أكد المتحدث باسم وزارة الهجرة والمهجرين في العراق، علي عباس، عودة قرابة 4 آلاف لبناني كانوا نازحين بالعراق إلى بلدهم، كاشفا أن اندلاع المواجهات العسكرية في سوريا أوقف عمليات العودة برا.

وأفاد عباس، في تصريح لـ"الحرة"، بأن هؤلاء النازحين عادوا إلى لبنان عبر معبر القائم الحدودي في محافظة الأنبار على الحدود السورية قبل اندلاع المعارك الحالية في سوريا، موضحا أن رحلات العودة عبر الطريق البري توقفت بسبب الأوضاع الأمنية في سوريا، ما دفع الحكومة العراقية إلى اتخاذ "إجراءات استثنائية" لتسهيل العملية.

عائدون بـ"استراحة محارب".. نازحون لبنانيون ينتهزون الهدنة المؤقتة همدت نيران جبهة لبنان منذ سريان اتفاق الهدنة المؤقت بين إسرائيل وحماس في 24 نوفمبر، مما أتاح للنازحين من جنوب البلاد العودة إلى قراهم، إما لتفقد منازلهم ومتابعة أرزاقهم، أو للبقاء وترقب ما سيؤول إليه الوضع، وذلك رغم عدم إصدار "حزب الله" أي موقف فيما إن كان يعتبر الاتفاق يشمله من عدمه.

وفي هذا الإطار، أمر رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، بتسيير رحلات جوية مجانية إلى العاصمة بيروت لنقل اللبنانيين الراغبين في العودة إلى بلادهم، لافتاً إلى أن الرحلات ستبدأ خلال اليومين القادمين

وأضاف عباس أن وزارة الهجرة، بالتنسيق مع وزارة النقل، كانت قد "هيَّأت كافة مستلزمات العائدين، بما في ذلك نقلهم وحمايتهم وتقديم الخدمات اللازمة لهم حتى وصولهم إلى الحدود العراقية حينها".

ولفت إلى أن بعض العائلات اللبنانية اختارت العودة على نفقتها الخاصة، مبيناً أن هناك جهودا مشتركة بين الوزارتين لتسهيل إجراءات عودة اللبنانيين عبر الرحلات الجوية.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

العراق ينقل 220 ألف طن من القمح إلى سوريا كهدية

كشف المدير العام للمؤسسة العامة للحبوب في سوريا، حسن عثمان، عن شروع العراق في نقل 220 ألف طن من القمح إلى الشعب السوري "كهدية"، وذلك بالتزامن مع زيارة وفد عراقي إلى العاصمة السورية دمشق.

ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا"، مساء الجمعة، عن عثمان قوله "نتقدم بجزيل الشكر والامتنان لجمهورية العراق الشقيقة على مبادرتها الكريمة، بإطلاق حملة لنقل 220 ألف طن من القمح كهدية إلى الشعب السوري، في موقف أخوي يعكس عمق العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين الشقيقين".

وأضاف أن "الشاحنات بدأت بالدخول إلى الأراضي السورية عبر معبر القائم، حيث وصلت الدفعة الأولى المكونة من 39 شاحنة محملة بالقمح إلى محافظة دير الزور"، موضحا أنه "يجري حاليا استلامها في الموقع تمهيدا لتوزيع الكميات على المحافظات الأخرى".


وبحسب المدير العام لمؤسسة الحبوب، فإن "توزيع هذه الكميات يتم وفق دراسة دقيقة لاحتياجات كل محافظة، أجرتها فرقنا المتخصصة في المؤسسة العامة للحبوب بالتنسيق مع الجهات المعنية"، مشددا على أن ذلك يهدف إلى "ضمان إيصال القمح إلى المناطق الأكثر حاجة، وتحقيق عدالة التوزيع بما ينعكس إيجابا على الأمن الغذائي في عموم البلاد".

واعتبر عثمان أن "هذه الهدية ليست مجرد شحنة قمح، بل هي ثمرة من ثمرات إعادة بناء وتعزيز العلاقات الأخوية مع الشعب العراقي الشقيق"، معربا عن أمله في أن "تكون هذه المبادرة فاتحة لمزيد من التعاون في مختلف المجالات".

وفي وقت سابق الجمعة، وفد عراقي حكومي ضم العديد من المسؤولين، أبرزهم رئيس المخابرات حميد الشطري، إلى دمشق، للقاء الرئيس السوري أحمد الشرع، بهدف بحث التعاون الأمني والاقتصادي بين البلدين.


يأتي ذلك على وقع تقارب البلدين المجاورين بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد وهروبه إلى روسيا في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي.

وقبل أيام، اجتمع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني لأول مرة مع الشرع بحضور أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة.

وأوضح السوداني في تصريحات صحفية أنه وجه دعوة إلى الرئيس السوري من أجل حضور القمة العربية التي تستضيفها العاصمة العراقية بغداد في 17 أيار /مايو المقبل.

مقالات مشابهة

  • سفيرة الأناقة والتراث.. الدار العراقية للأزياء رحلة عبر التاريخ وهوية وطن
  • التجارة: المساعدات العراقية من القمح للسوريين تعكس بداية لعلاقة استراتيجية جديدة
  • المالية: عودة خدمات الدعم الفنى بالتطبيق الإلكتروني لمبادرة سيارات المصريين بالخارج
  • المالية العراقية تحسم إرسال رواتب إقليم كردستان الأسبوع المقبل
  • سوريا تشكر العراق على “هدية القمح”
  • العراق ينقل 220 ألف طن من القمح إلى سوريا كهدية
  • وصول أول دفعة من منحة القمح العراقية إلى سوريا عبر معبر البوكمال
  • خاص.. العراق يغيث سوريا بأطنان من الحنطة
  • رئيس المخابرات العراقية يقود وفدا حكوميا إلى سوريا
  • الخارجية الإيرانية: الهجمات على مخيمات النازحين جريمة حرب