محمد بن راشد: شكراُ لأبناء الإمارات على جهودهم التي تثمر أمناً واستقراراً لأرض الاتحاد
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
شهد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بحضور الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، والشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الاحتفال الذي أقامته وزارة الدفاع اليوم الإثنين في منطقة السميح بأبوظبي بمناسبة مرور 10 سنوات على صدور قانون الخدمة الوطنية والاحتياطية والذي رسخ لدى أبناء الوطن قيم الولاء والانتماء والتضحية في سبيل الحفاظ على مكتسبات ومنجزات دولة الاتحاد.
وحضر الاحتفال، الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان، والشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، والشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا ولي عهد أم القيوين، والشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ولي عهد رأس الخيمة. الولاء والانتماء
وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: "في مناسبة مرور 10 سنوات على صدور قانون الخدمة الوطنية والاحتياطية، يسعدني أن أعرب عن تقديري لجميع أبناء الوطن الذين أدى كل منهم واجبه تجاه وطنه، إن الخدمة الوطنية ليست مجرد التزام عسكري، بل هي تجسيد حقيقي لمفهوم الولاء والانتماء وتعبير عن قيم التضحية والعطاء التي تربينا عليها من الآباء المؤسسين الذين وضعوا الأسس المتينة لهذا الوطن وأرسوا مبادئه في الدفاع عن أرضه وعزته.. وأسسوا دولة الإمارات على مبادئ الوحدة والتكاتف".
وأضاف "أثبت شباب الإمارات أنهم على قدر المسؤولية فقد أظهروا ولاءهم وانتماءهم للوطن وقيادته وأثبتوا أنهم امتداد حقيقي للجيل الأول الذي أسهم في بناء الدولة وتعزيز هويتها، بما يعكس حرص الدولة على إعداد جيل من الشباب المتحصن بالعلم والمعرفة والقيم الوطنية، شكراُ لأبناء الإمارات على جهودهم التي تثمر أمناً واستقراراً لأرض الاتحاد، فشباب الإمارات جاهزون دائماً ليكونوا في الصفوف الأولى لتحقيق النمو والابتكار والإسهام في تعزيز قدرتنا الدفاعية. ونحن إذ نحتفل بهذه الذكرى الغالية فإننا على ثقة بأن أبناء الإمارات سيظلون على العهد دائماً ملتزمين ببذل الغالي والنفيس في سبيل رفعة وطنهم".
وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: "لن ننسى أبدا تضحيات الآباء المؤسسين الذين كانوا دائماً المثال في العطاء والتضحية من أجل تحقيق حلمهم الكبير في بناء دولة قوية ومزدهرة، وهذه الذكرى الغالية هي فرصة لتجديد العهد بأننا سائرون على نهجهم ملتزمون بتحقيق تطلعاتهم وطموحاتهم في بناء مستقبل أفضل لأجيالنا القادمة".
كما شهد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مراسم تسليم علم قيادة لواء خليفة بن زايد المحمول جواً، من العميد ركن أحمد علي الشحي قائد لواء خليفة بن زايد المحمول جواً، إذ يمثل تدشين القوات المحمولة جوا نقلة نوعية في مجال القدرات الدفاعية والاستراتيجية كما يأتي تماشيا مع رؤية القيادة لتطوير القوات المسلحة ورفع جاهزيتها لمواجهة التحديات المتغيرة في عالم يشهد تطورا سريعا في تقنيات وأساليب الدفاع.
وبتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة، وفي مناسبة الاحتفال بعيد الاتحاد الـ53، قلّد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مجموعة من الضباط وضباط الصف من منتسبي القوات المسلحة وسام الإمارات العسكري تقديراً للجهود المبذولة في مرحلة التأسيس والبناء ضمن تفعيل قانون الخدمة الوطنية والاحتياطية.
وقلّد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وسام الإمارات العسكري من الطبقة الأولى للواء ركن طيار أحمد بن طحنون بن محمد آل نهيان نائب رئيس أركان القوات المسلحة، كما قلّد وسام الإمارات العسكري من الطبقة الثانية لكل من العميد راشد عبد الله الحبسي، والعقيد حميد راشد الخاطري.
كما قلّد وسام الإمارات العسكري من الطبقة الخامسة لكبير الوكلاء محمد خليفة الجابري، ووكيل أول إسماعيل عباس البلوشي.
وعبر أبناء الإمارات المشاركون في "وقفة الولاء" عن شعورهم بالفخر بالانتساب إلى القوات المسلحة، حصن الوطن المنيع ومدرسة الصمود والتضحية، مؤكدين أن "شباب الإمارات هم صمام أمان الوطن الذي يستحق بذل الروح من أجل الدفاع عن ترابه وحماية مقدساته".
وأضافوا أن قانون الخدمة الوطنية في الإمارات، رسخ لدى أبناء الوطن قيم الولاء والانتماء والتضحية في سبيل الحفاظ على مكتسبات ومنجزات دولة الاتحاد وتعزيز مسيرة نهضتها وأمنها واستقرارها.
كما أكدوا أن "قانون الخدمة الوطنية يعكس رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات في تعزيز مفهوم تنمية الوعي الوطني لدى الشباب، وإعداد أجيال قادرة على المساهمة في الدفاع عن الوطن وحمايته".
ويأتي اختيار منطقة السميح مكاناً لإقامة "وقفة ولاء"، نظراً لأن هذه المنطقة شهدت ميلاد دولة المستقبل، والانطلاقة الكبرى التي عبدت الطريق أمام قيام دولة الاتحاد، وكان ذلك في 18 فبراير (شباط) 1968، عندما اجتمع المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراهما، وأعلنا قيام اتحاد يضم إمارتي أبوظبي ودبي، كبداية تمهيدية لقيام اتحاد النهضة الذي جمع عرى الإمارات السبع، لتصبح دولة الإمارات العربية المتحدة، وطن البيت المتوحد.
وكانت وزارة الدفاع، أطلقت بالتعاون مع المكتب الوطني للإعلام في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي حملة إعلامية تستمر حتى 4 ديسمبر (كانون الأول) الجاري للاحتفاء بمرور 10 سنوات من الإنجازات والتقدم الذي تحقق في مجال الخدمة الوطنية والاحتياطية للإمارات بهدف تسليط الضوء على إنجازات العقد الأول من تطبيق القانون والأثر الإيجابي الذي أحدثه في تعزيز قيم الولاء والانتماء والوحدة والطموح والمسؤولية، وزيادة التلاحم الوطني.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات عيد الاتحاد د الشیخ محمد بن راشد آل مکتوم الخدمة الوطنیة والاحتیاطیة قانون الخدمة الوطنیة الولاء والانتماء القوات المسلحة أبناء الإمارات نائب رئیس آل نهیان ولی عهد بن زاید
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد: نعاهد رئيس الدولة وشعب الإمارات بالاستمرار في نهج التطوير والتحديث المستمر
جدد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الخميس، خلال ترؤسه الاجتماع الأول لمجلس الوزراء في العام الجديد، العهد لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وشعب الإمارات بالاستمرار في نهج التطوير والانفتاح والتحديث المستمر بما يضمن أفضل بيئة للأعمال، وأفضل حياة للبشر، متعهداً بأن يكون القادم في 2025 أجمل وأعظم.
وكتب سموه عبر منصة «إكس»: «ترأست اليوم الاجتماع الأول لمجلس الوزراء في العام الجديد. عام خير وبركة وازدهار واستقرار على شعب الإمارات بإذن الله».
وأضاف سموه: «استعرضنا خلال الاجتماع حصاد العام 2024. وكان أفضل عام اقتصادي وتنموي يمر على دولة الإمارات منذ تأسيسها بحمد الله».
وتابع: «عززت دولتنا حضورها العالمي بقيادة أخي رئيس الدولة حفظه الله.. ووقعت أكثر من 140 اتفاقية دولية خلال العام 2024 في مجالات الاقتصاد والاستدامة والطاقة النظيفة والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والأمن والدفاع والعمل الإنساني الدولي وغيره».
وأوضح سموه: «وخلال عام 2024 أنجزت حكومة الإمارات مشروعاً استمر لمدة 3 سنوات بمشاركة 2500 مسؤول في الدولة لتحديث كافة تشريعاتنا الصادرة منذ بداية الاتحاد..حيث أنجز الفريق بحمد الله تحديث 80% من تشريعات الدولة الاقتصادية والاجتماعية والتنظيمية مما ساهم في خلق بيئة أفضل للنمو.. حيث قفز عدد الشركات الجديدة في 2024 إلى 200 ألف شركة جديدة وتجاوزت تجارتنا الخارجية لأول مرة 2.8 تريليون درهم.. ويتوقع وصول إجمالي الاستثمارات الأجنبية المباشرة 130 مليار درهم لأول مرة، وقيمة صادراتنا الصناعية 190 مليار درهم أيضاً لأول مرة».
وتابع سموه: «وفي نفس العام مر عبر مطاراتنا 150 مليون مسافر. واستقبلت منشآتنا السياحية أكثر من 30 مليون نزيل».
وأضاف سموه: «وفي نفس العام أطلق شبابنا المواطنون 25 ألف شركة صغيرة ومتوسطة دخلت في الدورة الاقتصادية في الدولة.. وتضاعف أعداد المواطنين في القطاع الخاص 350%، ليصل 131 ألف مواطن لأول مرة بفضل برنامج نافس الوطني».
وتابع سموه: «وأطلقت حكومة الإمارات أكثر من 750 مشروعاً وطنياً ومبادرة لدعم مسيرة التنمية ولاستقطاب أفضل الكفاءات والمواهب والاستثمارات لدولة الإمارات. وأصدر مجلس الوزراء والمجلس الوزاري للتنمية 1300 قرار، بهدف خلق أفضل بيئة تنظيمية تدعم نمواً متسارعاً للدولة خلال العقدين القادمين بإذن الله».
وأضاف سموه: «تعاهد حكومة الإمارات في أول اجتماع لها في العام الجديد رئيس الدولة وشعب الإمارات وجميع المقيمين وجميع من يراهن على نموذجنا التنموي على الاستمرار في نهج التطوير والانفتاح والتحديث المستمر بما يضمن أفضل بيئة للأعمال. وأفضل حياة للبشر».
وتابع سموه: «وقادمنا في 2025 أجمل وأعظم وأفضل بإذن الله تعالى».