العراق.. توضيح رسمي بخصوص دعم الحشد الشعبي لقوات النظام السوري
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
نفى رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، الاثنين، دخول قواته إلى مناطق سورية.
وأكد المسؤول العراقي، خلال مقابلة خاصة مع قناة "العراقية الإخبارية" ستُبث في وقت لاحق نفيه "بشكل قاطع دخول الحشد الشعبي إلى سوريا".
وأضاف الفياض أن "ما يحصل في سوريا له انعكاسات مباشرة على الأمن القومي العراقي"، مشيراً إلى أن توجيهات القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني تضمنت زيادة التواجد وتعزيز القطعات (العسكرية) على الجبهات.
#عاجل |
في #لقاء_خاص سيعرض على #العراقية_الإخبارية في الساعة العاشرة مساءً
رئيس هيئة الحـ،،ـشد الشـ،،ـعبي فالح الفياض: أنفي بشكل قاطع دخول الحـ،،ـشد الشـ،،ـعبي إلى سوريا
◼ الفياض: الحـ،،ـشد الشـ،،ـعبي لا يعمل خارج العراق#لا_للهجرة_غير_الشرعية pic.twitter.com/9xLIzGShJi
وفي منشور على فيسبوك لمديرية إعلام هيئة الحشد الشعبي، الاثنين، أفادت بأن قوات تابعة له بالمشاركة مع قوات أخرى من الجيش العراقي، اتجهت إلى الحدود الغربية مع سوريا.
وكانت أنباء متداولة خلال الساعات الماضية، تقول إن قوات عراقية تابعة للحشد الشعبي انضمت للقتال في سوريا نُصرة لرئيس النظام السوري بشار الأسد.
وقوات الحشد الشعبي تضم ألوية مسلحة عديدة، بعضها مدعوم من إيران، لكن بالمجمل فإن الهيئة هي جزء من الجيش الرسمي، تم ضمّها بعد انتهاء عمليات تحرير مدينة الموصل من تنظيم داعش في صيف 2017.
وكانت القوات تأسست بناء على فتوى "الجهاد الكفائي" التي أطلقها المرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني، من أجل محاربة داعش بعد احتلاله مناطق واسعة من العراق وسوريا عام 2014.
وشاركت القوات التي تألفت من ميليشيات مسلحة وآلاف المتطوعين الذين استجابوا لنداء السيستاني، إلى جانب الجيش العراقي وقوات التحالف العراقي، في معارك التحرير من داعش.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الحشد الشعبی
إقرأ أيضاً:
قوات من الحشد الشعبي تدخل سوريا للمشاركة بمعارك الشمال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دخلت فصائل شيعية مدعومة من إيران إلى سوريا عبر العراق في الليلة الماضية لتعزيز قوات الجيش السوري في مواجهة الفصائل المسلحة في شمال البلاد.
ووفقًا لمصادر في الجيش السوري، عبر عشرات من مقاتلي قوات الحشد الشعبي العراقية المتحالفة مع إيران عبر طريق عسكري بالقرب من معبر البوكمال، في خطوة تهدف إلى دعم الجيش السوري على خطوط التماس الشمالية.
وأكد مصدر كبير في الجيش السوري لوكالة "رويترز" أن هذه التعزيزات تشمل مقاتلين من فصائل مثل كتائب حزب الله العراقية ولواء فاطميون.
وقال المصدر إن هذه المجموعات جاءت لتقديم الدعم في ظل النقص الكبير في القوى البشرية، الذي ساهم في التراجع السريع لقوات الجيش السوري في الأيام الأخيرة وبدء انسحابها من مدينة حلب.
وتتمتع الفصائل الموالية لإيران، وخاصة جماعة حزب الله اللبنانية، بحضور قوي في منطقة حلب، حيث تواجه قوات الجيش السوري ضغوطًا متزايدة من الفصائل المسلحة.
وتعتبر هذه التعزيزات جزءًا من الجهود المستمرة لإعادة تأمين الأراضي السورية التي تشهد اشتباكات عنيفة.
وفي وقت سابق، كثفت إسرائيل من هجماتها على المواقع الإيرانية في سوريا، مما أدى إلى تصعيد آخر في التوترات الإقليمية. كما نفذت تل أبيب حملة في لبنان، استهدفت خلالها ميليشيا حزب الله، التي تعتبرها تهديدًا كبيرًا لأمنها.