الأمم المتحدة: منع المساعدات من الدخول إلى قطاع غزة يفاقم من أزمة الفلسطينيين
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
ذكر مسؤول الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أن فصل الشتاء والبرد الشديد يزيد من معاناة الفلسطينيين في ظل شح ونقص المساعدات، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
اجتماع تشاوري عربى على هامش مؤتمر القاهرة الوزارى لتعزيز الاستجابة الانسانية فى غزة صفارات الإنذار تدوي بمستوطنة نيريم والعين الثالثة في غلاف غزة
وتابع مسؤول الأمم المتحدة، أن منع المساعدات من الدخول إلى قطاع غزة يفاقم من أزمة الفلسطينيين.
وفي إطار آخر، قال المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية السفير مهند العكلوك، اليوم الاثنين، إن مجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية سيعقد الأحد المقبل في دورة غير عادية بناء على طلب دولة فلسطين.
وأضاف العكلوك في تصريح لوكالة "وفا" أن انعقاد هذا الاجتماع يأتي متابعة لقرار القمة العربية الإسلامية المشتركة التي عقدت في الرياض الشهر الماضي، بهدف تحقيق موقف عربي مؤثر وضاغط لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، في ظل استمرار جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وإمعان العدوان الإسرائيلي في ارتكاب مجازر دموية بشعة بحق المدنيين الفلسطينيين، وتهديدات وزراء في حكومة الاحتلال بتهجير سكان قطاع غزة، وجرائم التهجير القسري والتجويع التي تنفذها إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، خاصة في شمال قطاع غزة والأوضاع الكارثية التي فرضتها إسرائيل في القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الفلسطينيين فلسطين غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: 91% من السكان يعانون أزمة غذائية
أعلن المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة منير البرش اليوم الخميس أن 91% من سكان القطاع يعانون من "أزمة غذائية" جراء الحصار الإسرائيلي المتواصل وإغلاق المعابر أمام دخول المساعدات والبضائع منذ الثاني من مارس/آذار الماضي.
وقال البرش إن "غزة تعيش مأساة إنسانية مروعة تجمع بين الجوع والفقر والمرض نتيجة الإبادة الجماعية والحصار الإسرائيلي الخانق من خلال إغلاق المعابر وعدم دخول المساعدات".
وأوضح أن "65% من سكان غزة لا يحصلون على مياه نظيفة صالحة للشرب، ونحو 92% من الأطفال والمرضعات يعانون من نقص غذائي حاد، مما يشكل تهديدا مباشرا لحياتهم ونموهم".
وأكد أن "قطاع غزة يشهد انهيارا جماعيا في جميع القطاعات بفعل ما تمارسه إسرائيل من استخدام التجويع سلاح حرب، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني".
ودعا البرش الأمم المتحدة إلى "إصدار إعلان رسمي عن حالة المجاعة في قطاع غزة"، مؤكدا أن "المؤشرات الميدانية والمعطيات الطبية والإنسانية تؤكد تحقق الشروط الدولية لذلك".
كما طالب المجتمع الدولي بـ"تحرك عاجل لدعم القطاعين الصحي والغذائي، وإنقاذ السكان من الكارثة التي يعيشونها بفعل الإبادة المتواصلة والحصار المستمر".
إعلانوأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة اليوم الخميس أن القطاع دخل "مرحلة متقدمة من المجاعة" جراء الحصار الإسرائيلي.
وقال مدير عام المكتب إسماعيل الثوابتة في تصريح لوكالة الأناضول إن "الاحتلال الإسرائيلي يفرض حصارا خانقا ويغلق المعابر بشكل كامل منذ أكثر من شهرين".
وضع "كارثي"وفي السياق ذاته، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن الوضع في قطاع غزة "كارثي"، وإن مليوني شخص في القطاع يعانون من الجوع.
وأضاف غيبريسوس للصحفيين في مقر منظمة الصحة العالمية بجنيف أن تمويل الصحة العالمية يواجه تحديات تاريخية مع تقليص الدول المانحة مساهماتها.
وتابع "نشهد أكبر اضطراب في تاريخ تمويل الصحة العالمية".
ومطلع مارس/آذار 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، لكن إسرائيل تنصلت منه واستأنفت الإبادة في الـ18 من الشهر ذاته.
ومنذ الثاني من مارس/آذار الماضي أغلقت إسرائيل معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، مما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين، وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.
ويعتمد فلسطينيو غزة البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة بشكل كامل على تلك المساعدات بعدما حولتهم الإبادة الجماعية المتواصلة منذ 19 شهرا إلى فقراء، وفق ما أكدته بيانات البنك الدولي.
وتأتي هذه الأزمة الإنسانية في ظل نزوح أكثر من 90% من فلسطينيي القطاع من منازلهم، بعضهم مر بهذه التجربة لأكثر من مرة، حيث يعيشون في ملاجئ مكتظة أو في العراء دون مأوى، مما زاد تفشي الأمراض والأوبئة.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 170 ألفا بين شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل.
إعلان