أمريكا ترسل لأوكرانيا أنظمة مضادة للدرونز وألغام أرضية بـ 725 مليون دولار
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
تستعد الولايات المتحدة لإرسال 725 مليون دولار إضافية كمساعدات عسكرية لأوكرانيا، بما في ذلك أنظمة مضادة للطائرات بدون طيار وذخائر لنظام الصواريخ المدفعية عالية الحركة، وهو ما قد يشير إلى أن المزيد من الصواريخ الأبعد مدى متجهة إلى ساحة المعركة.
وفقا لوكالة اسوشيتد برس، لم يؤكد مسؤولان أمريكيان ما إذا كانت الذخائر لنظام هيمارس HIMARS هي نظام ATACMS المرغوب فيه - نظام الصواريخ التكتيكية للجيش - لكن أوكرانيا كانت تضغط من أجل الحصول على المزيد من الصواريخ الأبعد مدى لضرب أهداف إضافية داخل روسيا.
وتتضمن الحزمة أيضًا المزيد من الألغام الأرضية المضادة للأفراد التي تعتمد عليها أوكرانيا لإبطاء القوات البرية الروسية والكورية الشمالية في منطقة كورسك.
وفي وقت سابق اليوم، تحدث الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي عن حزمة المساعدات الأخيرة، وأوضح فى مقطع فيديو مصور، بحسب ما أوردت وكالة أنباء يوكرين فورم الأوكرانية اليوم السبت، أن الولايات المتحدة تُجهز حزمة عسكرية "قوية ومهمة" ستدعم الجنود الأوكرانيين بشكل كبير على الجبهات.
وتابع زيلينسكي: "نلاحظ أيضا استعداد الدول الشمالية ودول البلطيق لزيادة استثماراتها فى صناعتنا الدفاعية، خاصة فى إنتاج الطائرات من دون طيار محلية الصُنع. أنا ممتن لهذا الدعم".
اقرأ أيضاًخطأ جديد من بايدن يقدم زيلينسكي على أنه بوتين
بعد انتهاء مدته.. هل يطالب الشعب الأوكراني برحيل زيلينسكي من الرئاسة؟
الكرملين يرد على تصريحات زيلينسكي بشأن حادثة «إيل-76»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تقر لأول مرة بالمشاركة في حرب أوكرانيا.. وزعيمها يعلق
أقرت كوريا الشمالية للمرة الأولى أنها أرسلت قوات إلى روسيا، حسبما أفادت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية الاثنين.
وأشارت الوكالة إلى أن الجنود ساعدوا موسكو في استعادة مناطق في كورسك الروسية كانت تحت السيطرة الأوكرانية لأشهر.
وذكرت الوكالة أن "وحدات فرعية" من "القوات المسلحة" الكورية الشمالية "شاركت في عمليات تحرير مناطق كورسك" المحتلة، لافتة إلى أن الجهود الحربية لتلك القوات "تكللت بالنجاح".
ونقلت الوكالة عن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قوله إن "أولئك الذين قاتلوا من أجل العدالة هم جميعا أبطال وممثلون لشرف الوطن". وأضاف أنه ستتم قريبا إقامة نصب تذكاري في العاصمة بيونغ يانغ يخلّد "مآثر المعركة".
من جانبها، نددت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية الاثنين بانتهاك قرارات مجلس الأمن الدولي. وقال المتحدث باسم الوزارة "باعترافها الرسمي بذلك، تكون (كوريا الشمالية) قد أقرّت بأفعالها الإجرامية".
وفي كانون أول/ ديسمبر الماضي، قالت وكالة الأنباء المركزية لكوريا الشمالية، إن معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي أبرمها زعيما كوريا الشمالية وروسيا في حزيران/ يونيو الماضي دخلت حيز التنفيذ، بعد تبادل “وثائق التصديق” في موسكو.
ووُقعت المعاهدة في أثناء زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بيونغيانغ منتصف العام الماضي، واجتماعه مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
وبينت الوكالة، أن الاتفاق سيكون قوة دافعة قوية تسرع بإقامة نظام عالمي مستقل وعادل ومتعدد الأقطاب، دون سيطرة أو استعباد أو هيمنة.
ويلزم هذا الاتفاق الدولتين على تقديم مساعدة عسكرية "دون تأخير"، في حال وقوع هجوم على الدولة الأخرى، والتعاون دوليا للتصدي للعقوبات الغربية.
واتهمت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، بيونغيانغ التي تملك السلاح النووي، بإرسال أكثر من عشرة آلاف جندي لمساعدة روسيا في الحرب في أوكرانيا. أعلن بعض الخبراء أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، سعى في المقابل إلى اكتساب تكنولوجيا متقدمة وخبرة قتالية لقواته.
وتخضع كل من كوريا الشمالية وروسيا لعقوبات الأمم المتحدة؛ كيم جونغ أون لتطوير ترسانته النووية، وفلاديمير بوتين بسبب الحرب في أوكرانيا.