علقت الناشطة الدولية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان على ما يجري حاليا بسوريا بقولها "لم ينهب بيت واحدة في حلب ، ولم تحدث عملية انتقام واحدة ولا عمليات سحل ، سارت الحياة العامة بانتظام وأمن وأمان خلال ٢٤ ساعة من اقتحامها من قبل الثورة السورية ، هذا أمر مثير لاعجاب العالم، ويحيلنا على جيش وطني حر اخلاقي يعرف مايريد وكيف يحكم سوريا.

وأكدت كرمان، إن هناك ثورة سورية عظمى تحرر شعبها، مشددة على أن كل ما يقال غير ذلك مجرد كلام فارغ.

وقالت توكل كرمان في حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": حلب محررة بالكامل، لأول مرة منذ خمسين عاما، أشعر ببهجة لن يشابهها شيء سوى تحرير صنعاء من الخفافيش وغبار التاريخ.

وأضافت كرمان في منشور اخر " والله لم أحزن على سقوط مدينة مثل حزني على سقوط صنعاء إلا على حلب، ولن يفرحني كتحرير حلب شيء إلا تحرير صنعاء. 

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

بعد سقوط ألف قتيل..الشرع: قادرون على العيش سوية في سوريا

طالب الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، الأحد بـ"الحفاظ على الوحدة الوطنية والسلم الأهلي"، بعد سقوط أكثر من ألف قتيل بينهم مئات المدنيين العلويين، في اشتباكات بدأت الخميس في المنطقة الساحلية بغرب البلاد.

وقال الشرع في مسجد بدمشق، إن "ما يحصل في البلد هو تحديات متوقعة"، مضيفاً "يجب أن نحافظ على الوحدة الوطنية، على السلم الأهلي قدر المستطاع"، وذلك بعد اشتباكات بين قوات الأمن وموالين لها، ومسلحين موالين للرئيس السابق بشار الأسد.

مدير #المرصد_السوري: نحو 30 مجـ ـز ر ة راح ضحـ ـيـ ـتها 745 مدنيا من أبناء الطائفة العلوية خلال 48 ساعة الماضية https://t.co/vgsDH40GFk

المرصد السوري لحقوق الإنسان (@syriahr) March 8, 2025

وشدد الرئيس الانتقالي على أن السوريين قادرون على "أن نعيش سوية بهذا البلد قدر المستطاع". وتابع الشرع "طالما هذه الثورة خرجت من مثل هذه المساجد، والمساجد علمت أبناءها الأخلاق الحميدة.. والإنصاف والعدل بين الناس فلا خوف على سوريا".

وبدأ التوتر، الخميس، في قرية ذات غالبية علويّة في ريف اللاذقية بعد توقيف قوات الأمن لمطلوب، وما لبث أن تطوّر الأمر إلى اشتباكات بعد إطلاق مسلّحين علويين النار، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأحصى المرصد مقتل أكثر من 700 مدني علوي منذ الخميس، على يد قوات الأمن السورية وموالين لها، وذلك خلال عمليات تمشيط واشتباكات مع موالين للأسد، مشيراً إلى "إعدامات على أسس طائفية أو مناطقية".

وتعد هذه أكبر أعمال عنف منذ أن أطاح تحالف فصائل المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام في 8 ديسمبر (كانون الأول) بحكم بشار الأسد.

وزارة الدفاع السورية تتوعد حملة السلاح - موقع 24أكد متحدث باسم وزارة الدفاع السورية، السبت، أن كل من يرفض تسليم سلاحه للدولة سيواجه "رداً حاسماً لا تهاون فيه"، وذلك خلال عمليات تمشيط واشتباكات مع موالين للرئيس المخلوع بشار الأسد في غرب البلاد.

ومنذ الإطاحة بالأسد، بتحدث سكان ومنظمات بين حين وآخر عن انتهاكات تشمل أعمالاً انتقامية بينها مصادرة منازل أو إعدامات ميدانية، وحوادث خطف، تُدرجها السلطات في إطار "حوادث فردية" وتتعهد بملاحقة المسؤولين عنها.

مقالات مشابهة

  • فيديو مثير للجدل لرئيس لجنة الأمن القومي بالكنيست الإسرائيلي يدعو فيه للسيطرة على سوريا والأخير ينفي
  • أحمد الشرع : هناك محاولات لجر سوريا إلى حرب أهلية
  • بعد سقوط ألف قتيل..الشرع: قادرون على العيش سوية في سوريا
  • توكل كرمان تدعو في مؤتمر دولي إلى إنهاء الحروب المنسية في اليمن والسودان ومحاسبة مجرمي الحرب
  • مقتل المئات في سوريا بعد هجوم لقوات النظام السابق تبعها حملة انتقام
  • سوريا.. تفاصيل الاشتباكات الأعنف منذ سقوط بالأسد
  • الرئيس الشرع: سوريا سارت إلى الأمام ولن تعود خطوة واحدة إلى الوراء
  • توكل كرمان: الثورات المضادة تطل برأسها في سوريا والشعب السوري سيحمي دولته وثورته
  • مهندس صناعي يحقق حلمه بعد 40 عاما من الانتظار.. مؤسسه توكل كرمان تحول حطاب الخشب الى مهندس يصدر الأدوات المعدنية من قرية الأكمة الى الأسواق المحلية
  • «أحمد شوبير»: مراتي أجدع واحدة في الدنيا ودورها في حياتي وأولادي لا يتخيله أحد