قرقاش: حكمة محمد بن زايد ومحمد بن سلمان صمام أمان في الظروف الإقليمية الراهنة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أكد الدكتور أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، الاثنين، أن زيارة ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولقاءه صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تعكس أهمية التشاور والتنسيق المستمر بين البلدين، مشدداً على أن حكمتهما تمثل صمام أمان في الظروف الإقليمية الراهنة.
وقال قرقاش عبر حسابه في «إكس»: «زيارة الأمير محمد بن سلمان ولقاؤه الشيخ محمد بن زايد، حفظهما الله، يعكس أهمية التشاور والتنسيق المستمر بين البلدين. تشكل العلاقات الثنائية الراسخة إحدى الركائز الأساسية لاستقرار المنطقة. ويمثل الزعيمان نموذجاً للحراك الإيجابي في منطقة تواجه تحديات كبيرة».
وتابع: «تعاونهما وحكمتهما صمام أمان في الظروف الإقليمية الراهنة».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الدكتور أنور قرقاش الإمارات السعودية محمد بن
إقرأ أيضاً:
بعد غد الثلاثاء.. مؤتمر عن الأمن الفكري بجامعة البريمي
تنطلق بعد غد الثلاثاء فعاليات مؤتمر "الأمن الفكري بين الشريعة والقانون"، الذي تستضيفه جامعة البريمي، تحت رعاية معالي الشيخ غصن بن هلال العلوي، رئيس جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة، وبمشاركة واسعة من مؤسسات التعليم العالي بمختلف محافظات سلطنة عُمان إلى جانب عدد من الجهات الحكومية والخاصة.
ويأتي تنظيم المؤتمر في إطار الجهود الوطنية الهادفة إلى ترسيخ قيم الانتماء والمواطنة، وتعزيز الأمن الفكري لحماية المجتمع من الأفكار المتطرفة والدخيلة التي لا تنسجم مع مقاصد الشريعة الإسلامية، ولا تتوافق مع العادات والتقاليد العمانية الأصيلة.
ويتضمن برنامج المؤتمر جلسة افتتاحية، تليها انطلاقة أعمال المحاور والموضوعات المطروحة، عبر تقديم 37 ورقة بحثية تناقش أبرز التحديات المعاصرة في مجال الأمن الفكري. ويشتمل المؤتمر على خمسة محاور رئيسية هي مفهوم الأمن الفكري من منظور شرعي وقانوني ودور الأمن الفكري في تعزيز الانتماء وحماية الهوية العُمانية الأمن الفكري ومواجهة التحديات السلبية لشبكات التواصل الاجتماعي والتصدي للفكر المتطرف وتأثير الأمن الفكري على النظام العام.
كما سيتناول المؤتمر عددًا من القضايا الراهنة المرتبطة بتأثير الفكر المتطرف على النشء، وما ينتج عنه من اضطرابات في السلوك والقيم، مسلطاً الضوء على أدوار المؤسسات الدينية والتعليمية والإعلامية في بناء الوعي وصياغة الفكر السليم، وتوجيه طاقات الشباب نحو القيم الصحيحة، وترسيخ مفاهيم التسامح والتعايش بين أفراد المجتمع.
ومن المؤمل أن تساهم الأوراق البحثية المقدّمة في الخروج بتوصيات عملية تسهم في معالجة الإشكاليات الفكرية الراهنة، لا سيما في ظل التطور المتسارع للتقنية والذكاء الاصطناعي، والتوسع الكبير في استخدام شبكات التواصل الاجتماعي، وما يصاحبها من تأثيرات مباشرة على تفكير وسلوكيات الشباب.