حزب الله يستهدف موقعا إسرائيليا وغانتس يهدد بالرد
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الاثنين، أنه نفذ ردا دفاعيا واستهدف موقع رويسات العلم التابع للجيش الإسرائيلي بتلال كفرشوبا المحتلة في جنوب لبنان، فيما هددت إسرائيل بالرد على ما وصفته بالخرق.
وقال الحزب، في بيان، إنه استهدف موقع رويسات العلم ردا على الخروقات الإسرائيلية المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار، شملت تنفيذ غارات جوية وقصفا على لبنان.
وأفاد مراسل الجزيرة بإطلاق صاروخين من جنوب لبنان باتجاه موقع رويسات العلم.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الصاروخين سقطا في منطقة مفتوحة قرب مواقع عسكرية في مزارع شبعا، فيما قال الجيش الإسرائيلي إن حزب الله أطلق صاروخين دون وقوع إصابات.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول أمني أن الجيش سيرد على إطلاق حزب الله صواريخ باتجاه جبل الروس، ولن يتغاضى عن أي خرق.
وقال زعيم حزب "معسكر" الدولة الإسرائيلي المعارض بيني غانتس "إذا لم نرد بقوة ضد الدولة اللبنانية فإننا سنعود إلى مرحلة المعادلات"، فيما أكد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أن على حزب الله أن يفهم أن المعادلة قد تغيرت، وأن ما كان في الماضي لن يتكرر وعصر الاحتواء قد انتهى.
وكانت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان ذكرت في وقت سابق أن القوات الإسرائيلية أطلقت قذيفتين مدفعيتين صوب بلدة بيت ليف في منطقة بنت جبيل، فيما استهدفت نيران الرشاشات الثقيلة بلدة يارون.
إعلانوأضافت الوكالة أنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات في أي من الهجومين.
تأتي هذه التطورات فيما حذرت الولايات المتحدة إسرائيل من عواقب انتهاكاتها لاتفاق وقف إطلاق النار، وأبلغتها بوجود خروقات إسرائيلية، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، كما اتهم رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري إسرائيل بـ"خرق فاضح" للاتفاق، ودعا لجنة المراقبة لبدء مهامها.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
بحلول 26 يناير..عون يطالب إسرائيل بالانسحاب من جنوب لبنان
دعا الرئيس اللبناني جوزيف عون اليوم السبت، إسرائيل إلى الانسحاب من جنوب لبنان بحلول 26 يناير (كانون الثاني)، وفق المهلة المحددة لتنفيذ شروط وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وقال عون خلال استقباله الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن "لبنان متمسك بضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من أراضيه المحتلة في الجنوب ضمن المهلة التي حددها الاتفاق في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي"، وفق بيان للرئاسة اللبنانية.وندد عون في الوقت نفسه بـ"استمرار الخروقات الإسرائيلية البرية والجوية ولاسيما تفجير المنازل وتدمير القرى الحدودية يناقض كلياً ما ورد في اتفاق وقف إطلاق النار".
وبدوره وعند زيارته مقر قيادة يونيفيل في بلدة الناقورة الجمعة، غداة وصوله إلى بيروت، قال غوتيريش وفق بيان إن "استمرار احتلال الجيش الإسرائيلي في منطقة عمليات يونيفيل، وتنفيذ عمليات عسكرية داخل الأراضي اللبنانية، يمثّلان انتهاكاً للقرار 1701".
تصريح الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش بعد لقائه الرئيس جوزاف عون في بعبدا
#OTVLebanon #OTVNews pic.twitter.com/jBL3kYgxvc
وأضاف، "يجب أن يتوقف هذا".
وينص اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان، بحلول 26 يناير (كانون الثاني). ويشمل كذلك الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي 1701 في 2006، والذي نص على ابتعاد حزب الله عن الحدود، ونزع سلاح كل المجموعات المسلحة في لبنان، وحصره في يد القوى الشرعية دون سواها.
وأشار غوتيريش كذلك إلى أن قوة يونيفيل "كشفت أكثر من 100 مخزن أسلحة لحزب الله أو مجموعات مسلحة أخرى" في منطقة عملياتها منذ سريان الهدنة.
الوكالة الوطنية للإعلام - غوتيريش بعد لقائه الرئيس عون: مستعدون لتعبئة المجتمع الدولي لتقديم كل أشكال الدعم للبنان https://t.co/5deZ9pt8dA
— National News Agency (@NNALeb) January 18, 2025ونبّه إلى أن "وجود مسلّحين وأصول وأسلحة لغير الحكومة اللبنانية أو ليونيفيل بين الخط الأزرق ونهر الليطاني إنما يمثل انتهاكاً صارخاً للقرار 1701 ، ويقوّض استقرار لبنان".