ينقل- ناصر العبري

انطلقت، أمس، فعاليات "ملتقى ينقل الصحي الأول" في حديقة ينقل العامة، بتنظيم من مدينة ينقل الصحية، وبرعاية سعادة الشيخ علي بن محمد البوسعيدي والي ينقل ورئيس مدينة ينقل الصحية، وبحضور سعادة الدكتور جان جبور ممثل منظمة الصحة العالمية بسلطنة عُمان، إلى جانب مسؤولي القطاعات الحكومية والخاصة وممثلي المجتمع المحلي.

ويسعى الملتقى- الذي يستمر لثلاثة أيام- إلى تعزيز الوعي بأنماط الحياة الصحية مثل التغذية السليمة والنشاط البدني، ومناقشة القضايا الصحية التي تهم المجتمع، وتفعيل مبدأ الشراكة المجتمعية بين القطاعات المختلفة.

وعقب الافتتاح، عقدت ورشة عمل بقاعة مكتب والي ينقل بمشاركة محاضرين من القطاعات الحكومية، تناولت موضوعات الصحة النفسية لدى كبار السن، وسلامة وصحة الغذاء، ومكافحة السلع المغشوشة، ودور إدارة حماية المستهلك وهيئة البيئة للحد من التلوث، واشتراطات السلامة المهنية، وجودة الغذاء.

كما شهد اليوم الأول مسيرًا رياضيًا نظمه فريق ينقل للمسير والمغامرات، والذي بدأ من حصن بيت المراح إلى حديقة ينقل العامة لمسافة 3 كيلومترات، لتعزيز مفهوم النشاط البدني.

وقالت الدكتورة ليلى بنت علي بن صالح الكلبانية رئيس التثقيف الصحي بصحية الظاهرة: "يتخلل أيام الملتقى معرض توعوي يشارك فيه ممثلو القطاعات الحكومية والخاصة، حيث يسلط الضوء على قضايا صحية متعددة ترتبط بتحسين صحة سكان ينقل ومعالجة المحددات التي تؤثر على الصحة".

وتشتمل الفعاليات على حملة للتبرع بالدم في قاعة مكتب والي ينقل خلال الفترة الصباحية، ومباراة كرة قدم تهدف لتعزيز الروابط المجتمعية من خلال الرياضة، إلى جانب فقرات ترفيهيةى للأطفال، على أن تختتم الفعاليات بتكريم المشاركين والداعمين من مختلف القطاعات.

وقال سعادة الدكتور جان جبور ممثل منظمة الصحة العالمية بسلطنة عمان: "هناك اهتمام كبير بمثل هذه المبادرات سواء من قبل سعادة المحافظ أو سعادة الشيخ الوالي، كما أن هناك تكاتف مجتمعي واسع لتنفيذ البرامج الصحية".

وأضاف في تصريح لـ"الرؤية": "على الجميع التعاون مه الجهات الرسمية حتى يكون لدينا مجتمع صحي وسليم، ليس فقط في منطقة جغرافية محددة ولكن على كل أراضي سلطنة عمان".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

تحت القنابل وأزيز الرصاص.. هذا هو الواقع الصحي بالسودان

نقدم في "الجزيرة صحة" تغطية معمقة حول الواقع الصحي في السودان، وذلك في ظل الحرب التي يعيشها البلد، والتي أدت إلى نزوح الملايين، وحدوث دمار غير مسبوق للمستشفيات والمنشآت الصحية، نتيجة استهدافها.

وقد عمل على التغطية شبكة مراسلينا في السودان، وفريق "غرفة أخبار الصحة" في الدوحة، وشملت تقارير ميدانية ومقالات وشهادات من ضحايا هذه الحرب.

وتوصلنا في هذه التغطية إلى معطيات متعددة تشير إلى استهداف قوات الدعم السريع للمنشآت الصحية في السودان. كما حصلنا على شهادات تتحدث عن ممارسة قوات الدعم السريع، للترهيب والتعذيب، اقتحام البيوت ليلا لاغتصاب النساء، وهو أمر  له "أثر كبير على الصحة الجسدية والنفسية للمرأة خاصة إذا لم تكن هناك تدخلات علاجية بعد تعرض المرأة للاعتداء والاسترقاق الجنسي، مما يجعلهن عرضة للإصابة بالأمراض المنقولة جنسيا، وتعرض الصحة الإنجابية لخطر كبير" وفقا لسليمى إسحق مديرة وحدة مكافحة العنف ضد المرأة.

ووثقنا في تغطيتنا تعرّض السودانيين لصدمات نفسية قاسية جراء الحرب ومواجهتهم الانتهاكات التي صاحبت القتال، لكنها تشير إلى أن الأثر الأكبر كان على الأطفال، خاصة الذين فقدوا أسرهم أو شهدوا بأعينهم أحداثا عنيفة أو تعرضوا للعنف الجسدي أو اللفظي.

ووجدنا أن أمراض السرطان والسكري والكلى والقلب تمثل أكثر الأمراض المزمنة تفشيا في السودان، ويعاني منها بشكل أكبر كبار السن الذين يجدون صعوبة في التنقل من مكان لآخر، فيكون مصيرهم الموت البطيء، لا سيما في ظل دمار 80% من المؤسسات الصحية في جراء القتال.

إعلان

وشملت تغطيتنا واقع اللاجئين السودانيين، الذين يعيشون عددا من التحديات خلال طريقهم للبحث عن الحماية، مما يضعهم أحيانا في مواقف محفوفة بالمخاطر، وينفصل عدد من الأطفال عن ذويهم خلال رحلة اللجوء ويصلون وهم في أمس الحاجة إلى الدعم الطبي والنفسي، بحسب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.

وكان وزير الصحة السوداني هيثم محمد إبراهيم -في تصريحات نهاية ديسمبر/كانون الأول 2024- قد ذكر أن المواجهات المستمرة منذ قرابة 20 شهرا، بين الجيش وقوات الدعم السريع، تسببت في انهيار النظام الصحي بالبلاد.

ونضع هذه التغطية المعمقة بين يدي القراء:

السودان.. نظام رعاية صحية يئن تحت الحرب

اللاجئون السودانيون.. مأساة لم ينهها عبور الحدود

حرب السودان.. آلام النساء معاناة صامتة

أطفال في خضم حرب السودان.. الموت جوعا وتحت القصف

بين الخوف والنزوح والموت.. قصص مأساوية لأصحاب الأمراض المزمنة في السودان

وزير الصحة السوداني: الاشتباكات أدت إلى انهيار النظام الصحي

مقالات مشابهة

  • ضمن «صحتك سعادة».. انطلاق حملة «عيد من غيرها» للمتعافين من الإدمان بأمانة الصحة النفسية
  • المشي يعزز تجديد خلايا الجسم ويحسن الصحة العامة
  • زيادة إنفاق حكومة الإمارات يعزز فرص النمو الاقتصادي في 2025
  • دراسة تكشف دور أسلوب الحياة الصحي في تأخير شيخوخة الدماغ
  • “أنسنة رفحاء”.. برنامج يعزز جودة الحياة
  • تحت القنابل وأزيز الرصاص.. هذا هو الواقع الصحي بالسودان
  • حصاد إنجازات الرعاية الصحية بمنظومة التأمين الصحي الشامل خلال 5 سنوات
  • رئيس "الرعاية الصحية" يطمئنن على استمرار كفاءة منظومة التأمين الصحي الشامل
  • السياحة تشارك في ملتقى «تمكين المرأة» 
  • تعاون مثمر بين الإعلام والثقافة لتعزيز الوعي المجتمعي