مدير أعمال سارة هايلاند نجمة Modern Family يقاضيها قانونيًا
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
تواجه النجمة العالمية سارة هايلاند، المعروفة يشخصية هالي دنفي في المسلسل الكوميدي الشهير Modern Family، مشاكل قضائية بسبب مدير أعمالها السابق.
اقرأ ايضاًوبحسب تقرير لمجلة In Touch، رفع ريتشارد كونيجسبيرج دعوى قضائية ضد الممثلة النجمة عدم سداد المستحقات.
وبحسب مصادر مطلعة دعم ريتشارد مدير أعمال سارة السابق النجمة بـ إخلاص في حياتها المهنية والخاصة لمدة عقد ونصف، إلا ان ردة فعل سارة جاءت جاحدة ليتم طرده دون أي مقدمات في أبريل 2024.
في محاولة واضحة من سارة لتجنب الوفاء بالتزامها بدفع عمولة بنسبة 10٪ لمدير أعاملها بالتزامن مع أنباء حصولها على أموال كبيرة جدًا من المتوقع أن تتلقاها قريبًا على مشروع تم الحصول عليه أثناء عمل ريتشارد معها.
وزعم أن سارة رفضت دفع عمولة مدير اعمالها المستحقة، باستثناء تلك الخاصة بمشروع مسرحي تم إغلاقه مؤخرًا على مسرح برودواي.
وأضاف أنها لن تدفع له حتى عمولته عن العائدات التي تلقتها مقابل بطولة مسلسل Modern Family من عام 2009 حتى عام 2020.
رد سارة هايلاند على ادعاءات مدير اعمالها
ورد في الرد الرسمي للنجمة سارة هايلاند على دعوى مديرها السابق: "إن ادعاءات ريتشارد مرفوضة، لأن الاتفاق المزعوم تم التوصل إليه لغرض غير قانوني، وهو أن يتصرف ريتشارد بشكل غير قانوني كوكلاء مواهب غير مرخصين في انتهاك لقانون العمل في كاليفورنيا".
كانت سارة قد قدمت بالفعل التماسًا إلى مفوض العمل في كاليفورنيا، وطلبت من المحكمة الحكم بأن الاتفاقية بينها وبين ريتشارد في الماضي باطلة، وأن يسدد جزءًا من العمولات التي دفعتها له. ولم تحكم المحكمة بعد في طلبها.
كلمات دالة:Modern Family تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
خبير قانوني يكشف عقوبة المتورطين في واقعة الطفل ياسين بدمنهور
كشف الخبير القانوني محمد عبدالناصر، تفاصيل وعقوبة واقعة الاعتداء الجنسي البشع الذي تعرض له الطفل ياسين، ذو الستة أعوام، داخل أسوار إحدى مدارس اللغات المعروفة بدمنهور.
وقال عبدالناصر في تصريحات خاصة: "تشير التفاصيل إلى استغلال موظف إداري مسن يبلغ من العمر ثمانين عامًا لسلطته، حيث قام بهتك عرض الطفل على مدار عام كامل، حيث أن العاملة بالمدرسة (الدادة) كانت تستدرج الطفل من فصله الدراسي بحجة الذهاب إلى دورة المياه، وتسليمه إلى هذا الجاني داخل دورة المياه أو في مركبة متوقفة بالجراج، وتقوم بإغلاق الباب عليهما، فاذا صح هذا يعد اشتراكا بالمساعدة طبقا لنص (43) من قانون العقوبات المصري".
عقوبة المتورطين في واقعة طفل دمنهوروتابع: "الأمر الذي يثير بالغ الأسى والاستنكار هو ما تردد عن محاولة مديرة المدرسة التستر على هذه الجريمة فور علمها بها، وهو ما يستوجب تحقيقًا قانونيًا ومساءلة"، مشيرا إلى أن تفاصيل هذه الواقعة مؤلمة للغاية، وشهادة الطفل عن أفعال الجاني وتهديداته تكشف عن قسوة بالغة تستدعي أقصى العقوبات.
وفي هذا السياق، أكد الخبير القانوني، أن المسؤولية القانونية لا تقتصر على المتهم الرئيسى فحسب، بل تمتد لتشمل كل من تواطأ أو سهل أو تستر على الجريمة.
وتابع أن ما قامت به مديرة المدرسة والمعلمة اللتين علمتا بالواقعة وتقاعستا وأخلت بواجبات وظيفتهن، فإنهما تخضعان لنص المادة (145) من قانون العقوبات التي تنص على أن "كل من علم بوقوع جناية أو جنحة أو كان لديه ما يحمله على الاعتقاد بوقوعها وأعان الجانى بأى طريقة كانت على الفرار من وجه القضاء إما بإيواء الجانى المذكور وإما بإخفاء أدلة الجريمة وإما بتقديم معلومات تتعلق بالجريمة، وهو يعلم بعدم صحتها أو كان لديه ما يحمله على الاعتقاد بذلك يعاقب طبقاً للأحكام الآتية: إذا كانت الجريمة التى وقعت يعاقب عليها بالإعدام تكون العقوبة بالحبس مدة لا تتجاوز سنتين. وإذا كانت الجريمة التى وقعت يعاقب عليها بالسجن المؤبد أو المشدد أو السجن تكون العقوبة بالحبس مدة لا تتجاوز سنة".
وأشار محمد عبدالناصر إلى أن العاملة (الدادة) إن صح ما تم تداوله فيجب أن تخضع للمحاكمة طبقًا لنص المادة (43) من قانون العقوبات التي تنص على أن "من اشترك في جريمة فعلية عقوبتها ولو كانت من غير التي تعمد ارتكابها متى كانت الجريمة التي وقعت بالفعل نتيجة محتملة للتحريض أو الاتفاق أو المساعدة".
كما أوضح أن القانون قد منح محكمة الجنايات سلطة تقديرية في الدعوى المنظورة أمامها بإقامة الدعوى الجنائية على أشخاص يثبت تورطهم ولم يتم إحالتهم إليها، وإحالتهم إلى النيابة العامة للتحقيق والتصرف في شأنهم.
وشدد على أن تحقيق العدالة الناجزة في هذه القضية يمثل ضرورة قصوى لحماية أطفالنا وردع كل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم البشعة أو التستر عليها، معربا عن ثقته في القضاء المصري فهو "يد الله في الأرض جزاهم الله عنا كل خير وجعلهم نصرة للمظلوم".