مقتل العشرات عقب اشتباكات بين الجماهير في مباراة لكرة قدم بغينيا
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الغيني مامادو أوري باه، اليوم الاثنين، إن عددا من الأشخاص قُتلوا في تدافع جماهيري عقب اشتباكات بين المشجعين في مباراة لكرة القدم بمدينة نزيريكوري في جنوب شرق البلاد، أمس الأحد، في حين أشارت إحدى جماعات المعارضة إلى تقارير عن مقتل العشرات.
وأظهرت مقاطع فيديو وصور تم تداولها على الإنترنت عشرات الضحايا وهم مصطفون على الأرض، والعديد منهم من الأطفال.
وفي أحد المقاطع، أمكن إحصاء أكثر من 12 جثة، ولم تتمكن رويترز من التحقق من صحة المقاطع أو تأكيد عدد القتلى في ظل تقارير محلية بأن العدد مرشح للزيادة.
وأظهرت الصور غير المؤكدة أيضا بعض الجماهير تتسلق جدران الملعب.
وقال باه في بيان "إن الحكومة تدين الحوادث التي شابت مباراة كرة القدم بين فريقي لوبا ونزيريكور في نزيريكوري، (ثاني أكبر مدن غينيا)، وخلال التدافع سقط بعض الضحايا".
وقال إن السلطات المحلية تعمل على استعادة النظام.
Le gouvernement déplore les incidents qui ont émaillé le match de football entre les équipes de Labe et Nzerekore cet après-midi à Nzerekore . Lors de la bousculade des victimes sont enregistrées. Les autorités régionales sont à pied d’œuvre pour rétablir le calme et la sérénité…
— Bah Oury (@bahourykigna) December 1, 2024
إعلانوقالت جماعة معارضة إن العشرات قد قتلوا خلال التدافع، وإن العدد النهائي للضحايا لم يتحدد بعد.
وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن الحادث وقع إثر التدافع العشوائي الذي أعقبه رشق بالحجارة ومشاجرات عنيفة من قبل المشجعين وحالة فوضى في الملعب، مما دفع الأجهزة الأمنية لإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريق الجماهير الغاضبة بسبب قرار تحكيمي مثير للجدل.
وقال موقع غينيا بانوراما المحلي "تصاعد العنف سريعا وانتشرت مشاهد الذعر في الملعب، بينما استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع".
وقال التحالف الوطني للتغيير والديمقراطية المعارض إن السلطات تتحمل "مسؤولية كبيرة عن هذه الأحداث الخطيرة".
وكانت المباراة نهائي بطولة أقيمت تكريما للزعيم العسكري مامادي دومبويا.
C’était une débandade totale au stade de N’zerekore hier lors de la finale de soutien au président de la junte militaire au pouvoir MAMADI DOUMBOUYA. Qui aurait fait plus d’une centaine de morts d’après les témoins sur place.#Kibaro #TL224
???? : @lansanaMagass10 pic.twitter.com/PMTlgm12dl
— MALICK SYLLA (@SyllaPoutine) December 2, 2024
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
غزة.. مقتل وإصابة 7% من السكان جرّاء القصف الإسرائيلي
قتل 73 فلسطينيا في القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ فجر.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، فجر اليوم، إن “فلسطينيا قتل وأصيب 9 آخرون بجروح، بينها 4 بحالة خطيرة، جراء عدوان الاحتلال على نابلس”.
وفي وقت سابق، “قالت وزارة الصحة، إن 77 شخصا قتلوا في قطاع غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، لترتفع حصيلة القتلى الفلسطينيين إلى 45,658 منذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع، وأصيب 108,583 شخصا أصيبوا منذ السابع من أكتوبر 2023”.
وأضافت: “ما يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
في السياق، قال ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة الدكتور ريك بيبركورن، إن “نحو 7 في المئة من سكان قطاع غزة قُتلوا أو أصيبوا بجراح منذ أكتوبر 2023”.
وأضاف أن “أكثر من 25% من المصابين المقدر عددهم بـ 105 آلاف، يعانون من جراح غيرت حياتهم ستتطلب جهودا مكثفة لإعادة التأهيل ومساعدات طبية تكنولوجية مدى الحياة”.
وقال المسؤول الأممي، إن “أكثر من 12 ألف شخص بحاجة إلى نقلهم خارج غزة لتلقي العلاج”.
وأشار إلى أن “استمرار الوتيرة البطيئة الحالية يعني أن إجلاءهم- بمن فيهم آلاف الأطفال- سيستغرق من 5 إلى 10 سنوات”.
مندوب مصر: إسرائيل تكشف مجددا عن وجه جديد قبيح
ندد مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة السفير أسامة عبد الخالق، “بجرائم إسرائيل في قطاع غزة مؤكدا أنها تنفذ عملية تهجير قسري للفلسطينيين من خلال استهداف المستشفيات وقتل للمدنيين”.
وقال عبد الخالق خلال كلمته أمام مجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط وتطورات القضية الفلسطينية، مساء أمس الجمعة: “إسرائيل تكشف مجددا عن وجه جديد قبيح لجرائمها، بعد أن استهدفت وقتلت أكثر من 45 ألف شهيد، 70% منهم من النساء والأطفال، ودمرت البنية التحتية المدنية لقطاع غزة، وقتلت المئات من موظفي الأمم المتحدة”.
وطالب بإلزام إسرائيل، “بكافة السبل السياسية والقانونية، لتنفيذ قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة والأوامر التحفظية لمحكمة العدل الدولية، وإجبارها على إيصال المساعدات لإنقاذ المدنيين من المجاعة”.
وأوضح عبد الخالق أنه يتعين على “إسرائيل أن تعلم جيدا أن كل الإجرام الذي ترتكبه لن يدفع الفلسطينيين إلى ترك أراضيهم، ولن يدفع العرب، ومعهم كل الدول المحبة للسلام، إلى التخلي عنهم وعن قضيتهم، التي هي قضيتهم الأولى والأساسية”.
البيت الأبيض: التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لا يزال ممكنا
أعلن منسق الاتصالات الاستراتيجية الأمريكي جون كيربي، أن “الولايات المتحدة تعتقد بأن التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى لا يزال ممكنا”.
وقال كيربي: “نعتقد أن الاتفاق الجديد ضروري وممكن، ونرحب بقرار إسرائيل إرسال وفد جديد إلى الدوحة”.
وأوضح منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض، أن “الإدارة الأمريكية المنتهية ولايتها ليس لديها ما تعلنه حتى الآن بشأن احتمال ذهاب ممثلين أمريكيين للمشاركة في المفاوضات إلى العاصمة القطرية”.
وأكد أن “ممثلين عن إدارة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن يعتزمون المشاركة في المفاوضات بشأن التوصل إلى اتفاق “نهائي”.
هذا “وجرت الجولة الأخيرة من المفاوضات بمشاركة ممثلين إسرائيليين في الدوحة نهاية عام 2024، وفي 24 ديسمبر الماضي، عادوا إلى تل أبيب “لإجراء مشاورات داخلية”.