الثورة نت/..

تصاعد الاهتمام بلعبة فيديو تحمل اسم “فرسان الأقصى”، بعد التحديثات التي أجريت عليها، لمحاكاة يوم العبور المجيد في السابع من أكتوبر 2023، والتي ترافق مع غضب الاحتلال ودول غربية، وحراكات لحظرها في دول عديدة.

وبحسب موقع (فلسطين أون لاين)، اليوم الإثنين، تدور أحداث اللعبة حول أحمد الفلسطيني، الطالب الشاب الذي تتغير حياته بالكامل بعد تعرضه للتعذيب والسجن ظلماً لخمسة أعوام وفقدان عائلته في غارة جوية صهيونية.

بعد خروجه من السجن، ينضم أحمد إلى حركة مقاومة خيالية تُسمى فرسان الأقصى سعياً إلى الانتقام من أولئك الذين دمّروا حياته وسلبوا وطنه.

تتكشف القصة عبر سلسلة من المهمات على الأرض والبحر والجو، مع وعد بتجربة مكثفة وسرد غني.

وعلى عكس عدد من الألعاب الشهيرة التي تُظهر الشرق الأوسط عبر عدسة غربية، تتحدى فرسان الأقصى الصور النمطية، وتقدم شخصيات عربية ومسلمة بمثابة أبطال يحمل قضية إنسانية عميقة.

ورغم القيود، وجدت اللعبة جمهورًا واسعًا بين الفلسطينيين وداعمي قضيتهم حول العالم. يعتبرها كثيرون وسيلة مبتكرة لتعريف الأجيال الجديدة القضة الفلسطينية عبر أسلوب عصري يجمع بين الترفيه والتعليم.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مصريون يحيون لعبة التحطيب بمهرجان قومي في الأقصر

أعلنت الهيئة المصرية العامة لقصور الثقافة إقامة النسخة الـ 14 من مهرجان التحطيب القومي، خلال الفترة من الخامس إلى التاسع من الشهر الجاري، في رحاب معبد الأقصر الفرعوني، وذلك برعاية وحضور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وعبد المطلب عمارة محافظ الأقصر.

وقال الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة المصرية العامة لقصور الثقافة، إن الهيئة حريصة على إقامة المهرجان القومي للتحطيب لأهميته الكبرى على خارطة الثقافة المصرية، وكون اللعبة جزءاً من التراث الشعبي العريق والمعبر عن الهوية المصرية بامتدادها تاريخياً.


وأكد الفنان أحمد الشافعي  رئيس ومخرج المهرجان أن نسخة هذا العام من المهرجان، تقام بمشاركة مجموعة من شيوخ اللعبة ولاعبي التحطيب في صعيد مصر، مشيراً إلى أنه بجانب المنافسات بين لاعبي التحطيب، فإن المهرجان سيشهد كذلك عروضاً فلكلورية تقدمها سبع فرق تابعة لقصور الثقافة وهي بني سويف، والمنيا، وملوي، وأسيوط، وسوهاج، والأقصر للفنون الشعبية، بالإضافة إلى فرقة النيل للموسيقى والغناء الشعبي.
وأوضح الشافعي أن حفل افتتاح المهرجان يتضمن عرضا فنيا يجمع بين لاعبي التحطيب وشيوخ اللعبة والفرق الفنية التابعة للهيئة، بمصاحبة فرق المزمار البلدي وفرقة النيل.


يذكر أن التحطيب أو العصا هي لعبة مصرية قديمة سجلت تفاصيلها النقوش والرسوم التي تزين جدران معابد ومقابر قدماء المصريين، ويقوم اللاعبون المتنافسون باستعراض مهاراتهم وقدرتهم على التحكم بالعصا.
ويعكس المهرجان القومي للتحطيب، الذي أسسه المخرج المصري الراحل عبد الرحمن الشافعي، أهمية تلك اللعبة كجزء من الهوية الثقافية المصرية.

وشهد عام 2016، تسجيل لعبة التحطيب ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي في منظمة التربية والعلوم والثقافة "اليونسكو".

مقالات مشابهة

  • Marvel’s Rivals.. ماذا ينتظرك في لعبة الأبطال الخارقين؟
  • هل شكلت طوفان الأقصى بالفعل تحديا وجوديا لإسرائيل؟.. خبراء يجيبون
  • طوفان الأقصى بلعبة فيديو قتالية يثير تفاعلا عالميا.. والاحتلال غاضب
  • لعبة DEADCAM.. رحلة جديدة في عالم الرعب والتشويق
  • مصريون يحيون لعبة التحطيب بمهرجان قومي في الأقصر
  • قصة “الثلاث آلاف جنيه” تثير جدلا في مصر
  • حكم ممارسة لعبة تحكي سيرة الرسول
  • تطوير لعبة فيديو جريئة.. تعرف على قصة أحمد الفلسطيني
  • “رح نظل مرابطين وصامدين”.. لسان حال المقدسيين رغم هدم بيوتهم