تدشين مبادرة الهلال الأحمر بإيديك تنقذ حياة داخل مراكز الشباب
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
دشنت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي ونائب رئيس الهلال الأحمر المصري، اليوم الاثنين، بمركز شباب الجزيرة مبادرة الهلال الأحمر المصري «بإيديك تنقذ حياة» بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي ووزارة الشباب والرياضة ، داخل مراكز الشباب، وذلك لرفع الوعي بمجال الإسعافات الأولية، بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة.
وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي إن مبادرة "بإيديك تنقذي حياة" تعكس أهمية تعزيز ثقافة الإسعافات الأولية بين أبناء المجتمع، وتبرز دورها الحيوي في تخفيف آلام المصابين والمساهمة في إنقاذ حياة البعض منهم، مشيرة إلى أن تقديم الإسعافات الأولية يعد من الأولويات في حالات الطوارئ، ويُعد أحد الأدوات الأساسية التي تساهم في الحد من الألم الناتج عن الإصابات، وكذلك في منع حدوث مضاعفات قد تهدد حياة المصاب، ومن هنا تبرز الحاجة الماسة إلى تكثيف الوعي وتعليم قواعد الإسعافات الأولية لكل فرد في المجتمع.
وأوضحت الدكتورة مايا مرسي أن تعليم الإسعافات الأولية لا يقتصر على كونه عملاً إنسانياً فحسب، بل هو ركيزة أساسية لبناء مجتمع أكثر قدرة على الصمود في مواجهة الأزمات والكوارث التي قد تواجهه، ولذلك لابد أن يكون لدينا مجتمع واعٍ وقادر على التعامل مع مثل هذه المواقف الطارئة، مشددة على أنه منذ أكثر من 100 عام، اضطلعت جمعية الهلال الأحمر المصري بدور محوري في تطوير وتحديث برامج الإسعافات الأولية، وكانت وما زالت رائدة في رفع الوعي المجتمعي بهذا المجال اليوم، يعكس ما شاهدناه من جهود متواصلة، حرص الهلال الأحمر المصري الدائم على تدريب أفراد المجتمع على المبادئ الأساسية للإسعافات الأولية وفقًا لأحدث الإرشادات الدولية.
وأشارت إلى أنه في إطار هذا الدور الرائد، أطلق الهلال الأحمر المصري، بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، في أكتوبر الماضي مبادرة "بإيديك تنقذي حياة" تلك المبادرة تحت رعاية السيدة الفاضلة انتصار السيسي، حرم السيد رئيس الجمهورية، تهدف إلى تدريب الرائدات الاجتماعيات على الإسعافات الأولية، حيث إن الرائدة الاجتماعية تعد حجر الزاوية في تحقيق التغيير الإيجابي في الوعي والسلوك المجتمعي، بما لديها من قدرة على التأثير في أفراد مجتمعاتهن، وقد حققت المبادرة نتائج مثمرة في هذا الصدد.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أننا اليوم نطلق هذه المبادرة داخل مراكز الشباب في مصر، حيث تمثل هذه المراكز نقطة تلاقي لعديد من الفئات العمرية، وبشكل خاص الشباب الذين يمثلون قوة دافعة وفاعلة في المجتمع، ومن خلال استهدافهم وتدريبهم على الإسعافات الأولية، سيتمكن هؤلاء الرواد من تقديم الدعم والمساعدة في حالات الطوارئ داخل مراكز الشباب، وهو ما يعزز من قدرة المجتمع على التعامل مع الأزمات بشكل أكثر فاعلية.
وأوضحت أن هذا التعاون بين الهلال الأحمر المصري ووزارة الشباب والرياضة هو خطوة مهمة تؤكد على الدور الحيوي لمراكز الشباب في تطوير المهارات الحياتية، ومنها الإسعافات الأولية، مما يساهم في رفع جاهزية المجتمع لمواجهة التحديات المستقبلية، كما يساهم هذا التعاون في تحويل مراكز الشباب إلى منابر معرفية تسهم في نشر ثقافة الإسعافات الأولية على نطاق واسع، وتدريب المجتمع على التعامل الأمثل مع الحالات الطارئة.
وتقدمت الدكتورة مايا مرسي بخالص الشكر والتقدير إلى السيدة الأولي حرم السيد رئيس الجمهورية لرعايتها مبادرة " بإيديك تنقذي حياة"، والتوسع في أنشطتها لتشمل إلى جانب الرائدات الاجتماعيات مراكز الشباب والأندية الرياضية.
وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن تقديرها إلى وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي على دعمه المستمر وفتح أبواب مراكز الشباب للهلال الأحمر المصري لتنفيذ هذه المبادرة الهامة، حيث يعكس هذا التعاون حرص الوزارة على دعم المبادرات التي تعزز من قدرة شباب مصر على التفاعل الإيجابي مع الأزمات والطوارئ، ويؤكد التزامنا جميعًا نحو بناء مجتمع أكثر استعدادًا ووعيًا بأهمية الإسعافات الأولية، لنجعل فى كل بيت في مصر مسعفًا متطوعًا، قادرًا على تقديم هذه الخدمة الإنسانية في أوقات الحاجة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة التضامن مايا مرسي الهلال الاحمر المزيد المزيد وزیرة التضامن الاجتماعی الهلال الأحمر المصری الإسعافات الأولیة داخل مراکز الشباب الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
قوات العدو الصهيوني تواصل عدوانها على طوباس وجنين وطولكرم بالضفة الغربية
الثورة نت/وكالات تُواصل قوات العدو الصهيوني عدوانها العسكري على مدن وقرى ومخيمات في محافظات جنين وطولكرم وطوباس شمالي الضفة الغربية، تزامنًا مع استمرار عمليات التجريف للبنية التحتية وتفجير وتدمير المنشآت والمباني السكنية، والاعتقال والتنكيل بحق المدنيين. واندلعت بعد منتصف ليل الاثنين/ الثلاثاء، اشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات العدو عند الشارع العسكري بمدينة جنين. واعتقلت قوات العدو، مساء أمس الإثنين، شابين من مخيم طولكرم وضاحية ذنابة شرقي مدينة طولكرم، عند وصول أحدهما بمركبة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر إلى طوارئ مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، إثر إصابته بوعكة صحية، ومنعت الطاقم الطبي من فحصه وعلاجه. وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن قوات العدو اعتقلت مرافقة لمريضة من داخل مركبة الإسعاف عند مدخل مستشفى ثابت ثابت، وأخضعتها لتحقيق ميداني فبل الإفراج عنها. كما اعتقلت متطوعاً في الهلال الأحمر من داخل سيارة الإسعاف قرب مدخل مستشفى ثابت ثابت. ودفعت قوات العدو بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى مخيم طولكرم، الذي يتعرض لحصار مشدد منذ 9 أيام، فيما ينتشر جنود الاحتلال في أحياء المخيم، ويداهمون منازل المواطنين، ويخربون محتوياتها، ويهجرون ٍسكانها منها قسرا. ولا تزال قوات العدو تستولي على العشرات من المنازل والأبنية العالية داخل مخيم طولكرم وفي محيطه، بعد أن حولتها إلى ثكنات عسكرية ومنصات لقناصتها. ويوم أمس، صرح محافظ طولكرم عبد الله كميل، أن قوات العدو أجبرت ما يزيد عن 75% من سكان مخيم طولكرم على النزوح منه قسرا، ويقدر عددهم بنحو 9 آلاف مواطن من مختلف الأعمار. واقتحمت قوة راجلة من جيش العدو مساء أمس، مدينة طولكرم من منطقة معسكر “تسنعوز” العسكري غربي المدينة، وانتشرت في شوارعها وأحيائها خاصة الغربية والجنوبية والشرقية، وسوق الخضروات. وأعلنت سرايا القدس – كتيبة طولكرم، عن تمكن مقاتليها في سرية قفين من تفجير عبوة ناسفة أرضية من نوع شجاع (1)، كانت معدة مسبقًا، في آلية عسكرية خلال اقتحام بلدة قفين شمال طولكرم. وأوضحت السرايا في بلاغ عسكري، مساء اليوم الاثنين، أن التفجير أسفر عن إصابات مؤكدة في صفوف جنود الاحتلال الذين كانوا على متن الآلية المستهدفة. وفي طوباس، يشن جيش العدو لليوم الثالث على التوالي، عدوانا عسكرياً على بلدة طمون ومخيم الفارعة جنوبا، اعتقل خلاله عشرات المواطنين، واستولى على بعض المنازل وطرد سكانها منها، وحولها لثكنات عسكرية، كما دمر الطرق والبنية التحتية وممتلكات المواطنين، وأغلق الطرق بالسواتر الترابية. كما اقتحمت قوات العدو النقطة الطبية التابعة للهلال الأحمر في مخيم الفارعة، واستولت على البطاقات الشخصية للعاملين فيها، ومنعتهم من التحرك دون تنسيق، كما أعاقت طواقم الهلال الأحمر، ومنعتها من نقل أحد المرضى من داخل المخيم. وأغلقت قوات العدو المدخل الجنوبي لمدينة طوباس بالسواتر الترابية.