مؤشر الدولار يرتفع بنسبة 1% اليوم
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
ارتفع مؤشر الدولار بنحو 1% إلى 106.7 نقطة اليوم الاثنين، بعد أن سجل انخفاضًا بنسبة 1.6% الأسبوع الماضي، وهو أول انخفاض أسبوعي طوال تسعة أسابيع.
يستعد المتداولون الآن للبيانات الاقتصادية الرئيسية المقرر صدورها هذا الأسبوع، بما في ذلك مؤشرات مديري المشتريات ومؤشرات JOLT وتقرير الوظائف لتقييم الأداء الاقتصادي الأمريكي وخطط بنك الاحتياطي الفيدرالي لشهر ديسمبر الجاري.
وفي الوقت نفسه، لا يزال الوضع السياسي في دائرة الضوء مع مطالبة دونالد ترامب بالتزام من مجموعة البريكس بعدم إنشاء عملة جديدة، أو دعم أي عملة أخرى لتحل محل الدولار الأمريكي أو مواجهة تعريفات جمركية بنسبة 100%. كان الدولار اكتسب نحو 1% مقابل اليورو حيث تستمر الاضطرابات السياسية في فرنسا والتي لم تنته بعد.
كما انتعش الدولار مقابل الين، حيث ظل المتداولون منقسمين بشأن توقيت رفع أسعار الفائدة القادم من قبل بنك اليابان المركزي.
اقرأ أيضاًشهادات الادخار الجديدة في بنكي «الأهلي ومصر» تجذب 480 مليارا جنيه خلال 6 أشهر
بنك مصر يعلن عن فتح الحسابات الجديد مجانا وبدون حد أدني
البنك المركزي يطرح أذون خزانة بقيمة 900 مليون دولار اليوم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدولار البنك المركزي دونالد ترامب اليورو مؤشر الدولار الين مؤشر مديري المشتريات
إقرأ أيضاً:
الدولار يرتفع وسط التوترات السياسية العالمية وتوقعات خفض سعر الفائدة الأمريكية
شهد اليوم الاثنين الموافق 2 ديسمبر، ارتفاع الدولار، ويبدو أنه أسبوع حاسم، لاحتمال خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، في حين تلقى الين دعما من توقعات على ارتفاع أسعار الفائدة في الداخل.
ترامب يطالب مجموعة البريكس بعدم استبدال الدولار
وبحسب ما نقلته رويترز، حظي الدولار أيضًا ببعض الدعم اللفظي من الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الذي طالب يوم السبت الدول الأعضاء في مجموعة البريكس بالالتزام بعدم إنشاء عملة جديدة أو دعم عملة أخرى يمكن أن تحل محل الدولار أو تواجه تعريفات جمركية بنسبة 100٪.
وأضافت حالة عدم اليقين السياسي في فرنسا إلى الضغوط على اليورو الذي انخفض 0.4% إلى 1.0532 دولار، بعد ارتفاعه 1.5% الأسبوع الماضي وابتعاده عن أدنى مستوى في عام عند 1.0425 دولار.
وشهد ذلك ارتفاع مؤشر الدولار إلى 106.170، بعد أن أغلق نوفمبر، على مكاسب بلغت 1.8% حتى بعد النكسة التي سجلها الأسبوع الماضي.
كابيتال إيكونوميكس.. لا نعتقد أن هذه بداية لانتكاسة أعمق للدولار
وقال جوناس جولترمان نائب كبير خبراء الاقتصاد في مؤسسة كابيتال إيكونوميكس "نظرا لاستمرار مرونة الاقتصاد الأميركي وتدهور التوقعات في أماكن أخرى، فإننا لا نعتقد أن هذه بداية لانتكاسة أعمق للدولار".
وأضاف:"لكن احتمالات حدوث تحول آخر في أسعار الفائدة المتوقعة لصالح الولايات المتحدة في الأمد القريب مرتفعة للغاية، وتبدو لنا فترة من التماسك حتى نهاية العام السيناريو الأكثر ترجيحا، رغم أن المخاطر تظل مائلة لصالح الدولار على مدار عام 2025".
وسيكون مفتاح التوقعات بشأن معدلات البطالة هو تقرير الرواتب لشهر نوفمبر الذي من المقرر صدوره يوم الجمعة، حيث ترجح التوقعات المتوسطة ارتفاعا قدره 195 ألف وظيفة بعد تقرير الطقس والإضرابات في أكتوبر، والذي قد يتم تعديله أيضا نظرا لانخفاض معدل الاستجابة لهذا الاستطلاع.
ارتفاع معدل البطالة
ومن المتوقع أن يرتفع معدل البطالة إلى 4.2%، من 4.1%، وهو ما ينبغي أن يبقي بنك الاحتياطي الفيدرالي على مساره لخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في 18 ديسمبر.
وتشير الأسواق إلى احتمالات بنسبة 65% لمثل هذا التخفيف، على الرغم من أنها لا تتوقع سوى خفضين آخرين فقط طوال عام 2025.
ومن المقرر أن يتحدث عدد كبير من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع، بما في ذلك رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الأربعاء، في حين تشمل البيانات الأخرى مسوحات التصنيع والخدمات.
الين يتخلى عن مكاسبه
وارتفع الدولار بنسبة 0.4% مقابل الين ليصل إلى 150.37 ين، بعد أن خسر 3.3% الأسبوع الماضي في أسوأ أداء له منذ يوليو، ويستقر مستوى الدعم عند 149.40/47 مع وجود مقاومة عند 150.45.
وقال محافظ بنك اليابان كازو أويدا خلال عطلة نهاية الأسبوع إن الزيادات المقبلة في أسعار الفائدة "تقترب من حيث أن البيانات الاقتصادية تسير على الطريق الصحيح"، وذلك بعد أن أظهرت الأرقام ارتفاع معدل التضخم في طوكيو في أكتوبر.
أظهرت البيانات الصادرة اليوم الاثنين أن الاستثمار التجاري سجل معدلا صحيا بلغ 8.1% في الربع الثالث، وهو ما شجع الأسواق على تسعير فرصة بنسبة 63% بأن يرفع بنك اليابان أسعار الفائدة بواقع ربع نقطة مئوية إلى 0.5% في اجتماعه للسياسة النقدية يومي 18 و19 ديسمبر.
وقال كريستيان كيلر الخبير الاقتصادي في باركليز إن البيانات الخاصة بأرباح العمالة هذا الأسبوع من المتوقع أن تظهر انتعاشا آخر وإن كل الدلائل تشير إلى جولة أخرى قوية من ارتفاع الأجور في فبراير.
وأضاف أن صورة الأجور والتضخم لا تزال تدعم المزيد من رفع أسعار الفائدة، رغم أن اتخاذ بنك اليابان قرارا في ديسمبر أو يناير لا يزال أمرا غير مؤكد".
ومن المتوقع أن يخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة هذا الشهر، حيث تشير الأسواق إلى احتمال بنسبة 27% أن يقوم بتخفيضها بمقدار 50 نقطة أساس في 12 ديسمبر.
ويشكل عدم اليقين السياسي عائقا آخر أمام العملة الموحدة مع انتظار المستثمرين لمعرفة ما إذا كانت الحكومة الفرنسية قادرة على الصمود خلال الأسبوع.
وقال زعماء حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف في فرنسا يوم الأحد إن الحكومة رفضت دعوات الحزب لتقديم المزيد من التنازلات في الميزانية، مما يزيد من احتمالات إجراء تصويت بحجب الثقة في الأيام المقبلة والذي قد يطيح برئيس الوزراء ميشيل بارنييه.
وأدى التهديد بعجز متزايد في الميزانية إلى تساوي العائدات الفرنسية مع نظيراتها في اليونان في حين وصل الفارق مع العائدات الألمانية إلى أعلى مستوى له منذ عام 2012.