«خط التماس».. عرض كامل العدد لـ«الوثائقي اللبناني» في مهرجان مراكش
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
شهد الفيلم الوثائقي اللبناني خط التماس، للمخرجة سيلفي باليوت، عرضا كامل العدد، واستقبالا مؤثرا من الجمهور، في الدورة الـ21 من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، وذلك بحضور المخرجة وفداء برزي التي شاركتها كتابة الفيلم.
"خط التماس" يعيد سرد صدمة الحرب الأهلية اللبنانية
يستخدم فيلم خط التماس تقنيات فنية مبتكرة لإعادة بناء ذكريات “فداء”، بطلة الفيلم، التي عاشت طفولة مضطربة خلال الحرب الأهلية اللبنانية في ثمانينيات القرن الماضي.
ويعتمد الفيلم على نماذج مصغرة لمباني بيروت وتماثيل تحاكي البيئة الحربية التي نشأت فيها “فداء”؛ لتعيد من خلالها مواجهة رجال الميليشيا الذين زعموا أنهم حُماةً لها، لكنهم في الواقع كانوا مصدرًا لرعبها.
وفي بيان مشترك مع منتجة الفيلم سيلين لوازو، أشارت المخرجة اللبنانية إلى أن الفيلم يعالج صدمة الأطفال الذين نشأوا وسط الحروب.
وأضافت: “الأطفال الذين عاشوا الحرب يجدون صعوبة في مواجهة ماضيهم، مما يؤثر على مستقبلهم، وفقط من خلال مواجهة الماضي وتقبله؛ يمكنهم تجاوز الصدمة والسعي لحياة أكثر سعادة”.
وأكدت أن “خط التماس هو محاولتنا لتسليط الضوء على هذه التجارب، وأيضًا على صراع غير معروف لدى كثيرين داخل الشرق الأوسط وخارجه”.
جوائز وتقدير عالمي
خلال عرضه العالمي الأول في مهرجان لوكارنو السينمائي الدولي، حقق الفيلم نجاحًا بارزًا بفوزه بجائزتين: جائزة موبي لأول فيلم طويل واعد، وجائزة السينما والشباب الأولى، ما يعكس تقدير النقاد للعمل كإضافة مميزة في مجال السينما العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خط التماس المزيد المزيد خط التماس
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يزور أمريكا للمرة الرابعة منذ بدء الحرب على غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يزور رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الولايات المتحدة في للمرة الرابعة له منذ بداية الحرب على قطاع غزة، بدعوة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
تأتي هذه الزيارة في وقت حساس حيث تتصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، ما يجعل ملف القطاع وحركة الاحتجازات على رأس الأولويات في المباحثات بين الطرفين.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "نتنياهو يزور أمريكا للمرة الرابعة منذ بدء الحرب على غزة"، وفي الوقت ذاته، تتواصل الجهود الدولية من قبل الوسطاء لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار.
ويتزامن هذا التحرك مع تصعيد محاولات الضغط على المحكمة الجنائية الدولية، التي اتهمت نتنياهو بارتكاب جرائم حرب في الأراضي الفلسطينية، وأصدرت مذكرة اعتقال بحقه وحق وزير دفاعه السابق.
ومن المتوقع أن يطرح نتنياهو في لقاءاته مع المسؤولين الأمريكيين استراتيجيات لزيادة الضغط على المحكمة ومنع أي خطوات قانونية ضد قيادته العسكرية والسياسية.
كما يسعى نتنياهو خلال الزيارة لتحقيق مكاسب سياسية تتعلق بالملف الإيراني، خاصة في مواجهة التهديدات النووية الإيرانية، فقد نقلت مصادر إعلامية أمريكية عن مسؤول إسرائيلي أن نتنياهو يهدف إلى التوصل إلى تفاهم مع ترامب حول خيارات ضرب المنشآت النووية الإيرانية، في خطوة تهدف إلى تنفيذ تهديدات الرئيس الأمريكي بالتصعيد العسكري ضد إيران إذا فشلت المفاوضات النووية.
وفيما يتعلق بتطورات الوضع في الشرق الأوسط، يبقى ملف غزة في مقدمة أولويات نتنياهو، حيث يسعى لتقوية التحالفات الدولية وتعزيز موقفه في مواجهة التحديات الأمنية والسياسية في المنطقة.