قال ثروت الخرباوي، المفكر والخبير في شؤون حركات الإسلام السياسي، إن جميع محاولات فض اعتصام رابعة سلميا قوبلت بالرفض من الإخوان، وظلوا مُصرين على الاعتصام لتحقيق مخططهم بتدويل القضية المصرية وفتح الباب للتدخلات الخارجية وقوات الأمم المتحدة.

«الخرباوي»: الإخوان استمروا في استفزاز الناس

وأضاف «الخرباوي» في حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز في برنامج «الشاهد» على قناة «إكسترا نيوز»، أن الإخوان استمروا في استفزاز الناس ليظلوا موجودين في اعتصام رابعة، وأطلقوا الخرافات وهذا عهد الإخوان دائما.

وأوضح أنه خلال اعتصام رابعة التقى القيادي الإخواني عصام العريان في مكان خارج الاعتصام مصادفة، وسأله إلى متى يستمر هذا الاعتصام، فقال له نصا «سنعود للحكم، وسيحكم الإسلام مصر، وسنعلقكم على أعواد المشانق».

وثائق خطيرة عن علاقة حسن البنا بالمخابرات البريطانية

وأضاف أن العريان أخبره أن يقول لمختار نوح أن مذكرات الشيخ أحمد السكري، وكان يربط بين الاثنين قرابة، لم تعد موجودة، وإذا ذهب أقرباؤه إلى بيته في المحمودية لن يجدوها، لأنها كانت تحتوي على وثائق خطيرة عن علاقة حسن البنا بالمخابرات البريطانية، وتنفيذ عمليات اغتيالات ومنها اغتيال المطربة أسمهان.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإخوان حسن البنا المخابرات البريطانية جماعة الإخوان اعتصام رابعة

إقرأ أيضاً:

الإخوان "مكملين" في التآمر.. ماذا يريد التنظيم الإرهابي؟

منذ تأسيسه، واجه تنظيم الإخوان الإرهابي في مصر والأردن ودول أخرى، اتهامات عديدة بالتورط في مؤامرات تستهدف زعزعة استقرار الدول العربية، والتغلغل في مؤسسات الدولة، والتعاون مع جهات خارجية لتحقيق أهدافه، والتعامل مع الأوطان كساحات لتحقيق مكاسب سياسية وشخصية.

في مصر، اتُهم التنظيم منذ عقود بتشكيل تنظيمات سرية، مثل "النظام الخاص"، الذي تورط في اغتيالات سياسية بارزة، فضلا عن الصدامات العنيفة بعد محاولة اغتيال الرئيس جمال عبدالناصر في حادثة المنشية عام 1954، والتي أدت إلى حظر التنظيم وسجن قياداته.

كيف فشل تنظيم الإخوان الإرهابي في استغلال أزمة غزة؟ - موقع 24يعيش تنظيم الإخوان الإرهابي حالة من التخبط والإحباط الشديد، وفي هذه الأيام تشن حملات تشكيك ضد الدولة المصرية، وجدوى المساعدات العربية المقدمة للمدنيين في قطاع غزة.

كما تورط التنظيم بالتخطيط لإسقاط الدولة، من خلال اختراق مؤسساتها الأمنية والاقتصادية، والتحريض على أعمال العنف خلال أحداث 2011 وما بعدها. وواجه اتهامات بالتعاون مع جهات أجنبية لزعزعة استقرار البلاد، وتشكيل خلايا إرهابية مسؤولة عن تفجيرات وعمليات اغتيال.
أما في الأردن، فقد اتُهم التنظيم الإرهابي بالسعي للتأثير في القرار السياسي من خلال النقابات المهنية ومجلس النواب، فضلاً عن اتهامات بالتنسيق مع حركة حماس، والتدخل في الشؤون المحلية للدولة، ومحاولة تأجيج الشارع ضد السلطات.
إضافة لذلك واجه الإخوان اتهامات بتشكيل "تنظيم سري" يوجه قراراته، وهي معلومات كشفها منشقون بارزون.

الإخوان بعد 2013

بعد الضربة القاصمة التي تلقاها الإخوان في مصر عام 2013، والتي امتدت آثارها إلى الأردن، أصبحت مساحة "التآمر" ضيقة أمام التنظيم، مما دفعه إلى محاولة إيجاد مكان في الخارج لمواصلة بث خطابات ودعايات، تهدف إلى التأثير على استقرار الدول العربية، بحسب محللين سياسيين.
ولجأ الإخوان إلى تأسيس فضائيات وقنوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي منها قناة الشرق، التي أغلقتها السلطات التركية، مما دفع بالعاملين فيها إلى تأسيس قنوات على منصات مثل يوتيوب، إضافة إلى قناة مكملين، التي طردت من تركيا، وقناة الحوار في لندن وغيرها.
واتخذ التنظيم من هذه القنوات، وسيلة لمهاجمة الدول العربية، ومحاولة دائمة لضرب الاستقرار، ودعم الجماعات الإرهابية، عبر استخدام الخطاب الديني لبث شائعات وتزوير الحقائق وفقا للمحللين.
أحدث هذه المحاولات، هو تشكيك قناة "مكملين" في الموقف الرسمي المصري والأردني والعربي الرافض لمقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة، رغم المواقف المعلنة المؤكدة على ضرورة بقاء الفلسطينيين في أرضهم، واعتبار هذا الموضوع خطاً أحمر للأمن القومي بالنسبة للدولتين.
ويقول المحلل السياسي عامر ملحم إن "الموقف الأردني والمصري الرافض للتهجير ليس جديداً، ولم يُعلن بعد مقترح ترامب، وإنما هو قرار ثابت وراسخ في العقيدة السياسية للدولتين"، موضحاً "أن الدولتين سبق أن أحبطتا محاولات ترامب السابقة لوأد القضية الفلسطينية، كما وقفتا أمام إدارة جو بايدن، التي حاولت فتح قضية التهجير مع بداية حرب غزة".
وأضاف ملحم لـ"24" أن "أي خطاب مناوئ للموقف المصري والأردني هو قبول بالتهجير"، معبراً عن استغرابه من "محاولات الإخوان التشكيك تجاه قضية لطالما استخدموها للتأثير على عواطف الشعوب العربية".
ويعتقد ملحم أن "التشكيك نابع من مخاوف من نزع السلطة من أيدي حماس، وتسليمها للسلطة الفلسطينية، المعترف بها في غزة، وهي ضربة جديدة للإخوان لا يرغبون في تلقيها".
وتكشف آراء أعضاء في الإخوان، الوجه الحقيقي للتنظيم المخالف لتوجهات حكومات وشعوب المنطقة الداعمة لتثبيت الفلسطينيين على أرضهم.
ودعا جمال سلطان، وهو عضو بارز في التنظيم الإرهابي، في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، حذفه لاحقاً، إلى "إلى استغلال ما يعتبره فرصة سانحة لتقديم الجماعة نفسها كبديل سياسي" بعد إصرار مصر والأردن على رفض مخططات التهجير.
ويشير سلطان إلى ضرورة التحلي البراغماتية والواقعية في التعامل مع الوضع الحالي.

بشعارات حماس..إخوان الأردن يتاجرون بمأساة غزة من أجل الفوز في الانتخابات - موقع 24تواجه جماعة الإخوان في الأردن، اتهامات بـ"المتاجرة" بحرب غزة، بالتزامن مع اشتداد الحملات لانتخابات مجلس النواب المزمع تنظيمها في 10 سبتمبر (أيلول) الجاري.

ودعوة سلطان ليست موقفاً فردياً، إذ يرى الإخواني الآخر أنس حسن، في سياسات ترامب فرصة غير مباشرة لصالح التنظيم.
ويقول المحلل السياسي ملحم إن :"الإخوان يرون المرحلة الراهنة بمثابة فرصة لإعادة ترتيب وضعها".

مقالات مشابهة

  • بيان توضيحيّ للجيش يكشف تفاصيل ما حصل على طريق المطار
  • فنوش: أعضاء المؤتمر الوطني الذين رفضوا تسليم السلطة هم من أسسوا لدولة المليشيات
  • وزير الخارجية الأسبق: مصر ترفض محاولات تصفية القضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية
  • رفضًا لـ«التدخل الإسرائيلي».. اعتصام مناصري حزب الله في بيروت
  • بلاغ جديد للبحث عن جثة رابعة من ضحايا سفاح المعمورة بالإسكندرية
  • حزب الله يعلن انتهاء الاعتصام في طريق مطار بيروت
  • أثناء الاعتصام على طريق المطار.. دورية لليونيفيل تمر وهذا ما حدث (فيديو)
  • الضحايا لم تنتهي.. أنباء عن العثور جثة رابعة مشتبه بقتلها لـ سفاح الاسكندرية
  • هل يستخدم السيسي فزاعة الإخوان ليثني ترامب عن خطط تهجير الفلسطينيين؟
  • الإخوان "مكملين" في التآمر.. ماذا يريد التنظيم الإرهابي؟