محمد بن راشد يشهد “وقفة ولاء” أضخم عرض اصطفاف لمنتسبي القوات المسلحة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، بحضور سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الاحتفال الذي أقامته وزارة الدفاع اليوم في منطقة السميح بأبوظبي بمناسبة مرور 10 سنوات على صدور قانون الخدمة الوطنية والاحتياطية والذي رسخ لدى أبناء الوطن قيم الولاء والانتماء والتضحية في سبيل الحفاظ على مكتسبات ومنجزات دولة الاتحاد وتعزيز مسيرة نهضتها وأمنها واستقرارها.
وضمن الاحتفال بمرور عشر سنوات على قانون الخدمة الوطنية شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عرض اصطفاف لمنتسبي القوات المسلحة تحت اسم “وقفة ولاء”، في إطار احتفالات دولة الإمارات بعيد الاتحاد الـ 53، حيث يعتبر هذا الحدث الوطني الاستثنائي، هو الأكبر من نوعه في تاريخ الدولة، وذلك بمشاركة الآلاف من منتسبي الخدمة الوطنية وقوات الاحتياط في اصطفاف تاريخي يعكس روح الفخر والانتماء الوطني.
حضر الاحتفال، سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، وسمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة وسمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا، ولي عهد أم القيوين، وسمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة.
وبهذه المناسبة قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: “في مناسبة مرور عشر سنوات على صدور قانون الخدمة الوطنية والاحتياطية، يسعدني أن أعرب عن تقديري لجميع أبناء الوطن الذين أدى كل منهم واجبه تجاه وطنه.. إن الخدمة الوطنية ليست مجرد التزام عسكري، بل هي تجسيد حقيقي لمفهوم الولاء والانتماء وتعبير عن قيم التضحية والعطاء التي تربينا عليها من الآباء المؤسسين الذين وضعوا الأسس المتينة لهذا الوطن وأرسوا مبادئه في الدفاع عن أرضه وعزته.. وأسسوا دولة الإمارات على مبادئ الوحدة والتكاتف”.
وأضاف سموه: “لقد أثبت شباب الإمارات أنهم على قدر المسؤولية فقد أظهروا ولاءهم وانتماءهم للوطن وقيادته وأثبتوا أنهم امتداد حقيقي للجيل الأول الذي أسهم في بناء الدولة وتعزيز هويتها، بما يعكس حرص الدولة على اعداد جيل من الشباب المتحصن بالعلم والمعرفة والقيم الوطنية.. شكرا لأبناء الإمارات على جهودهم التي تثمر أمناً واستقراراً لأرض الاتحاد، فشباب الإمارات جاهزون دائما ليكونوا في الصفوف الأولى لتحقيق النمو والابتكار والإسهام في تعزيز قدرتنا الدفاعية. ونحن إذ نحتفل بهذه الذكرى الغالية فإننا على ثقة بأن أبناء الإمارات سيظلون على العهد دائما ملتزمين ببذل الغالي والنفيس في سبيل رفعة وطنهم”.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: ” لن ننسى أبدا تضحيات الآباء المؤسسين الذين كانوا دائما المثال في العطاء والتضحية من أجل تحقيق حلمهم الكبير في بناء دولة قوية ومزدهرة، وهذه الذكرى الغالية هي فرصة لتجديد العهد بأننا سائرون على نهجهم ملتزمون بتحقيق تطلعاتهم وطموحاتهم في بناء مستقبل أفضل لأجيالنا القادمة”.
كما شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مراسم تسليم علم قيادة لواء خليفة بن زايد المحمول جواً، من العميد ركن أحمد علي الشحي قائد لواء خليفة بن زايد المحمول جواً، حيث يمثل تدشين القوات المحمولة جوا نقلة نوعية في مجال القدرات الدفاعية والاستراتيجية كما يأتي تماشيا مع رؤية القيادة الرشيدة لتطوير القوات المسلحة ورفع جاهزيتها لمواجهة التحديات المتغيرة في عالم يشهد تطورا سريعا في تقنيات وأساليب الدفاع.
وبتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، وفي مناسبة الاحتفال بعيد الاتحاد الـ 53، قلّد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مجموعة من الضباط وضباط الصف من منتسبي القوات المسلحة وسام الإمارات العسكري تقديرا للجهود المبذولة في مرحلة التأسيس والبناء ضمن تفعيل قانون الخدمة الوطنية والاحتياطية.
وقلّد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وسام الإمارات العسكري من الطبقة الأولى للواء ركن طيار أحمد بن طحنون بن محمد آل نهيان نائب رئيس أركان القوات المسلحة، كما قلّد سموه وسام الإمارات العسكري من الطبقة الثانية لكل من العميد راشد عبد الله الحبسي، والعقيد حميد راشد الخاطري.
كما قلّد سموه وسام الإمارات العسكري من الطبقة الخامسة لكبير الوكلاء محمد خليفة الجابري ووكيل أول إسماعيل عباس البلوشي.
كما حضر الاحتفال، معالي صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، العضو المنتدب لجهاز أبوظبي للاستثمار، وسمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وسمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي.
وحضر الاحتفال أيضا، معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، ومعالي اللواء ركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون بن محمد آل نهيان، نائب رئيس أركان القوات المسلحة، وسمو الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان، ومعالي محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع.
وعبر أبناء الإمارات المشاركون في “وقفة الولاء” عن شعورهم بالفخر بالانتساب إلى القوات المسلحة، حصن الوطن المنيع ومدرسة الصمود والتضحية، مؤكدين أن شباب الإمارات هم صمام أمان الوطن الذي يستحق بذل الروح من أجل الدفاع عن ترابه وحماية مقدساته.
وأضافوا أن قانون الخدمة الوطنية في الإمارات، رسخ لدى أبناء الوطن قيم الولاء والانتماء والتضحية في سبيل الحفاظ على مكتسبات ومنجزات دولة الاتحاد وتعزيز مسيرة نهضتها وأمنها واستقرارها.
كما أكدوا أن قانون الخدمة الوطنية يعكس رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات في تعزيز مفهوم تنمية الوعي الوطني لدى الشباب، وإعداد أجيال قادرة على المساهمة في الدفاع عن الوطن وحمايته.
ويأتي اختيار منطقة السميح مكاناً لإقامة «وقفة ولاء»، نظرا لأن هذه المنطقة شهدت ميلاد دولة المستقبل، والانطلاقة الكبرى التي عبدت الطريق أمام قيام دولة الاتحاد، وكان ذلك في 18 فبراير من عام 1968، عندما اجتمع المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراهما، وأعلنا قيام اتحاد يضم إمارتي أبوظبي ودبي، كبداية تمهيدية لقيام اتحاد النهضة الذي جمع عرى الإمارات السبع، لتصبح دولة الإمارات العربية المتحدة، وطن البيت المتوحد.
وكانت وزارة الدفاع قد أطلقت بالتعاون مع المكتب الوطني للإعلام في 20 نوفمبر الماضي حملة إعلامية تستمر حتى 4 ديسمبر الحالي للاحتفاء بمرور 10 سنوات من الإنجازات والتقدم الذي تحقق في مجال الخدمة الوطنية والاحتياطية لدولة الإمارات بهدف تسليط الضوء على إنجازات العقد الأول من تطبيق القانون والأثر الإيجابي الذي أحدثه في تعزيز قيم الولاء والانتماء والوحدة والطموح والمسؤولية، وزيادة التلاحم الوطني.
ويأتي اختيار منطقة السميح مكاناً لإقامة «وقفة ولاء»، نظرا لأن هذه المنطقة شهدت ميلاد دولة المستقبل، والانطلاقة الكبرى التي عبدت الطريق أمام قيام دولة الاتحاد، وكان ذلك في 18 فبراير من عام 1968، عندما اجتمع المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراهما، وأعلنا قيام اتحاد يضم إمارتي أبوظبي ودبي، كبداية تمهيدية لقيام اتحاد النهضة الذي جمع عرى الإمارات السبع، لتصبح دولة الإمارات العربية المتحدة، وطن البيت المتوحد.
وكانت وزارة الدفاع قد أطلقت بالتعاون مع المكتب الوطني للإعلام في 20 نوفمبر الماضي حملة إعلامية تستمر حتى 4 ديسمبر الحالي للاحتفاء بمرور 10 سنوات من الإنجازات والتقدم الذي تحقق في مجال الخدمة الوطنية والاحتياطية لدولة الإمارات بهدف تسليط الضوء على إنجازات العقد الأول من تطبيق القانون والأثر الإيجابي الذي أحدثه في تعزيز قيم الولاء والانتماء والوحدة والطموح والمسؤولية، وزيادة التلاحم الوطني.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: صاحب السمو الشیخ محمد بن راشد آل مکتوم الخدمة الوطنیة والاحتیاطیة نائب رئیس مجلس الوزراء قیم الولاء والانتماء قانون الخدمة الوطنیة بن زاید آل نهیان القوات المسلحة دولة الإمارات دولة الاتحاد د صاحب السمو رئیس الدولة قیام اتحاد وسمو الشیخ وقفة ولاء فی تعزیز بن محمد ولی عهد
إقرأ أيضاً:
تصعيد العمليات العسكرية في “ديسمبر” ينذر الاحتلال بعام أشد إيلاماً
يمانيون../
بارك اليمنيون تصاعد العمليات العسكرية النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد قوى الطغيان والاستكبار واستهداف عمق كيان العدو الصهيوني المجرم في الأراضي المحتلة، انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني، ورداً على العدوان على اليمن، مما يدل أن معركة الفتح الموعود ليس لها سقف وحدود، وأن يمن الحكمة والإيمان يضرب في عمق الكيان، وأن كل الشعب اليمني على استعداد للجهاد ضد أعداء اليمن والأمة نصرة لغزة والشعب الفلسطيني المظلوم.
تصاعد العمليات العسكرية ضد الكيان الصهيوني في الشهر الأخير من العام المنصرم يؤكد استمرار العمليات في العام القادم بزخم أكبر كما يترجم ثبات موقف الشعب اليمني الإيماني والمبدئي والإنساني المدافع عن غزة، واستمراره في المعركة بوتيرة تصاعدية، بلا سقوف ولا خطوط حمراء، معتمدين على الله ومتوكلين عليه، ولن يثنيهم العدوان الصهيوني ولا الأمريكي والبريطاني عن ذلك، بل يزيدهم قناعة واطمئنانا بصوابيه موقفنا الإيماني، وجدوى توجهنا القرآني.
العدو يتألم
شهد شهر ديسمبر زخماً في عدد العلميات العسكرية ونوعيتها وهو ما اعترف به الأعداء ، حيث أعلنت القوات المسلحة اليمنية تنفيذ 27 عملية عسكرية في إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدّس خلال شهر ديسمبر فقط ، مركز أبحاث صهيوني أعترف إن شهر ديسمبر الفائت شهد أكبر تصعيد لهجمات الجيش اليمني ضد “إسرائيل”، منذ بداية الحرب، ووفقاً لتقرير نشرته القناة العبرية الثانية عشرة، الأربعاء، فإنه “في الأسابيع الأخيرة، عندما انخفض مستوى القتال في غزة ودخل اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله حيز التنفيذ، تحول اليمن على نحو مفاجئ إلى ساحة مركزية على نحو متزايد”، وأضافت القناة أن من اسماهم يـ “الحوثيين”، ينجحون بشكل متزايد في تحدي أنظمة الدفاع الإسرائيلية وضرب الأهداف في إسرائيل، بحسب ما تشير بيانات مركز ألما لأبحاث السياسات والتحديات الأمنية، فقد شهد شهر ديسمبر قفزة في عدد الهجمات من اليمن، أكثر من أي شهر آخر منذ اندلاع الحرب”، ونقل التقرير عن المركز أن “الحوثيين نفذوا 25 هجوماً على إسرائيل في الشهر الأخير من العام الفائت، بقفزة نسبتها 200 % مقارنة بالشهر الذي قبله، و66 % مقارنة مع أي شهر آخر في الحرب”، وأضاف: “في المتوسط، نفذ اليمنيون 4 هجمات شهرياً منذ 7 أكتوبر، ليصل المجموع إلى 62 هجوماً”.
نصف ديسمبر الأول
نفذت القوات المسلحة في النصف الأول من شهر ديسمبر 2024 ما يقارب 10 عمليات عسكرية بدأت في الأول من ديسمبر بتنفيذ عملية عسكرية بصاروخ فرط صوتي على هدف حيوي في يافا، وفي اليوم نفسه عملية عسكرية نوعية وكبرى ومشتركة صاروخية وبحرية وبسلاح الجو المسيّر ضد سفن ومدمرات أمريكية، استخدمت العملية صاروخ ومسيرة في البحرين الأحمر والعربي، وفي الثالث من ديسمبر تم الإعلان عن ثلاث عمليات عمليتين نفذتا بالاشتراك مع المقاومة الإسلامية في العراق استهدفتا هدفينِ إسرائيليينِ شماليَّ فلسطينَ المحتلةِ بالطائرات المسيرة، والعملية الثالثة استهدفت فيها القوات المسلحة اليمنية هدفاً جنوبيَّ فلسطينَ المحتلةِ بعددٍ من الطائراتِ المسيرة، وفي الثامن من ديسمبر نفذتِ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ بالاشتراكِ مع المقاومةِ الإسلاميةِ في العراقِ، عمليةً عسكريةً استهدفت هدفاً حيوياً جنوبيَّ فلسطينَ المحتلةِ بعددٍ من الطائراتِ المسيرة، وفي التاسع من ديسمبر سلاحُ الجوِّ المسيرُ ينفّذ عمليةً عسكريةً نوعيةً ضد هدفٍ حساس للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ “يفنة” أسدود بطائرةٍ مسيرةٍ، وفي العاشر من ديسمبر نفذتِ القواتُ البحريةُ وسلاحُ الجوِّ المسيرُ والقوةُ الصاروخيةُ عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ ثلاثَ سُفُنِ إمدادٍ أمريكيةٍ و مدمرتينِ أمريكيتينِ في خليجِ عدن، وفي الثالث عشر من ديسمبر تم تنفيذ عمليتين الأولى استهدفت موقعاً عسكرياً في عسقلان، والثانية ضربت هدفاً حيوياً في يافا، والعملية الثالثة مشتركة مع المقاومة الإسلامية في العراق استهدفت بعدد من الطائرات المسيّرة أهدافاً حيويةً جنوبيَّ فلسطينَ المحتلةِ.
النصف الثاني
وخلال نصف الشهر الأخير من العام الماضي نفذت القوات المسلحة 15 عملية عسكرية على عمق الكيان الصهيوني والمدمرات البحرية الأمريكية في البحر الأحمر وكانت البداية في يوم السادس عشر من ديسمبر عندما دك صاروخ فلسطين اثنين فرط الصوتي هدفاً عسكرياً وسط يافا المحتلة، وفي التاسع عشر من الشهر ذاته القوة الصاروخية اليمنية تطلق صاروخين فلسطين اثنين بفارق ساعات بينهما على هدفين عسكريين في منطقة يافا وفي اليوم نفسه سلاح الجو المسيّر يضرب هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلة، وفي اليوم العشرين من ديسمبر القوات المسلحة تنفذ – بالاشتراك مع المقاومة الإسلامية في العراق -عملية عسكرية ضد أهداف حيوية للعدوِّ الإسرائيليِّ جنوبِ فلسطينَ المحتلةِ بعددٍ من الطائراتِ المسيرة، وفي صباح الحادي والعشرين من ديسمبر القوة الصاروخية اليمنية تضرب بصاروخ فرط صوتي فلسطين 2 هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ، وفي اليوم الثاني والعشرين من ذات الشهر القوات المسلحة اليمنية تفشل هجوما أمريكيا بريطانيا على بلدنا باستهداف حاملة الطائرات “يو إس إس هاري إس ترومان” وعدد من المدمرات التابعة لها وأدت العملية إلى إسقاط طائرة “إف 18” أثناء محاولة المدمرات التصدي للمسيّرات والصواريخ اليمنية حيث نُفِّذت العملية النوعية بـ 8 صواريخ مجنّحة و17 طائرة، وفي اليوم الثالث والعشرين من ذات الشهر نفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليتين عسكريتين الأولى استهدفت هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ عسقلانَ المحتلةِ وذلك بطائرةٍ مسيرةٍ نوع يافا وقد حققتِ العمليةُ هدفَها بنجاحٍ بفضلِ الله، والأخرى استهدفت هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ بطائرةٍ مسيرةٍ نوع يافا وحققتْ هدفَها بنجاحٍ بفضل الله، وفي اليوم الرابع والعشرين من الشهر نفسه : استهدفتِ القوةُ الصاروخيةُ – بعونِ اللهِ تعالى – هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ فرط صوتيٍّ نوع فلسطين2 وقد حققتِ العمليةُ أهدافَها بنجاحٍ.
5 أيام جحيم
وفي الأيام الخمسة الأخيرة من العام الفائت 2024 كثفت القوات المسلحة من عملياتها ففي الخامس والعشرين من ديسمبر استهدفتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ بعونِ اللهِ تعالى هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ فرط صوتيٍّ نوع فلسطين2 ، وقد حققتِ العمليةُ أهدافَها بنجاحٍ، واستمرت القوات المسلحة في عملياتها العسكرية أواخر العام 2024 حيث نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ مطارَ بن جوريون في منطقةِ يافا المحتلةِ بصاروخٍ باليستيٍّ فرط صوتيٍّ نوع “فلسطين 2)، ونجحَ الصاروخُ في الوصولِ إلى هدفِهِ رُغمَ تكتُّمِ العدوِّ، وأدتِ العمليةُ إلى وقوعِ إصاباتٍ وتوقُّفِ حركةِ المِلاحةِ في المطار، وفي 27 ديسمبر 2024م ونفذَ سلاحُ الجوٍّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ بعونِ اللهِ تعالي عمليةً عسكريةً استهدفتْ هدفاً حيوياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ بطائرةٍ مسيرةٍ وحققتِ العمليةُ هدفَها بنجاحٍ بفضلِ الله، وفي 28 ديسمبر 2024م استهدفتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ – بعونِ اللهِ تعالى – قاعدةَ نيفاتيم الجويةَ التابعةَ للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ النقبِ جنوبيَّ فلسطينَ المحتلةِ وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ فرط صوتيٍّ نوع فلسطين2، وقد أصاب الصاروخُ هدفَه بنجاحٍ.
الثورة/ أحمد السعيدي