جهود مضنية بذلتها الدولة المصرية لتوفير البيئة المناسبة للأشخاص «ذوى الهمم»، إذ وفّرت فرصاً متساوية فى التعليم والعمل والرياضة، وأطلقت الكثير من المبادرات التى تُعزّز دمجهم فى المجتمع، وبشهادة «ذوى الهمم» أنفسهم، أكدوا دور الدولة فى دعمهم فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى.

«نادية»: دعم الرئيس السيسى أسهم فى تحسين حياة الرياضيين المعاقين

نادية فكرى، لاعبة منتخب رفع الأثقال البارالمبى، التى استطاعت أن تُحرز الميدالية البرونزية، واحدة من أبرز الأبطال الذين تغلبوا على التحديات التى فرضتها إعاقتهم الجسدية، ليُصبحوا مصدر إلهام للكثيرين، منذ صغرها، تحدّثت لـ«الوطن» عن التطور الكبير الذى شهدته رياضة ذوى الإعاقة فى عهد الرئيس السيسى، إذ كانت «نادية» تحمل إرادة قوية وعزيمة لا تعرف المستحيل، فدخلت عالم الرياضة وهى مصمّمة على تحدى إعاقتها.

تقول «نادية»: «بدأ شغفى بالرياضة فى سن مبكرة، وقرّرت أن تكون الرياضة مجالى لتحقيق الذات وإثبات قدرتى على التفوق، ورغم الصعوبات التى واجهتنى فى بداية مشوارى، إلا أننى استطعت أن أثبت نفسى كلاعبة بارالمبية متميزة، وتحقيق الكثير من الإنجازات المرموقة».

فى 2021، حقّقت «نادية» إنجازاً كبيراً بفوزها بالميدالية البرونزية فى بطولة العالم لرفع الأثقال البارالمبية، وهو ما شكل نقطة فارقة فى مسيرتها الرياضية، كما كانت «نادية» جزءاً من الفريق المصرى المشارك فى دورة الألعاب البارالمبية طوكيو 2020، حيث قدّمت أداءً رائعاً أضاف فخراً جديداً لرياضة ذوى الإعاقة فى مصر. وأشادت «نادية» بدعم الرئيس السيسى لرياضة ذوى الإعاقة، مؤكدة أن هذا الدعم أسهم بشكل كبير فى تحسين حياة الرياضيين ذوى الإعاقة، مضيفة: «فى عهد الرئيس السيسى، أصبح ذوو الإعاقة يتمتّعون بالمساواة والفرص التى لم يحصلوا عليها من قبل، والجهود المبذولة من الدولة ساعدتنى على المشاركة فى البطولات العالمية، مثل دورة باريس 2024، كما جعلت حياتى اليومية أكثر سهولة، مثل تخصيص شواطئ لذوى الإعاقة فى الإسكندرية، وهو ما سمح لى بالاستمتاع بالبحر»، مضيفة: «لولا دعم الدولة لما كنا هنا».

«فاطمة»: أصبح لدينا صوت وصار المجتمع أكثر فهماً لاحتياجاتنا

أما فاطمة محروس فليست مجرد قصة رياضية، بل هى إنسانية تعكس الأمل والتمكين، ومن خلال الدعم الكبير الذى تُقدّمه الدولة، أصبحت «فاطمة» نموذجاً للإرادة والعزيمة، وواحدة من أبرز الأبطال البارالمبيين، الذين رفعوا اسم مصر فى العالم، فتاة مصرية لم تستسلم لظروفها، بل قرّرت أن تكون قصة نجاح تُلهم الملايين، لاعبة منتخب مصر فى رفع الأثقال، نموذج حقيقى للعزيمة والإصرار، حقّقت الميدالية الفضية فى بارالمبياد باريس، وواحدة من أبرز الأبطال البارالمبيين الذين رفعوا اسم مصر عالياً فى المحافل الدولية، وتُعتبر أصغر لاعبة على مستوى العالم فى رفع الأثقال البارالمبية.

منذ أن بدأت «فاطمة» مسيرتها الرياضية، كانت تسعى لكسر الحواجز وتحدى المستحيل، فهذه الشابة استطاعت أن تكتب اسمها فى تاريخ الرياضة البارالمبية بعد أن سجّلت رقماً أفريقياً باسمها بلغ 135كجم، وجاءت مشاركتها فى الأولمبياد مرتين لتُؤكد أنها لا تكتفى بالقليل، بل تسعى لأن تكون فى المقدّمة دائماً. تقول «فاطمة»: «ما جعل مسيرتى تتسم بالنجاح هو الدعم الكبير الذى قدّمته الدولة للرياضيين البارالمبيين، رأينا اهتماماً غير عادى من الرئيس السيسى بنا، واستطعنا تحقيق إنجازات بفضل هذا الدعم».

«فاطمة» أكّدت أن القيادة السياسية كانت دائماً الداعم الأول لأبطال الرياضة البارالمبية، وهو ما أسهم بشكل كبير فى تحقيق هذه الإنجازات العالمية، لافتة إلى أن الدولة لم تقدّم الدعم المعنوى فقط، بل وفرت أيضاً تحسينات كبيرة فى البنية التحتية الخاصة بالرياضة لذوى الإعاقة، كما تم تطوير منشآت التدريب وتنظيم بطولات بارالمبية محلية ودولية، وهو ما يتيح للرياضيين، مثل «فاطمة» فرصة المشاركة فى المسابقات العالمية وتحقيق ميداليات تليق بجهودهم.

مضيفة: «الآن أصبح لدينا صوت، وأصبح المجتمع أكثر فهماً لاحتياجاتنا، وأصبح هناك اهتمام حقيقى بتوفير الفرص المناسبة لنا فى جميع المجالات».

«شيماء»: دور الإعلام مهم فى خلق الوعى بقضايانا

أما مسيرة شيماء فوزى فبرهنت أن الإرادة لا تقف أمامها العقبات، فمن خلال رحلتها الملهمة أصبحت «شيماء» أول مراسلة تليفزيونية على كرسى متحرك فى مصر، لتُلهم الأجيال الجديدة وتُبرز دور الإعلام فى إحداث التغيير.

تعرّضت «شيماء» منذ عام 2011 لحادث أليم أفقدها القدرة على المشى وتركها على كرسى متحرك، كانت «شيماء» بعيدة عن هذا المجال، وعندما دخلت مجال الميديا، كانت تعمل فى مجال الموارد البشرية، وكان شغفها الرئيسى هو توعية الناس ودعم الأشخاص من «ذوى الهمم»، خصوصاً الذين مروا بحوادث، أو الذين يواجهون تحديات.

تقول «شيماء»: «الفقرة الإعلامية جاءت بالصدفة خلال حديثى مع الإعلامية إيمان الحصرى، حيث كنت أتحدّث معها عن الأماكن التى شاهدتها مؤهلة لذوى الهمم، وأسعدتنى، فساعدتنى بعرض تقديم فقرة (فسحة على كرسى) فى برنامجها لنشر تلك الإيجابيات، وأن أُسهل على الأشخاص ذوى الهمم، خاصة مستخدمى الكراسى المتحركة، الخروج إلى أماكن مؤهلة بدون عقبات، كما كنت أركز على تسليط الضوء على السلبيات، مثل تقرير شاطئ ذوى الهمم فى الإسكندرية، الذى حظى بتفاعل إيجابى من المحافظ، وتم تعديل الشاطئ بعد نشر التقرير».

وأضافت: «دور الإعلام مهم جداً فى خلق الوعى لدى المجتمع بقضايا «ذوى الهمم» وتشجيعه على توفير الإتاحات المناسبة». وأوضحت «شيماء» أن الإعلام يمكن أن يلعب دوراً كبيراً فى تحفيز المجتمع، مضيفة: «كنت أصور عدة تقارير، كنت بانزل الأول أشوف المكان وأعد التقرير الخاص بى والسلبيات والإيجابيات قبل التصوير، وكان هدفى دائماً هو نشر الوعى ومساعدة ذوى الهمم على الخروج والدمج فى المجتمع».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الرئیس السیسى ذوى الإعاقة ذوى الهمم وهو ما

إقرأ أيضاً:

وجعت قلبي يا حبيبي.. شيماء سيف تنعى الإعلامي الراحل صبحي عطري

نعت الفنانة شيماء سيف الإعلامي الراحل صبحي عطري، الذي توفي منذ 3 أيام، وأعلنت أسرته وفاته الأربعاء، وذلك إثر أزمة ذبحه صدرية مفاجئة.

وكتب "شيماء" عبر خاصية الاستوري بإنستجرام: "يا صبحي يا حبيبي الله يرحمك يارب وجعت قلبي والله برجاء قراءة الفاتحة والدعاء له".

صاحب القلب الطيب.. هنا شيحة تنعى الإعلامي صبحي عطريأخبار الفن.. وفاة الإعلامي صبحي عطري.. تعليق هالة صدقى على حفظ تحقيق فى قضية شاليمارإنسان حقيقي.. تامر حسني ينعى الإعلامي الراحل صبحي عطريرانيا يوسف وكندة علوش.. نجوم ينعون الإعلامى الراحل صبحي عطري


 

معلومات عن صبحي عطري
صبحي عطري إعلامي سوري ولد في حلب عام 1977، وتخرج في جامعة حلب قسم الأعمال الإدارية، كما حصل على شهادات في الإعلام وتقنيات العمل التلفزيوني "إعداد وتقديم الأخبار والبرامج الحوارية".

وعمل صحفيًا في عدد من المجلات والصحف العربية واتجه للعمل التليفزيوني في بدايات عام 2007 مع قناة روتانا خليجية ليتخصص في مجال الإعلام الفني والترفيهي، كم عمل على مجموعة من البرامج لقنوات روتانا وLBC وDMTV منها mbctrending يا هلا، آخر الأخبار online star world، موزاييك، fun new ،wrap up.

وتوفي المذيع الشهير صبحي عطري، مقدم برنامج et بالعربي، المذاع على مجموعة قنوات mbc، خلال الساعات الماضية.

ونرصد فى التقرير التالي، أبرز المعلومات عنه، واللحظات الأخيرة في حياته.

كتب حساب “ET بالعربي”: “في خبر حزين وقاسٍ على فريق ET بالعربي ومجموعة كاريزما للإعلام، ننعى ببالغ الحزن والأسى زميلنا العزيز صبحي عطري، نتقدّم لأهله وأصدقائه بأحر التعازي القلبية، رحم الله صبحي وألهمنا جميعًا الصبر والسلوان”.

اللحظات الأخيرة فى حياة صبحي عطري 

تعرض صبحي عطري لأزمة صحية عبارة عن ذبحة صدرية مفاجئة، صباح اليوم الأربعاء، ما أسفر عن وفاته عن عمر ناهز 48 عاما.

بداية صبحي عطري 

ولد صبحى عطري في حلب عام 1977، وتخرج في جامعة حلب قسم الأعمال الإدارية، وحصل على شهادات في الإعلام وتقنيات العمل التلفزيوني، وعمل صحفيا في عدد من المجلات والصحف العربية.

حلم دخول صبحي عطري مجال التمثيل

كشف صبحي عطري عن الحلم الذي كان يرغب في تحقيقه، إلا أن القدر لم يمهله هذه الفرصة، وهو اقتحام عالم التمثيل، حيث خضع لعدد من التدريبات، والتحق بعدد من ورش التمثيل؛ من أجل الاستعداد إلى دخول عالم الفن.

وتحقق حلم صبحي عطري بمشاركته في المسلسل السوري “حبق”، إلا أن المسلسل لم ير النور، حيث قرر صناعه وقف تصويره.

مقالات مشابهة

  • همم تتلاقى.. فعالية اجتماعية لطلبة الدمج العقلي ببهلا
  • السيدة انتصار السيسي: نحيي أبطال سيناء وتضحيات شعب لا يعرف المستحيل
  • الرئيس السيسي: السلام العادل والشامل لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية
  • اتفاقية لجمعية الصحفيين توفر الذكاء الاصطناعي بلغة الإشارة
  • الشيخة فاطمة: مبادرة “بركتنا” تعزز رؤية القيادة الرشيدة في دعم كبار المواطنين
  • ذوي الإعاقة: الفئة تتجاوز 11% من المجتمع .. وكتلة تصويتية قوية بالانتخابات
  • السبت .. انطلاق ملتقى توظيف إيد في إيد للأشخاص ذوي الإعاقة
  • السبت.."القومي للأشخاص ذوي الإعاقة" ينظم ملتقى توظيف "إيد في إيد" بمركز شباب الجزيرة
  • اللواء محمد إبراهيم الدويري: سيناء رمز السيادة وعنوان الإرادة
  • وجعت قلبي يا حبيبي.. شيماء سيف تنعى الإعلامي الراحل صبحي عطري