محافظة بني سويف ترفع درجة الاستعداد تزامنا مع دخول موسم الأمطار
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أكد محافظ بني سويف، الدكتور محمد هاني غنيم، رفع درجة الاستعداد والتعامل العاجل والفوري مع أية تداعيات قد تنتج بالتزامن مع دخول موسم الأمطار وفصل الشتاء.
جاء ذلك خلال الاجتماع الموسع الذي عقده المحافظ، اليوم الاثنين، بحضور حازم عزت السكرتير العام وسامي علام السكرتير العام المساعد، ورؤساء الوحدات المحلية، ووكلاء الوزارات ومديري المديريات الخدمية ورؤساء شركات المرافق وبعض ممثلى الجمعيات الأهلية والإدارات التنفيذية المعنية بديوان المحافظة، لمراجعة خطط واستعدادات القطاعات والأجهزة التنفيذية للتعامل مع موسم الأمطار وفصل الشتاء،في إطار تكليفات رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي.
ووجه المحافظ بالمتابعة المستمرة لتطبيق كافة التدابير والأعمال الواجب تنفيذها على شبكات المجارى المائية، والتأكد من جاهزية المعدات وتطهير المخرات للتأكد من عدم وجود أية تعديات بمحيط هذه المخرات، مع تكثيف المتابعة والجولات الميدانية للمرور على الأماكن التي تمثل مواقع لتجمع المياه والأمطار وإعاقة حركة المرور خاصة في مطالع ومنازل الكباري في حال هطول الأمطار.
كما أكد المحافظ أهمية متابعة سير عمل اللجان التي تم تشكيلها من الوحدات المحلية والأجهزة التنفيذية المعنية لمراجعة الموقف الخاص بتوافر مهمات الإغاثة والتأكيد من جاهزيتها والتنسيق مع جمعية الهلال الأحمر ومنظمات المجتمع المدني، ومتابعة مجموعات العمل المدربة على مواجهة أخطار السيول المحتملة وتحديد أماكن تمركزها وأماكن تمركز المعدات وإعداد دليل اتصال، علاوة على التنسيق مع الجهات المختصة من الشباب والرياضة والتربية والتعليم والتموين والتضامن في حال دعت الحاجة إلى إنشاء معسكرات إيواء عاجل وتوفير كافة مصادر الإقامة والإعاشة.
وتم خلال الاجتماع مراجعة استعدادات شركة مياه الشرب والصرف الصحي والمتضمنة جاهزية محطات الصرف الصحي والتأكد من كفاءة العمل بها وبكامل طاقتها للتعامل مع المواقف الطارئة..
كما تم تكليف مسؤولي قطاع الكهرباء والوحدات المحلية بمراجعة كافة أعمدة الإنارة والتأكد من عزلها، وعدم وصول أي مصدر كهربي لها حفاظًا على أرواح المواطنين، والعمل على استمرار التيار الكهربائى وإيجاد حلول بديلة في حالة ضرورة قطع الخدمة، خاصة في المنشآت الحيوية من المستشفيات والمخابز والنقاط الأمنية، مع توعية المواطنين بتنبؤات الأرصاد الجوية من خلال الصفحة الرسمية للمحافظة ووسائل الإعلام المحلية وإعلامهم بالإجراءات والتدابير الوقائية الواجب اتخاذها حال وقوع الأمطار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظ بني سويف فصل الشتاء موسم الأمطار المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
رسميًا غرق سفينة الشحن بمنطقة القصير ورفع درجة الاستعداد والتأهب القصوى لإحتواء الموقف
في إطار جهود وزارة البيئة للسيطرة على أزمة جنوح سفينة الشحن بالقصير، أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أنه تم تنفيذ العديد من الجهود والمحاولات على مدار الأيام الماضية، لإحتواء أزمة جنوح سفينة الشحن بمدينة القصير، من خلال اللجنة المشكلة بدعم من القوات البحرية وبالتعاون مع فريق عمل محميات البحر الأحمر والفرع الإقليمي لجهاز شئون البيئة والهيئة العامة للبترول وشركة بتروسيف للحفاظ عل البيئة البحرية والسيطرة علي تسريب الزيوت بالإضافة إلى حماية الاستخدامات السياحية بالمنطقة وإجراءات العديد من المحاولات لمنع غرق السفينة إلا ان الظروف الجوية وشدة تضرر بدن السفينة أدت الي غرقها.
وأضافت الدكتورة ياسمين فؤاد أن غرق السفينة أتى نتيجة حدوث ميل بالجانب الأيمن منها، وكذلك كثرة الشروخ بها مما أدي الي صعوبة إصلاحها وخاصة في ظل سوء الأحوال الجوية، مشيرة إلى أنه جاري حاليًا المتابعة من قبل القوات البحرية وجهات التحقيق للموقف على مدار الساعة، كما أنه تم إنزال أخر أفراد أطقم السفينة وتم تسليمهم إلى جهات التحقيق.
وقد وجهت الدكتورة ياسمين فؤاد برفع درجة الاستعداد والتأهب القصوى والعمل علي منع أى تسريب للملوثات بالمنطقة المحيطة بالحادث من خلال تكليف فرق العمل بمتابعة عملية الغرق ورصد أي آثار بيئية تنجم عنها وإتخاذ كافة الاجراءات للسيطرة عليها وعدم وصولها للشاطي، بالإضافة إلى وضع المزيد من الحواجز الماصة لامتصاص أي تسربات زيتية لحماية البيئة البحرية قد تنجم عن الغرق.
وشددت وزيرة البيئة علي التنسيق والمتابعة من قبل اللجنة المشكلة وإدارة الأزمات والكوارث بالوزارة على مدار الساعة والعمل على منع وصول أي قطع من حطام السفينة إلى الشواطئ أو المناطق السياحية المجاور والتأكد من سلامة المنطقة و البيئة البحرية معا.
وكانت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة قد أعلنت عن بدء برنامج استعادة النظام البيئي بالبحر الأحمر وجنوب سيناء، وقد تم إتخاذ القرار بالبدء بمنطقة القصير والذى سيتضمن عمليات رصد بيئي متخصصة ومستمرة، إلى جانب دراسات لقياس معدلات استعادة الكفاءة وتقييم مدى الحاجة لإعادة التأهيل بهذه المنطقة، وذلك حتى إتمام عودة التوازن البيئي البحري، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.