تحاكي ملحمة “الطوفان”.. “فرسان الأقصى” لعبة عبر منصة “ستيم” تثير غضبًا صهيونيا
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
الثورة نت/..
تصاعد الاهتمام بلعبة فيديو تحمل اسم “فرسان الأقصى”، بعد التحديثات التي أجريت عليها، لمحاكاة يوم العبور المجيد في السابع من أكتوبر 2023، والتي ترافق مع غضب الاحتلال ودول غربية، وحراكات لحظرها في دول عديدة.
وبحسب موقع (فلسطين أون لاين)، اليوم الإثنين، تدور أحداث اللعبة حول أحمد الفلسطيني، الطالب الشاب الذي تتغير حياته بالكامل بعد تعرضه للتعذيب والسجن ظلماً لخمسة أعوام وفقدان عائلته في غارة جوية صهيونية.
بعد خروجه من السجن، ينضم أحمد إلى حركة مقاومة خيالية تُسمى فرسان الأقصى سعياً إلى الانتقام من أولئك الذين دمّروا حياته وسلبوا وطنه.
تتكشف القصة عبر سلسلة من المهمات على الأرض والبحر والجو، مع وعد بتجربة مكثفة وسرد غني.
وعلى عكس عدد من الألعاب الشهيرة التي تُظهر الشرق الأوسط عبر عدسة غربية، تتحدى فرسان الأقصى الصور النمطية، وتقدم شخصيات عربية ومسلمة بمثابة أبطال يحمل قضية إنسانية عميقة.
ورغم القيود، وجدت اللعبة جمهورًا واسعًا بين الفلسطينيين وداعمي قضيتهم حول العالم. يعتبرها كثيرون وسيلة مبتكرة لتعريف الأجيال الجديدة القضة الفلسطينية عبر أسلوب عصري يجمع بين الترفيه والتعليم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد “الفصح” اليهودي
#سواليف
اقتحم مئات #المستوطنين صباح اليوم الثلاثاء باحات #المسجد_الأقصى المبارك، لليوم الثالث على التوالي من عيد “الفصح” اليهودي، وسط حماية مشددة من #شرطة_الاحتلال الإسرائيلي.
ونفذت هذه الاقتحامات من جهة باب المغاربة، على شكل مجموعات متتالية، تخللتها جولات وطقوس تلمودية داخل باحات المسجد، من بينها الرقصات العلنية.
وشهد باب الأسباط، حشداً واسعاً من المستوطنين بحماية شرطة الاحتلال تحضيراً لاقتحام الأقصى.
مقالات ذات صلة حصار وسوء تغذية.. التجويع الإسرائيلي يفتك بأطفال غزة 2025/04/15كما وأدى عشرات الآلاف من المستوطنين طقوساً تلمودية في ساحة #حائط_البراق.
ويُقدر عدد المستوطنين الذين اقتحموا الأقصى منذ صباح اليوم، بأكثر من 900 مستوطناً
بالتوازي مع ذلك، فرضت قوات الاحتلال إجراءات أمنية مشددة، حيث حولت المسجد الأقصى ومحيطه إلى ثكنة عسكرية، ومنعت دخول العديد من الفلسطينيين، واحتجزت بطاقاتهم الشخصية عند البوابات الخارجية، كما عززت من تواجد وحداتها الخاصة في مختلف شوارع القدس، تزامنا مع عطلة “الفصح” اليهودي.
وشهد المسجد الأقصى، يوم أمس الإثنين، اقتحاما واسعا شارك فيه 1149 مستوطنا، دخلوا على شكل مجموعات منسقة، تحت حماية أمنية مشددة، وسط تعزيزات كبيرة في البلدة القديمة التي بدت أشبه بمنطقة عسكرية مغلقة.
وخلال الاقتحامات، أدى عدد من المستوطنين طقوس “بركات الكهنة” داخل الأقصى، وهي شعائر توراتية تقليدية ترافق عادة تقديم “القرابين”.
وحاول أحد المستوطنين إدخال قربان حيواني إلى باحات الأقصى قبل اكتشافه.
وفي سياق متصل، أطلقت جماعة “جبل الهيكل في أيدينا” المتطرفة حملات ترويجية لتشجيع اقتحام المسجد، شملت توفير “مواصلات بأسعار مدعومة” وجولات مجانية للمستوطنين، ضمن ما أسمته “أيام الاقتحامات المركزية” خلال فترة العيد. ودعت الجماعة المستوطنين إلى الحجز والمشاركة بكثافة في الاقتحامات.