مركز دراسات صهيوني: “الحوثيون” وبقدرات متواضعة نجحوا في شل أعظم قوة بحرية في التاريخ
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
الجديد برس|
أكد موقع مركز السياسة اليهودية، الإثنين، أن “الحوثيون” خلقوا صورة مدمّرة للقوة الأمريكية المتآكلة وإرادتها المتراجعة، مبيناً أن هم نجحوا في شل أعظم قوة بحرية في التاريخ.
وقال المركز في تقرير إن نجاح “الحوثيين” يعد في شل أعظم قوة بحرية في التاريخ وبقدرات متواضعة، إهانة مستمرة ومتفاقمة.
وأضاف التقرير أنه “مع أن الضرر المادي الذي يلحق بالغرب بسبب إغلاق اليمن للبحر الأحمر هائل إلا أنه ليس الجانب الأكثر أهمية في هذه المشكلة، بل هي التداعيات الاستراتيجية والجيوسياسية”.
وتابع ” على المستوى الإقليمي، تضررت مكانة الولايات المتحدة الإقليمية باعتبارها قوة عظمى، وقد يتغير التنسيق مع الغرب، مع تزايد النظرة إلى الولايات المتحدة ليس على أنها حصان قوي، بل باعتبارها حماراً أعرج”.
وأشار إلى أن الفشل في صدّ “الحوثيين” كان سببًا في وضع نهاية للنظرة إلى الولايات المتحدة كقوة عظمى فاعلة وجذابة لدول المنطقة، موضحاً أن “الفشل في كبح جماح “الحوثيين” يمثل حجر الزاوية في بناء نظام عالمي جديد”.
يأتي ذلك، في ظل فشل التحالف الأمريكي البريطاني في إيقاف العمليات العسكرية لقوات صنعاء المساندة لغزة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“ميليت”: وقف ترانزيت الغاز عبر أوكرانيا سيحول تركيا إلى مركز للطاقة
تركيا – أفادت صحيفة “ميليت” التركية إن وقف ترانزيت الغاز الروسي عبر أوكرانيا إلى أوروبا سيساعد في جعل تركيا مركزا للطاقة، مما سيسمح لأنقرة بالحصول على حصة كبيرة في تجارة الطاقة.
وأشارت الصحيفة أيضا إلى وجود فكرة لإنشاء بورصة في تركيا يتم فيها تحديد أسعار الطاقة.
وكتبت: “بالتالي، ستصبح (تركيا) إحدى دول العالم التي يتم فيها تحديد أسعار الطاقة. هل يوجد مثل هذا المثال؟ هناك أيضا ألمانيا وهولندا. فهما ليستا دولتين منتجتين للطاقة، لكنهما تحددان الأسعار. ستصبح تركيا مثل هذه الدولة. ويعني ذلك أنه سيكون لنا رأي في سوق الطاقة”.
قالت شركة “غازبروم” الأربعاء الماضي إنها حرمت من القدرة التقنية والقانونية على توريد الغاز للترانزيت عبر أوكرانيا، بسبب انتهاء الاتفاق مع شركة “نافتوغاز” الأوكرانية اعتبارا الأول من يناير الجاري. وصرحت كييف أكثر من مرة في السابق أنها لا تخطط لتمديد اتفاقية الترانزيت.
وصرح النائب الأول لوزير الطاقة الروسي بافيل سوروكين في أواخر نوفمبر الماضي إن موسكو وأنقرة تواصلان العمل على إنشاء مركز للغاز بحيث يكون مفيدا للطرفين. من جهته أعلن وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار في 1 نوفمبر الماضي أن أنقرة تتوقع إطلاق مركز دولي للغاز عام 2025.
المصدر: نوفوستي