي والاعتلال الكلوي واعتلال الشبكية.
ويتم علاج داء السكري من النوع الثاني بواسطة الأدوية والحقن بالأنسولين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني السكري من النوع الثاني مقاومة الأنسولين ممارسة الریاضة

إقرأ أيضاً:

تحذير عاجل من حسام موافي لمرضى السكري بشأن الصيام

حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، من صيام مرضى السكري الذين يعتمدون على الإنسولين، مشددًا على أن امتناعهم عن الطعام لفترات طويلة قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.

وأوضح الدكتور موافي أن مرضى السكري الذين يتناولون الأقراص العلاجية فقط يمكنهم الصيام، بشرط إجراء تحليل السكر التراكمي قبل رمضان للتأكد من استقرار حالتهم الصحية وعدم تعرضهم لأي مضاعفات خلال فترة الصيام.

وأكد أن الحفاظ على صحة المرضى أولوية قصوى، داعيًا مرضى السكري، خاصة الذين يستخدمون الإنسولين، إلى استشارة الطبيب المختص قبل اتخاذ قرار الصيام، لتجنب أي مخاطر قد تهدد حياتهم.

أشخاص ممنوعون نهائيا من الصيام 

وقد حظرت الأبحاث مرضى الأوعية الدموية والسكر وصيام رمضان
تم تقسيم المرضي فيما يخص إمكانية الصيام من عدمه إلي الفئات التالية : 
1) فئة عالية الخطورة ( وهذه الفئة تشمل المرضي الذين لا ينصح بصيامهم بتاتاً وذلك لخطورة الصيام علي حياتهم ) وتشمل : 
• من عانوا من نوبات متكررة للإنخفاض حاد في سكر الدم (هيبوجليسيميا) في غضون ثلاثة شهور قبل رمضان ، وهي نوبات ينخفض فيها مستوي السكر عن 70 مجم/ دل 
• المرضي الذين لا يدركون أعراض إنخفاض السكر 
• المرضي الذين يعانون بإستمرار من سوء ضبط سكر الدم 
• مرض السكري من النوع الأول والذين يتناولون سكر قاعدي " ليفيمير أو لانتوس " بالإضافة إلي إنسولين قصير المفعول قبل الوجبات مثل آكترابيد أو نوفورابيد أو إبيدرا 
• من عاني من غيبوبة سكر "إنخفاضاً أو إرتفاعاً " في الشهور الثلاثة الآخيرة 
• المرض الشديد الوطأة مثل هبوط القلب أو الغسيل الكلوي المزمن 
• مرضي يقومون بعمل مجهود بدني شديد كالعمل الشاق وخصوصاً في الآجواء الحارة 
• السيدات أثناء فترة الحــــمل 
2) فئة مرتفعة الخطورة ( الأفضل عدم صيامهم وذلك لخطورة الصيام علي تدهور حالتهم الصحية ) وتشمل : 
• الإرتفاع البسيط في سكر الدم ( متوسط السكر في الدم 150-300 مجم/ ديسيليتر) أو إختبار السكر التراكمي " الهيموجلوبين السكري " 7,5 – 9,0 %) 
• مرضي القصور الكلوي " زيادة نسبة الكرياتنين عن الطبيعي " 
• مرضي المضاعفات المتقدمة في الأوعية الدموية الكبيرة مثل الجلطات الطرفية أو تاريخ مرضي للإصابة بالجلطة الدماغية وخصوصاً الحديثة 
• المريض الذي يقيم بمفرده ويعالج بالإنسولين أو مركبات السلفونيل يوريا " مثل آماريل – دياميكرون – جلوكوفانس" 
• تقدم العمر والشيخوخة مع إعتلال الصحة 
• المرضي الذين يعانون من أمراض أو يتناولون أدوية قد تؤثر علي القوي العقلية 
3) مخاطر معتدلة " يمكن صيامهم مع المتابعة" 
• مرضي السكر من النوع الثاني  المنضبطين والمعتمدين علي أدوية من مجموعات مدرات إفراز الإنسولين قصيرة المفعول (ريباجلينيد – نيتاجلينيد ) 
4) مخاطر منخفضة " يمكن صيامهم والصيام سيكون مفيداً لهم صحياً" 
 

مقالات مشابهة

  • ممارسة الرياضة في رمضان
  • كيف تمارس الرياضة في شهر الصيام بشكل صحي وآمن؟
  • نصائح مهمة لمرضى السكري والقلب في رمضان
  • الصيام والأمراض المزمنة.. إرشادات لمرضى السكري والقلب في رمضان
  • فقدان الوزن يساعد في علاج مرض السكري من النوع الثاني
  • فقدان الوزن يساعد في الشفاء من مرض السكري من النوع الثاني
  • دراسة جديدة تزف بشرى لمرضى السكري من النوع الثاني
  • إعادة صياغة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ استشاري أمراض القلب يحذر من ممارسة الرياضة قبل الإفطار في رمضان
  • تحذير عاجل من حسام موافي لمرضى السكري بشأن الصيام
  • أمانة الجوف: تهيئة 45 مضمارًا للمشي وركوب الدراجات لممارسة الرياضة خلال رمضان