لجريدة عمان:
2025-01-05@07:20:46 GMT

لهذا منح أبي صوته لليمين المتطرف في رومانيا

تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT

في يوم الأحد الماضي، أفاق بلدي فجأة على صدمة جماعية، وبتنا منذ أيام نستهلك اسمًا واحدًا هو كالين جورجيسكو، الذي أدى صعوده غير المتوقع إلى قمة الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في رومانيا إلى استقطاب البلد إلى حد غير مسبوق منذ أن أصبحنا دولة ديمقراطية قبل خمسة وثلاثين عاما.

تضج شوارع رومانيا وشاشاتها وموائدها بمناقشات حول استطاعة مرشح قومي متطرف من أقصى اليمين أن يجذب انتباه الأمة - وأصواتها.

وقد نزل المتظاهرون، وكثير منهم من الشباب، إلى الشوارع بالفعل.

لكن أكثر من مليوني روماني صوّتوا لصالح جورجيسكو. وكان منهم أبي وهو ضابط شرطة متقاعد. يقضي أبي الكثير من وقت فراغه مشاهدا تيك توك، وقد جرفه خطاب جورجيسكو. أمدته خوارزميات تيك توك بسيل مستمر من مقاطع الفيديو القصيرة والمؤثرة لجورجيسكو وهو يستنفر الوطنية ويتعهد «بوضع رومانيا أولا» قبل أسابيع من الانتخابات. أوضح لي أبي أن تصويته لم يكن بالضرورة إقرارا بمعتقدات جورجيسكو القومية - حتى وإن كان لها بعض الصدى بنفسه - بقدر ما كان احتجاجا على المؤسسة السياسية. قال لي: «لقد أردت أن أعاقب الطبقة السياسية السائدة».

ليست مشاعره هذه غير شائعة. فعلى مدى السنوات الخمس والثلاثين الماضية، شهدت رومانيا في ظل الحزبين المهيمنين -أي الديمقراطيين الاجتماعيين من يسار الوسط والليبراليين من يمين الوسط- فضائح فساد ومحسوبية واحتيال تربيطات سياسية واستخدام مريب للأموال العامة. ولم يؤد قرار الحزبين بالحكم معًا من خلال ائتلاف على مدى السنوات الثلاث الماضية، إلا إلى تعميق انعدام الثقة العامة، وتعزيز التصور بأنهما جميعا معًا ضد الشعب. فلم يكن التصويت لصالح جورجيسكو -بالنسبة للعديد من الرومانيين- محض مسألة أيديولوجية، بل كان أيضا ناجما عن إحباط.

ومع ذلك، أعترف بأنني غضبت عندما أخبرني والدي للمرة الأولى بأنه صوّت لجورجيسكو. ولكن عندما أخذنا نتحدث، بدأت أفهم وجهة نظره. فهو جزء من جيل التضحية، أولئك الذين كانوا في العشرينيات من أعمارهم عندما سقطت الشيوعية وتحملوا منذ ذلك الحين عقودا من الحنث بالوعود. ولم يكن تصويته، شأن أصوات كثيرين آخرين، يتعلق بالتحالف مع تطرف أقصى اليمين وإنما كان صرخة يأس من أجل التغيير.

وليس هذا محض انقسام بين الأجيال. فالشباب أيضا انجذبوا إلى جورجيسكو. وفيما أتصفح وسائل التواصل الاجتماعي، أرى أصدقاء قدامى من المدرسة -بعضهم حاصل على شهادات جامعية، وبعضهم يعمل في وظائف مستقرة- ينشرون كتابات تعكس خطابه القومي. وإحباطاتهم تعكس إحباطات الناخبين الأكبر سنا: ارتفاع تكاليف المعيشة، وركود الأجور، والشعور السائد بأن النظام مزور ضدهم.

غير أن ثمة قضية أعمق في هذا الصدد، وهي قضية تتجاوز أصوات الاحتجاج والإحباط السياسي. فمن المغري أن ننبذ أنصار جورجيسكو باعتبارهم غير متعلمين أو مضلَّلين أو مخدوعين بخوارزميات وسائل التواصل الاجتماعي. ولكن في هذا تجاهل لسياق أوسع. فالأحزاب الرئيسية في رومانيا لم تفشل فقط في معالجة القضايا الأساسية من قبيل التضخم -الذي يعد حاليا ضمن أعلى المعدلات في أوروبا- لكن فسادها أدى أيضًا إلى تنفير الناخبين. وينبغي أن تكون نتائج هذه الانتخابات جرس إنذار لكي تفيق هذه الأحزاب. لأنني والعديد من الرومانيين الآخرين نحمّلها مسؤولية ما حدث.

لقد أمرت المحكمة العليا في رومانيا بإعادة فرز جميع أصوات الجولة الأولى لاستبعاد الاشتباه في الاحتيال. وقد تتخذ قرارا يوم الجمعة بإلغاء نتيجة الجولة الأولى بعد أن تقدم مرشحان مستقلان، حصلا على أقل من 1% من الأصوات، بشكاوى احتيال.

ومن المرجح أن يؤدي هذا القرار إلى مزيد من الاستقطاب في المجتمع الروماني. لكن الأدعى للقلق هو أن رومانيا لم تعد تكافح الفساد أو عدم الكفاءة فحسب -فهي للمرة الأولى منذ عام 1989، عند مفترق طرق بين قيم الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي من ناحية وإغراءات الانعزالية ونظريات المؤامرة والمثل المناهضة للديمقراطية وروسيا من الناحية الأخرى. فقد شككت حملة جورجيسكو في كل شيء بدءًا بالدرع الصاروخية لحلف شمال الأطلسي في رومانيا إلى أزمة المناخ وحقوق الإنجاب وعلاقتنا بالاتحاد الأوروبي، مع الثناء على فلاديمير بوتن وانتقاد دعمنا لأوكرانيا.

كيف بلغنا هذه النقطة؟ لقد أصبحت منصات من قبيل تيك توك أدوات قوية لنشر الدعاية القومية، وغالبا دون تدقيق كاف. ولكننا فشلنا، كمجتمع، في الإنصات لإحباطات ومخاوف بعضنا البعض. ولو أن لنا أن نمضي قدمًا، فعلينا أن نعبر الفجوات التي فضحها صعود جورجيسكو. وعلينا أن نجلس مع أصدقائنا وعائلاتنا وجيراننا -ممن صوّتوا بشكل مختلف عنا- ونصغي إليهم.

ولا بد للنضال ضد الاستقطاب وخيبة الأمل أن يشمل محاسبة الطبقة السياسية التي عجزت طوال عقود عن تحقيق الإصلاحات والمحاسبة التي نحتاج إليها بشدة. ولدينا فرصة للقيام بذلك يوم الأحد، عندما تجرى انتخابات برلمانية قد تسفر إما عن ائتلاف يميني متطرف أو ائتلاف أكثر اعتدالا يتألف من الأحزاب السياسية القديمة والأحزاب التقدمية الجديدة من قبيل حزبي SENS وREPER. وبعد أسبوع، علينا أن نختار بين جورجيسكو والمرشحة المؤيدة لأوروبا إيلينا لاسكوني في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية. ولا ينبغي أن نواجه فقط التطرف الذي يمثله جورجيسكو، بل علينا أيضًا أن نعالج إخفاقات النظام التي أدت به إلى هذا البروز.

طريق التقدم إلى الأمام غير مضمون، ولكن من الواضح أن فوز جورجيسكو يعني أن أشخاصا من أمثال صديقة طفولتي ديانا -وهي طبيبة موهوبة غادرت رومانيا إلى إسبانيا محبطةً من خلل نظام الرعاية الصحية لدينا، وما ذلك غير جزء من هجرة العقول المستمرة- لن يعودوا إلى الوطن. ويعني أيضًا أن تومينا، 28 عاما، التي تعمل في مجال المسؤولية الاجتماعية للشركات في أحد البنوك في بوخارست سوف تعيد النظر في قرارها بالبقاء في رومانيا. وشأن العديد من المهنيين الشباب الذين عادوا بعد الوباء، هي الآن تستعد للرحيل مرة أخرى. فقد اعترفت لي بقولها «أشعر أنني ساذجة. كيف لم أنتبه إلى صعود هذا الرجل؟».

أندريه بوبوفيتشيو صحفي استقصائي روماني

عن الجارديان البريطانية

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فی رومانیا

إقرأ أيضاً:

اللاعبون الأكثر تأثرا وشغفا في تاريخ كرة القدم

غالبا ما يجد نجوم كرة القدم صعوبة في إخفاء مشاعرهم عندما يكون المجد الكروي على المحك، وغالبا ما يتفاعل المشجعون مع اللاعبين الذين يتغلب عليهم شغفهم باللعبة سواء نحو الأفضل أو الأسوأ.

وقد تنجم المحفزات العاطفية عند بعض اللاعبين من اليأس، مثل فقدان الكأس أو الفشل في إيجاد طريق الشباك من نقطة الجزاء.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رونالدينيو يحصد الملايين بعد 5 سنوات من اعتزالهlist 2 of 2أهم 10 أحداث لكرة القدم الأفريقية في 2025end of list

فمثلا بدا كريستيانو رونالدو حزينًا بعد إهدار ركلة جزاء للبرتغال في بطولة أوروبا 2024.

وتعد كرة القدم رياضة تضع الكثير من الضغط النفسي على اللاعبين.

وفيما يلي قائمة 10 لاعبين أكثر عاطفية في تاريخ الكرة بناء على المعايير:

عوامل الترتيب:

اللحظات التي لا تُنسى (عندما يصبح اللاعبون عاطفيين بسبب لحظة تصنع التاريخ مثل الفوز بالكأس أو البطولة). الاتساق (مدى مكافحة اللاعبين للسيطرة على عواطفهم). السمعة (لاعبو كرة القدم المعروفون بذرف الدموع). أسلوب اللعب (أولئك الذين أثرت عواطفهم على اللعبة).

10- البرازيلي فينيسيوس جونيور

كانت هناك العديد من المواقف التي فقد فيها نجم ريال مدريد صوابه، وكان ذلك مبررًا عندما تلقى إساءة عنصرية بغيضة من مشجعي فالنسيا عام 2023.

ويعشق محبو ريال مدريد "المدريديستا" هذا اللاعب، بينما يكرهه المشجعون المنافسون بسبب ما يعتبرونه شخصية سريعة الانفعال.

ولقد صُدم ودُمر عندما لم يفز بجائزة الكرة الذهبية لعام 2024، كما تجنب هو وريال مدريد حضور حفل توزيع الجوائز.

فينيسيوس يوصف بأنه لاعب سريع الانفعال (رويترز)

9- الكوري الجنوبي سون هيونغ مين

إعلان

يتواصل المشجعون مع إيجابيته، لكنه أيضًا منافس شرس يمكنه السماح للهزيمة أن تؤثر عليه. وقد شوهد في مشادة نارية مع زميله هوغو لوريس في غرفة الملابس في فيلم وثائقي "كل شيء أو لا شيء" حول توتنهام هوتسبير.

وقد شهد عالم كرة القدم ذروة تفاني سون في اللعبة عندما بكى بعد تقدم كوريا الجنوبية إلى مراحل خروج المغلوب في كأس العالم 2022.

8- الإيطالي ماريو بالوتيلي
يعد الشخصية الأكثر تعقيدًا في تاريخ كرة القدم، فقد كانت مسيرته المهنية عبارة عن رحلة عاطفية مليئة بالتقلبات.

ولقد أفسد مزاج بالوتيلي السيئ فترة وجوده في مانشستر سيتي، لكنه كان على قدر الشخصية المثيرة للجدل التي صورها في وسائل الإعلام.

ولا يوجد شيء أكثر تعبيرا من كشفه عن قميص كتب عليه "لماذا أنا دائمًا؟" بعد تسجيله هدفًا في فوز ساحق 6-1 على مانشستر يونايتد في "أولد ترافورد". لقد طاردته شخصية المهرج طوال مسيرته المهنية.

Why always him?” ???? Mario Balotelli’s ice-cold finish against Man United in 2011 and his iconic shirt reveal remain legendary ????⚽️ pic.twitter.com/DpaIngiCfE

— Goal National (@GoalNational) December 30, 2024

7- الإنجليزي جون تيري
سيتذكر كل مشجع كرة قدم عندما أهدر جون تيري ركلة الجزاء في نهائي دوري أبطال أوروبا 2008.

وقد انزلق المدافع الإنجليزي الأسطوري السابق وارتطمت كرته بالقائم الخارجي عندما تغلب مانشستر يونايتد في النهاية على تشلسي. لقد بدا وجهه حزينًا جدا بعد هزيمة "البلوز" في ليلة ممطرة في موسكو.

وكتب تيري اسمه في كتب تاريخ تشلسي، لقد فعل ذلك بعقلية شجاعة لكنه لم يستطع إخفاء مشاعره في العديد من المناسبات خلال مسيرته الحافلة بالألقاب، لقد كان يعاني من مشاكل خارج الملعب بسبب الكثير من الجدل الذي شوه سمعته إلى حد ما.

6- الأرجنتيني دييغو مارادونا

إعلان

كان مشجعو الأرجنتين يشاركونه مشاعره كل مرة ينزل فيها إلى الملعب، وفي أغلب الأحيان كان يقود المنتخب إلى المجد.

وكان الراحل مارادونا غير متوقع سواء في أسلوب لعبه أو سلوكه. وكان شخصية نارية تتجاوز اللعبة بسبب شغفه وشجاعته، وعلى استعداد للفوز بأي ثمن.

وكانت هذه الخصائص معه منذ بداية مسيرته الكروية: شاب مضطرب نشأ فقيرا، مما شكل العبء الذي سيصبح عليه.

مارادونا كان لاعبا غير متوقع سواء في أسلوب لعبه أو سلوكه (أسوشيتد برس)

5- الإنجليزي ديفيد بيكهام

كانت مسيرة بيكهام مليئة باللحظات المثيرة، ولكن كانت هناك أيضًا لحظات من الألم. لقد تم تصويره كشخص شرير عام 1998 بعد طرده ضد الأرجنتين في كأس العالم.

وحتى الآن، يتذكر بيكهام تلك الفترة بكثير من العواطف، حيث ترك محطمًا. لقد كانت هناك أوقات لم يكن فيها يبكي فحسب، بل كان المشجعون يبكون معه أيضًا.

4- الإنجليزي بول غاسكوين

هناك صورة لاتزال عالقة في أذهان مشجعي منتخب إنجلترا بمونديال 1990، وهي صورة غاسكوين المنكسر القلب حيث غرق في طوفان من الدموع بعد خروج "الأسود الثلاثة" من الدور نصف النهائي.

وبعد تخطي الكاميرون، سقطت إنجلترا بركلات الترجيح أمام ألمانيا، ومعها نجمها غاسكوين الذي انهار باكيا بعد نيله إنذارا كان سيبعده عن النهائي لو تأهل المنتخب.

وكانت شخصية غاسكوين العاطفية مهيمنة عليه طوال مسيرته المهنية، لقد كان شخصية مضطربة خارج الملعب، وواجه العديد من الصراعات المتعلقة بالصحة العقلية.

#OTD at #Italia90

Sir Bobby Robson and Paul Gascoigne just before the penalty shoot out against West Germany

With everything going on, Robson still took the time to comfort Gazza and told him not to worry. What a man

This clip still brings a tear to my eye pic.twitter.com/SgB7ginFz8

— 80s&90sFootball ⚽ (@80s90sfootball) July 4, 2022

إعلان

3- البرازيلي نيمار
يجد بعض المشجعين صعوبة في التواصل مع هداف البرازيل التاريخي بسبب خصائصه العاطفية، والتي تشوه أحيانًا إرثه الكروي.

وقد تركه فشله في الفوز بكأس العالم مع بلاده في حالة من الاضطراب عدة مرات.

وكان من المفترض أن تجعله قدراته أيقونة تضاهي ليونيل ميسي وبيليه. لقد كافح من أجل ذلك وكان هذا ما يشاهده المشجعون بانتظام، كما حدث عندما فشل في قيادة باريس سان جيرمان إلى مجد دوري أبطال أوروبا.

2- الأوروغوياني لويس سواريز

لقد أثار المهاجم الأوروغوياني غضب الخصوم والجماهير الكروية بسبب سلوكه المستفز.

وظهر ذلك خلال لمسة اليد عندما حطمت أوروغواي قلوب غانا في كأس العالم 2010. كما قام ستيفن جيرارد بإخفاء سواريز عن الكاميرات عندما حزن على انهيار ليفربول بالدوري الإنجليزي الممتاز بعد التعادل 3-3 مع كريستال بالاس.

وقد أبهر سواريز عشاق الكره في برشلونة وليفربول. ولكن تم تصويره أيضًا على أنه طفل بكاء إلى حد ما من قبل منتقديه، بسبب التمثيل واستفزاز الخصوم.

سواريز يقال إنه مستفز وكثير البكاء (رويترز)

1- البرتغالي كريستيانو رونالدو

لا يوجد لاعب في تاريخ كرة القدم قادته عواطفه نحو العظمة أكثر من رونالدو.

لقد كان مدمرا وفي حالة من الدموع بعد إصابته في نهائي بطولة أوروبا 2016، لأنه لم يتمكن من مساعدة البرتغال في أكبر مباراة في مسيرته الدولية.

كما شوهد مرة أخرى يبكي، ولكن دموع الفرح عندما تغلبت بلاده على فرنسا 1-0 لتفوز ببطولة أوروبا.

ولقد انعكست رغبة رونالدو في تحطيم الأرقام القياسية وصنع التاريخ من خلال شخصيته العاطفية، والتي استحوذت غالبا على قلوب الجماهير.

مقالات مشابهة

  • المستشار النمساوي يعتزم التنحي بعد فشل محادثات تشكيل حكومة ائتلافية
  • اليمين المتطرف والضفضع | إيلون ماسك يثير الجدل
  • كان مخموراً عندما كتبها .. اعتقال صاحب عبارة باقية في كركوك
  • لست آمناً في أي مكان..برلماني يكشف رسالة تهديد من اليمين المتطرف
  • ابتعد عن ديمقراطيتنا..شولتس ونائبه ينددان بتأييد ماسك لحزب البديل المتطرف في ألمانيا
  • اللاعبون الأكثر تأثرا وشغفا في تاريخ كرة القدم
  • محلل سياسي: الحرب تخدم اليمين المتطرف ونتنياهو يهرب من محاكماته
  • بكري: الجولاني أكد أكثر من مرة تمسكه بالفكر المتطرف.. وعين مقاتلين اجانب بالجيش السوري
  • لماذا لا يقبل اليمين المتطرف الأوروبي اندماج المسلمين؟
  • رومانيا وبلغاريا تنضمان بالكامل إلى منطقة شنغن العابرة للحدود في أوروبا