“رفيق النجاحات البطل”.. عمر صباغ يتوّج نجاح ألبوم أميمة طالب
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أثبت الموزع الموسيقي العبقري عمر صبّاغ مرة أخرى قدرته الفريدة على تقديم أعمال موسيقية متجددة ومبتكرة، وذلك من خلال توليه توزيع 8 أغنيات من ألبوم الفنانة أميمة طالب الجديد الذي يحمل عنوان “الساعة كم” ويضم 11 أغنية.
الأغنيات التي وزعها صبّاغ حققت نجاحًا كبيرًا وأصداءً إيجابية، حيث سجلت نسب مشاهدة مرتفعة جدًا على قناة روتانا الرسمية على منصة يوتيوب.
وفي تعليق له عبر منصات التواصل الاجتماعي، نشر صبّاغ مقاطع من الأغنيات الموزعة وأرفقها برسالة قال فيها:
“للأغنية الخليجية الحصة الكبيرة هالفترة.. 8 أغنيات بتجمعني بالنجمة والصديقة أميمة طالب بألبومها الجديد الساعة كم”.
الفنانة أميمة طالب ردّت على تعليق صبّاغ، معبرة عن امتنانها للعمل معه ومدى تأثيره الإيجابي على ألبومها، قائلةً:
“وهذا يا حبايب القلب رفيق النجاحات، الموزع الموسيقي البطل الأستاذ عمر الصباغ، كان له النصيب الأسد في الألبوم، وأثبت من خلاله طريقته العبقرية في التنوع والتجديد. عطى كل أغنية لونها وحقها. مبهر دائمًا وأنا تشرفت بالعمل معه وكلمة شكراً قليلة في حقه”.
ليقوم بدوره صبّاغ بالرد على كلماتها، معبرًا عن إعجابه بذكائها الفني وموهبتها، حيث قال: “فنانة ذكية واستثنائية بكل شي.. نجاحاتنا مع بعض كتيرة والكتير قليل لنجمة متلك. إنشالله دايمًا من قدّم الأحلى اللّي بيليق بالمحبين وجمهورك الذواق. مبروك كبيرة إلك ولكل الزملاء وفريق العمل”.
هذا التفاعل يعكس عمق العلاقة المهنية والإنسانية التي تجمع بين أميمة طالب وعمر صبّاغ، ويبرز روح التعاون المثمر التي تؤدي إلى نجاحات فنية لافتة. الألبوم “الساعة كم” يبدو أنه سيكون محطة بارزة في مسيرة الفنانة أميمة طالب، لا سيما مع البصمة الإبداعية الواضحة لعمر صبّاغ.
فنانة ذكية واستثنائية بكل شي.. نجاحاتنا مع بعض كتيرة والكتير قليل لنجمة متلك.. انشالله دايمًا من قدّم الأحلى اللّي بيليق بالمحبين وجمهورك الذواق
مبروك كبيرة إلك ولكل الزملاء وفريق العمل???????? https://t.co/YSAfUJMkuo
للأغنية الخليجية الحصة الكبيرة هالفترة.. 8 أغنيات بتجمعني بالنجمة والصديقة #أميمة_طالب بألبومها الجديد #الساعة_كم @aboutoumaima ⏰????
1- #جانب_خفي
كلمات: الأمير عبدالرحمن بن مساعد
ألحان: سهم
2- #معاك_أنا
كلمات: محمد الغرير
ألحان: سهم
3- #هلا_يا_حزن
كلمات: الامير بدر بن… pic.twitter.com/tVxJxkUNsl
للأغنية الخليجية الحصة الكبيرة هالفترة.. 8 أغنيات بتجمعني بالنجمة والصديقة #أميمة_طالب بألبومها الجديد #الساعة_كم @aboutoumaima ⏰????
5- #الساعة_كم
كلمات: الأمير عبد الرحمن بن مساعد
ألحان: سهم
6- #وش_زينة
كلمات: قوس
ألحات: سهم
7- #ما_كان_بالساهل
كلمات: فيصل السديري
ألحان: سهم… pic.twitter.com/1FoNASGXNJ
المصدر: بتجرد
كلمات دلالية: أمیمة طالب الساعة کم
إقرأ أيضاً:
جامعة صنعاء تنظم ندوة بعنوان “ذكرى خروج المحتل البريطاني.. دروس لطرد الاحتلال الجديد”
الثورة نت|
نظمت جامعة صنعاء اليوم ندوة فكرية بعنوان “ذكرى خروج المحتل البريطاني.. دروس لطرد الاحتلال الجديد”.
وتناولت الندوة التي حضرها نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا الدكتور إبراهيم لقمان، وأمين عام الجامعة اسكندر المقالح، والأمين العام المساعد خالد الشامي، وعمداء الكليات، أربع أوراق عمل، استعرضت الأولى المقدمة من رئيس جامعة البيضاء الدكتور أحمد العرامي “سياسات الاحتلال البريطاني لتغيير الهوية في جنوب اليمن المحتل”.
وأكد الدكتور العرامي أن فترة الاحتلال البريطاني لجنوب اليمن 1839 ـ 1967م، شهدت سياسات متعمدة لتغيير الهوية اليمنية ثقافياً ودينياً وسياسياً واجتماعياً واقتصادياً بهدف تعزيز سيطرة الاحتلال وضمان استمرار النفوذ البريطاني في المنطقة.
وأشار إلى أن بريطانيا احتلت ميناء عدن في 1839 بعد مواجهات مع سكان المنطقة، تمكن البريطانيون من التمركز في عدن كموقع استراتيجي على طريق التجارة بين الهند وأوروبا والذي يعتبر حجر الزاوية للإمبراطورية البريطانية التي كانت تعتبر عدن نقطة تموين السفن وربط بريطانيا بالهند والدول المحتلة في الشرق .
ولفت إلى أن الاحتلال البريطاني عمد إلى سياسة تفريغ السكان الأصليين من بعض المنطقة واستخدمت عملة أجنبية من الهند وشرق أفريقيا مما أدى إلى تغير التركيبة السكانية في عدن، وتم تحويل الأراضي الزراعية إلى قواعد عسكرية مما أضعف الاقتصاد المحلي المعتمد على الزراعة.
وأوضح الدكتور العرامي أن الاحتلال عمد إلى فرض اللغة الإنجليزية كلغة رسمية في المؤسسات الحكومية والتعليم مما همش اللغة العربية واضعف استخدامها في الحياة العامة وأنشأ مدارس لتعليم مناهجها وفق النموذج البريطاني مع التركيز على تغيير الهوية الثقافية اليمنية وإضعاف الهوية العربية والإسلامية وتقليص التعليم الديني والحد من الأنشطة الثقافية التي ترتبط بالهوية الإسلامية .
وتطرق إلى دور الاحتلال في زرع النزاعات بين القبائل من خلال دعم بعض الزعماء القبليين ضد الآخرين في محاولة لتفكيك المجتمع، وإنشاء كيانات سياسية صغيرة” محميات” تحت مسمى مشيخات وسلطنات تكون تحت سيطرتها مما منع تشكيل كيان موحد للجنوب اليمني، وعمل على تقسيم المجتمع إلى طبقات.
وأكد رئيس جامعة البيضاء ان الاحتلال البريطاني استنزف الموارد الاقتصادية لعدن كميناء رئيسي لخدمة مصالحه التجارية والعسكرية، وتم استخدام عدن كقاعدة لإعادة تموين السفن البريطانية وكذا إجبار السكان المحليين على العمل لديه مقابل أجور منخفضة.
وعرّج على دور الاحتلال في القمع السياسي والتأثير الديني مما أدى إلى إضعاف الهوية الوطنية الموحدة وخلق انقسامات داخلية بين القبائل والمناطق المختلفة، وتنمية فوارق طبقية من خلال ترسيخ الفجوة بين السكان المحليين والنخب المرتبطة بها، إضافة إلى الإرث الكبير الذي خلفه الاحتلال في الجنوب بعد الاستقلال وجعله في حالة من الانقسام السياسي والاجتماعي الذي أثر على الوحدة اليمنية لاحقاً.
وتناولت الورقة الثانية المقدمة من الدكتور عبد الحكيم الهجري “الاحتلال البريطاني لجنوب اليمن دراسة تاريخية للمخاطر ودور المقاومة الشعبية ومقارنته بالاحتلال الجديد”، فيما استعرضت الورقة الثالثة المقدمة من الباحث أنس القاضي “دور الـ30 من نوفمبر ..التحديات السياسية والاستقلال الناجز”، وتطرقت الورقة الرابعة المقدمة من مسؤول ملتقى الطالب الجامعي مصطفى شاري إلى “سياسات الاحتلال البريطاني في استهداف الهوية اليمنية” .
واستعرضت الأوراق الخلفية التاريخية للاحتلال البريطاني لجنوب اليمني والأسباب والدوافع ووسائل السيطرة وممارسات الاحتلال في الاستغلال الاقتصادي وتغيير الهوية الثقافية والقمع السياسي، واستمرارية المؤامرات والأسباب التي أدت إلى طول أمد الاحتلال، وشواهد تاريخية تثبت أن مسالمة المحتل لا تحقق الاستقلال.
وأكد المشاركون أن التفاوض مع المحتل يؤدي إلى استمراره لفترة أطول ويستخدم الوقت لتثبيت وجوده، لافتين إلى أن التجربة أثبتت أن الكفاح والمقاومة والجهاد المسلح هو الطريق الوحيد لطرق المحتل ونيل السيادة الوطنية.
ودعوا إلى الاستفادة من دروس التاريخ لمواجهة الاحتلال الجديد في الجنوب اليمني وفي مقدمتها تعزيز الوحدة الإسلامية، وتوحيد الصفوف بين القوى الوطنية، لمقاومة المحتل ورفض كل أشكال التبعية للمحتل سواءً كانت عسكرية أو سياسية أو ثقافية والتركيز على بناء دولة قوية قادرة على مواجهة التحديات الخارجية وتحقيق السيادة.