وسعت قحت راكوبة عمالتها. حيث ضمت مليشيات غرب إفريقيا. وهو ما كانت تخفيه منذ زمن بعيد على أساس أَنها جناحها السياسي. ثم لحق بها صندل الزغاوة بإتخاذه القرار الخطأ في الزمن الخطأ. عليه كشفت قحت عن حقيقة اجتماعها بإثيوبيا المتمثل في تكوين جبهة مدنية عريضة لمواجهة الفلول (الكيزان) على حسب زعمها.
أي كل نضالها ضد الكيزان.
ولا ننسى قفلهم لشباك قحت الذي تدخل منه لسرقة جهد الآخرين. وذلك بدفعهم لكل جهد يصب في تكوين حكومة كفاءات. أضف لذلك وضعهم لخطط مستقبلية لإعمار ما خلفه فشل قحت. وحرب المليشيات. ثم تكمل المرحلة الأولى لتلك الجبهات مع الآخرين بقيام الإنتخابات. وخلاصة الأمر نشكر قحت على كشفها لساق مشروعها. لذا نترك الحكم للشارع بين جبهة قحت وجبهات الكيزان. وفعلا (على قدر أهل العزم تأتي العزائم).
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأربعاء ٢٠٢٣/٨/١٦
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أسامة شعث: استهداف الضفة الغربية يؤكد استمرار الاحتلال في عملية التهويد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية والسياسية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي ينفذ عملية عدوان جديدة على الضفة الغربية قبل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهذا يشير إلى وجود رغبة إسرائيلية بتصعيد القتال وفتح جبهة جديدة، وهي جبهة الضفة، والتي كانت متوقعة منذ فترة طويلة.
وأضاف شعث، في تصريحات مع الإعلامي محمد رضا، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الاحتلال ينفذ عمليات قصف بالطائرات لمخيم جنين لأول مرة منذ عام 2004، بعد أن كان ينفذ عمليات توغل محدودة في طولكرم وبعض مناطق الضفة.
وتابع: «الليلة، استهدف الاحتلال مجموعة في طولكرم، واستشهد نحو 9 أشخاص ولحقهم 10 أيضا، وبالتالي، نحن نتحدث عن استهدافات بالطيران وتوغلات للاحتلال الإسرائيلي فور وقف إطلاق النار».
وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف غزة لأنه يريد إنهاء كل مظاهر المقاومة فيها، ثم عمل على ذلك في لبنان، ثم جاء إلى الضفة الغربية، وهو ما يشير إلى أن اليمين الإسرائيلي مستمر في عملية التهويد والسيطرة.