انتعاش القطاع الصناعي الأميركي وارتفاع مؤشر مديري المشتريات
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
سجل النشاط الصناعي في الولايات المتحدة خلال نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، تحسناً ملموساً حيث زادت الطلبات للمرة الأولى منذ ثمانية أشهر، في حين واجهت المصانع انخفاضاً كبيراً في أسعار المدخلات.
وفي أحدث بيانات معهد إدارة التوريدات آي إس إم، الاثنين، تبين أنّ مؤشر مديري المشتريات الصناعي ارتفع إلى 48.
ووفق رويترز، تشير القراءة أقل من 50 إلى انكماش في القطاع الصناعي الذي يشكّل 10.3% من الاقتصاد الأميركي. وكان الاقتصاديون الذين استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا ارتفاع المؤشر إلى 47.5.
وتتماشى الزيادة في المؤشر مع ارتفاعات مشابهة في مسوحات أخرى التي بدورها شهدت تحسناً في المعنويات مع الأمل في تبني الإدارة الأميركية المقبلة سياسات اقتصادية أكثر ودية تجاه الأعمال.
وعلى الرغم من هذا التحسن كان نوفمبر هو الشهر الثامن على التوالي الذي بقي فيه المؤشر دون عتبة 50، لكنه ظل فوق مستوى 42.5 الذي يشير عادة إلى توسع في الاقتصاد الكلي على المدى الطويل.
ويعكس المؤشر ركود القطاع الصناعي، نتيجة رفع الفدرالي الأميركي أسعار الفائدة بشكل كبير في عامي 2022 و2023 لمحاربة التضخم.
لكن المشهد ليس سلبياً، حيث نما إنفاق الشركات على المعدات في ربعين متتاليين، مما يعكس جزئياً ازدهار الذكاء الاصطناعي وزيادة الطلب على الطائرات التجارية. كما بدأ الفدرالي تخفيف السياسة النقدية في سبتمبر/ أيلول، مع توقعات بخفض ثالث في أسعار الفائدة هذا الشهر.
وارتفع مؤشر الطلبات الجديدة الذي يُعد مؤشراً للمستقبل إلى 50.4، ليعكس التوسع لأول مرة منذ مارس/ آذار، مقارنة بـ47.1 في أكتوبر. لكن مؤشر الإنتاج ظل دون تغيير تقريباً عند مستويات منخفضة. كما تراجع مقياس الأسعار المدفوعة من قبل المصانع إلى 50.3 من 54.8 في أكتوبر، مما يشير إلى أن أسعار السلع لا يزال أمامها مجال أكبر للانخفاض، رغم أن الرسوم الجمركية المرتفعة على الواردات قد تؤدي إلى عكس هذا الاتجاه.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
حزمة التحفيز تعزز انتعاش المصانع الصينية في نوفمبر
واصل نشاط المصانع في الصين النمو خلال شهر نوفمبر بعد حزمة شاملة من إجراءات التحفيز التي ساعدت في عكس شهور من الانكماش.
قال المكتب الوطني للإحصاء، يوم السبت، إن مؤشر مديري المشتريات الرسمي للصناعات التحويلية بلغ 50.3 نقطة، متجاوزاً عتبة الـ50 نقطة، التي تفصل بين التوسع والانكماش.
واصل نشاط المصانع في الصين النمو خلال شهر نوفمبر بعد حزمة شاملة من إجراءات التحفيز التي ساعدت في عكس شهور من الانكماش.
قال المكتب الوطني للإحصاء، يوم السبت، إن مؤشر مديري المشتريات الرسمي للصناعات التحويلية بلغ 50.3 نقطة، متجاوزاً عتبة الـ50 نقطة، التي تفصل بين التوسع والانكماش.
كان متوسط توقعات الاقتصاديين الذين شملهم استطلاع "بلومبرغ" يشير إلى ارتفاع يصل إلى 50.2 نقطة من 50.1 نقطة في أكتوبر.
أما مقياس النشاط غير الصناعي، الذي يشمل قطاعي البناء والخدمات، فقد انخفض إلى 50 نقطة في نوفمبر مقارنة بقراءة أكتوبر التي بلغت 50.2 نقطة، ومقابل توقعات بلغت 50.3 نقطة، فيما ظل المؤشر المركب دون تغيير عند 50.8 نقطة.
بدأ الاقتصاد الصيني يُظهر علامات تعافٍ حذرة بعد الإعلان عن حزمة تحفيز شاملة في أواخر سبتمبر، شملت تخفيضات في أسعار الفائدة.
تفوقت كل من المؤشرات الرسمية والخاصة لنشاط المصانع في أكتوبر على توقعات المحللين، كما شهد الشهر الماضي أول ارتفاع في مبيعات المنازل لهذا العام. واستثمرت الصين بثبات في البنية التحتية، بينما انخفض معدل البطالة في المناطق الحضرية في أكتوبر إلى أدنى مستوى له خلال أربعة أشهر.