من القاهرة.. وزير خارجية إيطاليا يؤكد استعداد بلاده لمواصلة دعم الفلسطينيين وإعادة إعمار غزة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أكد نائب رئيسة الوزراء ووزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، اليوم الاثنين، استعداد بلاده لـ"مواصلة دعم الفلسطينيين وإعادة إعمار قطاع غزة"، حسبما أفادت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
وزير الخارجية: المطلوب الآن موقفًا حاسمًا لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة بغزة نص كلمة وزير الخارجية بمؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزةجاء تأكيد تاياني خلال المؤتمر الوزاري حول الاستجابة الإنسانية لغزة، الذي تستضيفه العاصمة المصرية، القاهرة، ويرأسه وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي والمفوض السامي للأونروا فيليب لازارين.
مسار مصري
وتسعى مصر من خلال المؤتمر للفت انتباه المجتمع الدولي إلى الوضع الإنساني في قطاع غزة. ولتجديد التزامها الإنساني رغم إغلاق معبر رفح، أعادت القاهرة إطلاق "المسار الإنساني المصري" من العريش باتجاه جنوب القطاع، على حد قول وكالة نوفا.
ويتضمن النظام الجديد نقل المساعدات باتجاه "الطريق العسكري" الإسرائيلي والدخول إلى غزة عبر معبر كيسوفيم، الذي أعيد فتحه للمرة الأولى منذ 7 أكتوبر 2023، وذلك لتجنب أعمال النهب على جانب كرم أبو سالم في غزة. وتتركز عمليات القوات الإسرائيلية في شمال القطاع، بينما تعيد حماس تنظيم نفسها في وسط القطاع وجنوبه، كما يتضح من الهجمات الأخيرة على قوافل المساعدات الإنسانية.
إعادة إعمار غزة
خلال كلمته أمام المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية لغزة، قال تاياني: “نحن مستعدون لمواصلة دعم الفلسطينيين وإعادة إعمار (قطاع غزة) حتى يتغير الوضع. الشركات الإيطالية مستعدة لتقديم مساهمتها. هناك أيضًا قطاع الصحة الذي يمكننا المساهمة فيه، ولا يزال هناك دعم لبعثة حفظ السلام".
وأعرب تاياني عن ضرورة تقديم الدعم الإنساني لسكان قطاع غزة ولبنان وسوريا، مشددا على أنه "يجب علينا وقف التصعيد والنظر إلى اللاجئين وتكثيف الجهود".
وأشار تاياني إلى أن "الشعب الفلسطيني لا يمكنه الانتظار في هذه الظروف"، مشددا على أن إيطاليا، منذ أكتوبر من العام الماضي (الشهر الذي اندلعت فيه الحرب في القطاع)، "قدمت مساعدات كبيرة، بأطنان من المواد الغذائية". ولفت إلى أن "الحكومة الإيطالية تمكنت منذ أشهر قليلة من توفير 40 طنا من الأدوية والمواد الغذائية، فضلا عن 15 عربة للمساعدات الإنسانية وتوزيعها"، مؤكدا استعداد إيطاليا "لبذل المزيد من الجهد لمساعدة أطفال فلسطين ودعم المستشفيات".
كما أكد وزير الخارجية الإيطالي، خلال كلمته، أن "السلطة الفلسطينية تواجه تحديا سياسيا كبيرا وتحتاج إلى الدعم".
كما أعرب تاياني عن شكره لمصر على التزامها وتعاونها في تقديم المساعدات الإنسانية لغزة، معبّرًا عن أمله في تحقيق حل الدولتين.
وفي القاهرة، التقى تاياني برئيس وزراء السلطة الوطنية الفلسطينية مصطفى، وتحدث معه عن زيارة الرئيس محمود عباس المتوقعة بعد حوالي عشرة أيام و"وضع المساعدات في فلسطين واليوم التالي" في قطاع غزة.
وعلى هامش المؤتمر الدولي، شدد تاياني، في حديثه للصحفيين: "أعتقد أنه من الصواب البدء بمؤتمر لإعادة إعمار فلسطين".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دعم الفلسطينيين إعادة إعمار غزة وزير خارجية إيطاليا قطاع غزة وكالة نوفا مسار مصري وزیر الخارجیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
من القاهرة.. بيان عربي يرفض تهجير الفلسطينيين ويؤكد ضرورة إعمار غزة بأقرب وقت
مصر – أصدرت مصر والأردن والسعودية وقطر والإمارات وفلسطين وجامعة الدول العربية بيانا مشتركا بعد اجتماع عقد في القاهرة امس السبت حول الأوضاع في فلسطين وقطاع غزة.
وأكد البيان ضرورة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بكامل مراحله وبنوده، واستدامة وقف إطلاق النار، وبما يضمن نفاذ الدعم الإنساني إلى جميع أنحاء قطاع غزة وإزالة جميع العقبات أمام دخول كل المساعدات ومتطلبات التعافي وإعادة التأهيل.
وشدد البيان على انسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل والرفض التام لأي محاولات لتقسيم قطاع غزة، والتأكيد على تنفيذ عملية شاملة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، بأقرب وقت ممكن، وبشكل يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم، خاصةً في ضوء ما أظهره الشعب الفلسطيني من صمود وتشبث كامل بأرضه.
وجاء البيان كالتالي:
بدعوة من جمهورية مصر العربية، عقد بالقاهرة اليوم الأول من فبراير اجتماع على مستوى وزراء الخارجية شاركت فيه كل من المملكة الأردنية الهاشمية، دولة الإمارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية، دولة قطر، جمهورية مصر العربية، بالإضافة إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عن دولة فلسطين وأمين عام جامعة الدول العربية.
واتفقت الأطراف المشاركة في الاجتماع على التالي:
1- الترحيب بالتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن والمحتجزين، والإشادة بالجهود التي قامت بها كل من جمهورية مصر العربية ودولة قطر في هذا الصدد، والتأكيد على الدور المهم والمقدر للولايات المتحدة في انجاز هذا الاتفاق، والتطلع للعمل مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، وفقا لحل الدولتين، والعمل على إخلاء المنطقة من النزاعات.
2- تأكيد دعم الجهود المبذولة من قبل الدول الثلاثة لضمان تنفيذ الاتفاق بكامل مراحله وبنوده، وصولا للتهدئة الكاملة، والتأكيد على أهمية استدامة وقف إطلاق النار، وبما يضمن نفاذ الدعم الإنساني إلى جميع أنحاء قطاع غزة وإزالة جميع العقبات أمام دخول كافة المساعدات الإنسانية والإيوائية ومتطلبات التعافي وإعادة التأهيل، وذلك بشكل ملائم وآمن، وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل والرفض التام لأي محاولات لتقسيم قطاع غزة، والعمل على تمكين السلطة الفلسطينية لتولي مهامها في قطاع غزة باعتباره جزءا من الأرض الفلسطينية المحتلة إلى جانب الضفة الغربية والقدس الشرقية، وبما يسمح للمجتمع الدولي بمعالجة الكارثة الإنسانية التي تعرض لها القطاع بسبب العدوان الإسرائيلي.
3- التأكيد على الدور المحوري الذي لا يمكن الاستغناء عنه وغير القابل للاستبدال لوكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين “الأونروا”، والرفض القاطع لأية محاولات لتجاوزها أو تحجيم دورها.
4- التأكيد في هذا الصدد على أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي للتخطيط وتنفيذ عملية شاملة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، بأسرع وقت ممكن، وبشكل يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم، خاصةً في ضوء ما أظهره الشعب الفلسطيني من صمود وتشبث كامل بأرضه، وبما يُسهم في تحسين الحياة اليومية للفلسطينيين من سكان القطاع على أرضهم، ويعالج مشكلات النزوح الداخلي، وحتى الانتهاء من عملية إعادة الإعمار.
5- الإعراب عن استمرار الدعم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة وفقا للقانون الدولي، وتأكيد رفض المساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواءً من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد وهدم المنازل، أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم بأي صورة من الصور أو تحت اي ظروف ومبررات، بما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.
6- الترحيب باعتزام جمهورية مصر العربية، بالتعاون مع الأمم المتحدة، استضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة، وذلك في التوقًيت الملائم، ومناشدة المجتمع الدولي والمانحين للإسهام في هذا الجهد.
7- مناشدة المجتمع الدولي في هذا الصدد، لاسيما القوي الدولية والاقليمية، ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، من أجل بدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين، بما يضمن معالجة جذور التوتر في الشرق الأوسط، لا سيما من خلال التوصل لتسوية عادلة للقضية الفلسطينية، بما في ذلك تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني وفي سياق وحدة قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وخطوط الرابع من يونيو لعام 1967. وفي هذا الإطار، دعم جهود التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين والمشاركة الفاعلة في المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين برئاسة المملكة العربية السعودية وفرنسا، والمُقرر عقده في يونيو 2025.
المصدر: RT