أفادت صحيفة "ديلي تراست" النيجيرية بأن تنظيم "داعش غرب إفريقيا" الإرهابي ينقل جزءا من قواته من النيجر إلى الحدود مع نيجيريا، وسط مخاوفه من تدخل قوات "إيكواس" في النيجر.
وذكرت الصحيفة نقلا عن مصدرها أن "أفضل مقاتلي "داعش غرب إفريقيا" بدأوا الانتقال من مواقعهم في الساحل والنيجر إلى نيجيريا وتوقفوا في منطقة بحيرة تشاد".
ووفقا للمصدر، فإن التنظيم الإرهابي يخشى من التدخل العسكري المحتمل لمجموعة "إيكواس" في النيجر وإغلاق حدود البلاد، وأن " تحركه هذا يشكل خطرا كبيرا على المنطقة بأسرها".
وكانت مجموعة "إيكواس" هددت في وقت سابق بالتدخل عسكريا في النيجر بعدما أطاح الجيش بالرئيس محمد بازوم وشكل مجلسا عسكريا لإدارة البلاد.
وفرضت مجموعة "إيكواس" عقوبات على المجلس العسكري، وطالبته بإعادة بازوم تحت طائلة إجراءات قد تشمل "التدخل العسكري".
المصدر: "دايلي تراست"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إيكواس انقلاب جماعات ارهابية داعش
إقرأ أيضاً:
فنزويلا تبدأ تحقيقاً في مخطط خارجي لزعزعة استقرار البلاد
كراكاس-سانا
فتحت النيابة العامة في فنزويلا تحقيقاً في مخطط كشفته مجموعة كولومبية مسلحة لزعزعة استقرار البلاد قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في الـ 28 من تموز الجاري.
ونقلت وكالة فرانس برس عن المدعي العام الفنزويلي طارق وليام صعب قوله على منصة إكس: إنه أمر بفتح تحقيق لمعاقبة المسؤولين عن المخطط الجديد لاغتيال رئيس الدولة وزعزعة استقرار البلاد، وذلك على خلفية ما نشرته مجموعة تسمى قوات الغزو للدفاع الذاتي في سييرا نيفادا، وقالت فيه: إنه تم الاتصال بها بهدف زعزعة استقرار حكومة جمهورية فنزويلا وطلب منها إلحاق الضرر بالبنى التحتية للكهرباء والتحرك ضد الرئيس نيكولاس مادورو واتخاذ إجراءات إذا أعيد انتخابه من خلال التسلل في احتجاجات وخلق فوضى في الشوارع.
وقالت المجموعة: إنه تم الاتصال بها من قبل أعضاء من اليمين المتطرف الفنزويلي لإحضار ألف عنصر من أجل إثارة العنف في الولايات الحدودية.
ويأتي الإعلان عن المخطط بعدما اتهمت الحكومة المعارضة اليمينية بالتحضير للقيام بأعمال فوضى واضطرابات مرتبطة بالانتخابات الرئاسية.