أفادت صحيفة "ديلي تراست" النيجيرية بأن تنظيم "داعش غرب إفريقيا" الإرهابي ينقل جزءا من قواته من النيجر إلى الحدود مع نيجيريا، وسط مخاوفه من تدخل قوات "إيكواس" في النيجر.
وذكرت الصحيفة نقلا عن مصدرها أن "أفضل مقاتلي "داعش غرب إفريقيا" بدأوا الانتقال من مواقعهم في الساحل والنيجر إلى نيجيريا وتوقفوا في منطقة بحيرة تشاد".
ووفقا للمصدر، فإن التنظيم الإرهابي يخشى من التدخل العسكري المحتمل لمجموعة "إيكواس" في النيجر وإغلاق حدود البلاد، وأن " تحركه هذا يشكل خطرا كبيرا على المنطقة بأسرها".
وكانت مجموعة "إيكواس" هددت في وقت سابق بالتدخل عسكريا في النيجر بعدما أطاح الجيش بالرئيس محمد بازوم وشكل مجلسا عسكريا لإدارة البلاد.
وفرضت مجموعة "إيكواس" عقوبات على المجلس العسكري، وطالبته بإعادة بازوم تحت طائلة إجراءات قد تشمل "التدخل العسكري".
المصدر: "دايلي تراست"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إيكواس انقلاب جماعات ارهابية داعش
إقرأ أيضاً:
أخطر نقطة في مشروع القرار البريطاني الفاشل هي (..)
للتوضيح.
إن أخطر نقطة في مشروع القرار البريطاني الفاشل هي المطالبة بقيام (آلية إمتثال Compliance Mechanism) تؤسس من قبل الأمين العام للأمم المتحدة، أي تأخذ شرعية أممية مثل بعثة يونيتامس السابقة، الخطورة أن هذه اللجنة كانت ستمثل سلطة فوق الدولة، وتمارس نوع من الوصاية خصوصا في نوع التوصيات التي ستقدمها لاحقا ووقتها سيكون من المستحيل العودة للوراء.
البريطانيون أذكياء لأنهم صاغوا قرار شديد الخطورة في مظهر يبدو وكأنه عادي، لهم خبرة استعمارية قديمة متجددة، هذه الآلية هي نوع من التأسيس للتدخل في البلاد وإن تم تحت غطاء التدخل الإنساني، وكانت ستكون الفخ الذي يقود لتقنين أي شكل من التدخل الأممي ضد السودان. لكن البريطانيين تناسوا أن الشعوب باتت واعية، والعالم أكثر تعقيدا من ذكائهم القديم؛ الذي صار مكشوفا للجميع.
هشام عثمان الشواني
إنضم لقناة النيلين على واتساب