إسرائيل: لن نسمح لإيران باستغلال سوريا لتسليح حزب الله
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
سرايا - وسط التطورات الميدانية الجارية في سوريا منذ الأربعاء الماضي، وسيطرة "هيئة تحرير الشام" وفصائل مسلحة متحالفة معها على مدينة حلب، لأول مرة منذ سنوات، مع تاكيد إيران دعمها لدمشق، أكدت إسرائيل أنها لن تسمح لطهران باستغلال ما يجري.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي في بيان على حسابه في إكس مساء اليوم الإثنين إن بلاده تتابع ما يجري في سوريا عن كثب وستضمن عدم استغلال إيران للأوضاع من أجل نقل أسلحة إلى حزب الله في لبنان عبر الأراضي السورية.
"حزب الله هزم"
كما أضاف أن حزب الله مني بهزيمة في المعركة الأخيرة وبالتالي يجب ضمان عدن تلقيه أي أسلحة من سوريا، وفق تعبيره.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، اعتبر أمس في أول تعليق إسرائيلي على الأحداث السورية، أنه "لا يوجد طرف جيد"، في إشارة إلى الفصائل المسلحة و"هيئة تحرير الشام" التي سيطرت على حلب من جهة، والجيش السوري من جهة أخرى.
"باقون لدعم دمشق"
فيما اعتبرت الخارجية الإيرانية بوقت سابق اليوم أن إسرائيل هي المستفيد الأكبر من الأحداث في سوريا، متهمة إياها وأميركا بدعم "الإرهابيين" وفق وصفها.
كما أكد المتحدث باسم الوزارة، اسماعيل قآني أن المستشارين العسكريين الإيرانيين باقون في سوريا بطلب من الحكومة.
ومنذ سنوات نفذت إسرائيل مئات الغارات على مواقع لميليشيات مدعومة إيرانياً، من ضمنها حزب الله داخل الأ{اضي السورية.
كما ضربت أكثر من مرة مطارات عدة، إثر مزاعم بتهريب أسلحة من إيران إلى الداخل السوري من أجل نقلها لحزب الله في لبنان. وكررت مراراً أنها لن تسمح بتواجد إيراني في سوريا يهددها.
يشار إلى أن "هيئة تحرير الشام" مع فصائل مسلحة كانت سيطرت على كامل مدينة حلب، فضلا عن عشرات القرى في ريف حماة، فضلا عمن إدلب التي أضحت بأغلبها تحت سيطرها.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1229
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 02-12-2024 08:16 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی سوریا حزب الله
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يشن غارة جوية جنوب سوريا بزعم استهداف مستودع أسلحة لحماس
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي السبت، تنفيذ غارة جوية في جنوب سوريا، بزعم انها استهدفت مستودع أسلحة تابع لحركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وجاء في بيان صادر عن جيش الاحتلال: "نفذ سلاح الجو الإسرائيلي، غارة جوية بناءً على معلومات استخباراتية أكدت وجود مستودع لتخزين الأسلحة يتبع لحركة حماس الإرهابية في منطقة دير علي بجنوب سوريا".
وأضاف البيان أن جيش الاحتلال "سيواصل تفكيك قدرات حماس على جميع الجبهات، وسيعمل على مواجهة أي محاولات من قبل المنظمات الإرهابية لترسيخ وجودها أو تعزيز قواتها"، على حد وصفه.
من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن غارات جوية إسرائيلية استهدفت مناطق جنوب العاصمة دمشق، حيث تم قصف مركبات عسكرية ومدخل منطقة سكنية، بالإضافة إلى عيادة عسكرية يُعتقد أن مسلحين فلسطينيين وأعضاء من هيئة تحرير الشام يتواجدون فيها.
بدوره، أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أن طائرات حربية إسرائيلية أغارت السبت على ما وصفه بـ"مستودع أسلحة تابع لحركة حماس في منطقة دير علي جنوب سوريا".
وزعم أدرعي أن الأسلحة المخزنة في المستودع كانت "مخصصة لتنفيذ اعتداءات إرهابية ضد قوات الجيش الإسرائيلي"، متهمًا حماس بـ"استغلال الأراضي السورية لترسيخ أنشطة إرهابية بتوجيه إيراني".
ومنذ اندلاع الثورة السورية في عام 2011، نفذ الاحتلال الإسرائيلي مئات الضربات الجوية على الأراضي السورية، معظمها ضد أهداف مرتبطة بإيران.
وبعد سقوط نظام المخلوع بشار الأسد، قام الاحتلال بأكبر غارات جوية خارج الأراضي الفلسطينية المحتلة٬ على المنشآت العسكرية السورية، مدعيا أن ذلك يأتي في إطار جهودها لمنع وقوع هذه الإمكانات في أيدي أطراف معادية.
كما استهدف الطيران الإسرائيلي في أوقات سابقة موقع تل المانع، الذي يضم صواريخ متعددة الأنواع، فيما يواصل الاحتلال الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.
في مطلع الشهر الجاري، قصفت طائرة مسيرة إسرائيلية آلية عسكرية تابعة لإدارة العمليات العسكرية قرب قرية السويسة في ريف القنيطرة، مما أسفر عن مقتل عنصرين من الدورية العسكرية وشخص مدني.
وفي سياق متصل، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي توغلاتها في قرى وبلدات محافظة القنيطرة جنوب غربي سوريا، حيث دخلت وحدات من جيش الاحتلال، الثلاثاء الماضي، إلى قرية المعلقة برفقة آليات عسكرية مدرعة، وقامت بعمليات تفتيش غير قانونية في منازل الأهالي، مما أثار حالة من القلق والخوف بين السكان.
وتجدر الإشارة إلى أن المعارضة السورية المسلحة قادت هجومًا مسلحًا أسفر عن الإطاحة بالمخلوع بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر 2024.