نزوح 20 ألف شخص في اليمن بسبب الأوضاع الاقتصادية والمخاوف الأمنية
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أعلنت منظمة الهجرة الدولية أن أكثر من 20 ألف شخص نزحوا داخلياً في اليمن، منذ بداية العام 2024 الجاري.
وقالت المنظمة، في تقرير الاثنين، إنها رصدت 3 آلاف و411 أسرة تتكون من 20 ألفا و466 شخصاً، نزحت مرة واحدة على الأقل خلال الفترة بين 1 يناير و30 نوفمبر 2024.
وأضاف التقرير أن معظم الأسر النازحة منذ بداية العام سُجلت في محافظة مأرب بالغة ألفا و506 أسر، تضم 9 آلاف و36 شخصاً، تليها الحديدة بـ799 أسر (4 آلاف و794شخصاً)، ثم تعز التي شهدت نزوح 762 أسرة (4 آلاف و572 شخصاً)، ولحج بـ281 أسرة (ألف و686 شخصاً)، والضالع بـ50 أسرة (300 شخصاً)، بالإضافة إلى 8 أسر (48 شخصاً) في شبوة و5 أسر (30 شخصاً) في حضرموت.
ووفق التقرير، فإن حالات النزوح المسجلة الأسبوع الماضي تمثل انخفاضاً بنسبة 30 في المئة عن الأسبوع السابق له.
وأشارت منظمة الهجرة الدولية إلى أن العوامل الاقتصادية المرتبطة بالنزاع كانت السبب الرئيس وراء مغادرة 55 في المئة من الأسر النازحة لمناطقها الأصلية من إجمالي حالات النزوح المسجلة خلال الأسبوع المنقضي، فيما دفعت المخاوف والتهديدات الأمنية 45 في المئة من الأسر النازحة إلى مغادرة أماكن إقامتها.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
«تضامن المنوفية» تنظم معرض ملابس لدعم 497 أسرة في 4 قرى
نظمت مديرية التضامن الاجتماعي بالمنوفية، بالتعاون مع جمعية الأورمان، معرضا لتوزيع الملابس الجديدة بالمجان على 497 أسرة ضمن الأسر الأولى بالرعاية من الأيتام وغير القادرين بقرى العمرة وشبرابلولة والحامول والماي بمركز منوف، بحضور جمال أحمد مدير إدارة التضامن الاجتماعي بمنوف، ووفاء مطاوع رئيس الوحدة المحلية بقرية الحامول، ومسؤولي جمعية الأورمان.
تنظيم معرض لتوزيع الملابس مجاناوقال جمال أحمد مدير إدارة التضامن الاجتماعي بمنوف، إن تنظيم المعرض جاء بالتعاون مع جمعية الأورمان وبناء على تعليمات أحمد جمعه وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، مؤكدًا أنه يتم العمل بروح الفريق الواحد في منظومة عمل متكاملة تتضافر فيها جهود الجهاز التنفيذي ومؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية لتحقيق الصالح العام، وتحسين مستوى معيشة أهالينا في القرى.
التخفيف عن كاهل الأسر الأولى بالرعايةمن جانبه قال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، إن تنظيم المعرض جاء لإدخال روح البهجة على الأسر الأولى بالرعاية والتخفيف عن كاهلهم، وفق خطة مسحية تستهدف التواجد في كل المحافظة، مؤكدا أن المستفيد من هذا هي الأسر الأولى بالرعاية وفق معايير أهمها أن تكون هذه الأسر بلا عائل من أرامل وأيتام أو أن يكون عائل الأسرة مصاب بمرض يمنعه من كسب قوت يومه وأسرته.
وأشار «شعبان» إلى أن فرق عمل الأورمان المنتشرة على مستوى نجوع وكفور وعزب وقرى المنوفية تقوم برصد الاحتياجات الرئيسية الأكثر إلحاحًا وتأثيرًا على واقع معيشة الأسر الأكثر احتياجا.