توكل كرمان: لم ينهب بيت واحدة في حلب ولم تحدث عملية انتقام واحدة هذا أمر مثير لاعجاب العالم هناك جيش وطني حر اخلاقي يعرف مايريد وكيف يحكم سوريا
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
علقت الناشطة الدولية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان على ما يجري حاليا بسوريا بقولها "لم ينهب بيت واحدة في حلب ، ولم تحدث عملية انتقام واحدة ولا عمليات سحل ، سارت الحياة العامة بانتظام وأمن وأمان خلال ٢٤ ساعة من اقتحامها من قبل الثورة السورية ، هذا أمر مثير لاعجاب العالم، ويحيلنا على جيش وطني حر اخلاقي يعرف مايريد وكيف يحكم سوريا.
وأكدت كرمان، إن هناك ثورة سورية عظمى تحرر شعبها، مشددة على أن كل ما يقال غير ذلك مجرد كلام فارغ.
وقالت توكل كرمان في حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": حلب محررة بالكامل، لأول مرة منذ خمسين عاما، أشعر ببهجة لن يشابهها شيء سوى تحرير صنعاء من الخفافيش وغبار التاريخ.
وأضافت كرمان في منشور اخر " والله لم أحزن على سقوط مدينة مثل حزني على سقوط صنعاء إلا على حلب، ولن يفرحني كتحرير حلب شيء إلا تحرير صنعاء.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
أكثر من 115 ألف شخص عادوا إلى سوريا بعد سقوط الأسد
عاد أكثر من 115 ألف سوري في الدول المجاورة لسوريا إلى بلادهم بعد الإطاحة برئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
وذكر بيان للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن هذه الأعداد عادت إلى سوريا من تركيا والأردن ولبنان، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
يذكر أن الأرقام المتعلقة بعودة السوريين استندت إلى المعلومات العامة التي نشرتها البلدان المضيفة للاجئين، والتواصل مع دوائر الهجرة في سوريا، وما رصدته المفوضية وشركاؤها في المعابر الحدودية.
وفي 8 ديسمبر الماضي، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق عقب السيطرة على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير، رئيس الحكومة التي كانت تدير منطقة إدلب (شمال) منذ سنوات، بتشكيل حكومة سورية لإدارة المرحلة الانتقالية.
وفي وقت سابق، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 15 مليون شخص في سوريا بحاجة ماسة إلى الرعاية الصحية، بينهم ملايين السوريين النازحين داخليا.
وأكدت المتحدثة باسم المنظمة مارغريت هاريس أن المنظمة مستمرة في تقديم المساعدات الإنسانية للسوريين منذ بداية الحرب في عام 2011.
وأوضحت هاريس أن معظم المرافق الصحية في سوريا تعرضت لأضرار كبيرة أو تجاوزت قدرتها على استقبال المرضى، إضافة إلى معاناتها من نقص حاد في التمويل.
وأشارت إلى أن المنظمة تعمل على توسيع قدرة المستشفيات الحالية للتعامل مع العدد الكبير من المرضى والمصابين، وتوفير الرعاية الصحية في المناطق التي تشهد كثافة للنازحين، بما في ذلك إرسال فرق طبية إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها.
ولفتت إلى وجود فجوة كبيرة في التمويل والحاجة الماسة إلى شراء المعدات والمواد الطبية الضرورية، مشددة على أن نظام الرعاية الصحية في سوريا قد تدهور منذ مدة طويلة، وأن العديد من المرافق الصحية تعمل دون المستوى المطلوب.
وأضافت المتحدثة باسم المنظمة أن تعافي القطاع الصحي في سوريا يعتمد بشكل كبير على جهود الأفراد العاملين في القطاع الصحي ورغبتهم في إعادة بناء الخدمات الصحية، مؤكدة أن الخدمات الصحية لا تقوم فقط على المباني، بل تعتمد في الأساس على العنصر البشري.