"أوقاف الفيوم" تعقد لقاءات دعوية بالمداراس حول "مواجهة الشائعات ضرورة وطنية"
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
عقدت مديرية أوقاف الفيوم لقاءات دعوية بالمدارس بالتنسيق مع مديرية التربية والتعليم بالفيوم بعنوان "مواجهة الشائعات ضرورة وطنية" اليوم الإثنين 2024/12/2م، وذلك بتوجيهات من معالي وزير الأوقاف الدكتور أسامة السيد الأزهري، وبرعاية كريمة من وكيل الوزارة الدكتور محمود الشيمي، وبحضور نخبة من الأئمة المتميزين.
وخلال هذه الندوات حذر العلماء الطلاب من خطورة الشائعات والمواقع المشبوهة،مؤكدين أن ديننا الحنيف قد دعانا إلى ضرورة التثبت في النقل قولا أو كتابة أو مشاركة إلكترونية،مبينين أن العاقل يفكر قبل أن يتكلم والأحمق يتكلم دون أن يفكر، وإن أخطر أنواع الاستعلاء هو الاستعلاء باسم الدين.
كما أكد أئمة الفيوم،أن ديننا هو دين القيم الأخلاقية والإنسانية الراقية السامية،وأن من خرج على مقتضى القيم الإنسانية الراقية خرج على مقتضى القيم الدينية،وانحرف عن الفهم الصحيح للدين، كما حذروا من محاولات النيل من الآخرين غيبة أو نميمة أو سخرية أو همزا أو لمزا،فقد ورد أن رجلا أتى إلى سيدنا عمر بن عبدالعزيز، وذكر له عن رجل شيئا، قال له: "إن شئت نظرنا في أمرك؛ فإن كنت كاذبا، فأنت من أهل هذه الآية: {إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا}، وإن كنت صادقا، فأنت من أهل هذه الآية: {هماز مشاء بنميم}، وإن شئت عفونا عنك، فقال: العفو يا أمير المؤمنين، لا أعود إليه".
وأضاف العلماء، أنه لو حرص كل منا على التثبت والتبين قبل إصدار الأحكام،أو قبل بث ونشر كل ما يصل إليه،لفقدت الإشاعة أثرها،ولأحجم مروجوا الإشاعات عن نشرها بين الناس،ومن القيم الإنسانية،البعد عن الغيبة، يقول تعالى:{ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم}، وعن أبي هريرة (رضي الله عنه)، أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، قال: (أتدرون ما الغيبة؟)، قالوا: (الله ورسوله أعلم)، قال: (ذكرك أخاك بما يكره)، قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: (إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته)، وما أقدم الإنسان على الغيبة إلا لانشغاله بعيوب الناس عن عيوب نفسه،فيقول (صلى الله عليه وسلم):(يبصر أحدكم القذاة في عين أخيه، وينسى الجذع في عينه)،بل إن الإنسان مطالب بأن يرد عن عرض أخيه حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): (من رد عن عرض أخيه، رد الله عن وجهه النار يوم القيامة)،حفظ الله مصر قيادة وشعبا.
وكيل أوقاف الفيوم يتفقد انتظام العمل الدعوي والإداري في جولة مفاجئة بإدارة مركز شمال IMG-20241202-WA0120 IMG-20241202-WA0119 IMG-20241202-WA0118 IMG-20241202-WA0117 IMG-20241202-WA0116 IMG-20241202-WA0115 IMG-20241202-WA0114
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم أوقاف الفيوم المدارس العلماء مواجهة الشائعات IMG 20241202
إقرأ أيضاً:
السيد القائد .. نستلهم من ذكرى استشهاد الصماد القيم الايمانية والروح الجهادية
وقال السيد القائد في كلمته اليوم ..نستذكر الشهيد الرئيس صالح الصماد كأخ عزيز وكشهيد من القادة الشهداء بإسهامه الكبير وجهده وجهاده وتقديمه وعطاءه وفي دوره المتميز.
واضاف.. نستلم من الذكرى السنوية لشهيدنا العزيز الرئيس صالح الصماد الدروس في القيم الإيمانية والروح الجهادية والعطاء في سبيل الله.
وتابع ,,حديثنا عن الشهداء والشهادة هو حديث عن قدسية عطائهم ورفيع منزلتهم عند الله، وهذا محفز كبير للسير في دربهم ومواصلة المشوار في طريقهم
.
وقال ,,حينما نستذكر الشهيد الرئيس الصماد نستذكر في شخصيته الفذة مميزات مهمة وملهمة منها وفي مقدمتها التوجه الإيماني والانطلاقة الإيمانية.
واشار السيد القائد الى ان الشهيد الرئيس الصماد كان يتحلى بالوعي القرآني والثقافة القرآنية في التزامه وتوجهه الإيماني وشعوره بالمسؤولية
.
مشيرا الى انه كان بارزا في علاقات الشهيد الصماد الواسعة وتأثيره الواسع واهتمامه بالشأن العام وعلاقته الطيبة بالناس وبالمجتمع.
لافتا الى ان المعيار المهم لدى الإنسان الذي ينطلق انطلاقة إيمانية صادقة هو ما الذي يحقق به مرضاة الله تعالى
.
منوها الى انه عندما تبوأ الصماد مسؤوليته كرئيس في مرحلة حساسة جدا في ذروة العدوان الأمريكي السعودي على بلدنا لم يتعامل مع موقعه كمنصب بل كمسؤولية
.
مؤكدا ان الأولوية كانت للرئيس الصماد ولكل أبناء شعبنا الأحرار هي التصدي للعدوان على بلدنا
وان اختمام الرئيس الصماد الكبير بالحفاظ على الجبهة الداخلية وتماسكها في مرحلة هي أخطر مرحلة من مراحل الاستهداف لها وهي فتنة ديسمبر