"شباب الشورى" تبحث تطبيق الخدمة الوطنية على خريجي الدبلوم العام
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
مسقط- الرؤية
ناقشت لجنة الشباب والموارد البشرية صباح أمس الاثنين الرغبة المبداة حول تطبيق الخدمة الوطنية لخريجي الدبلوم العام، والتي تقدم بها سعادة الشيخ طاهر بن مبخوت الجنيبي نائب رئيس المجلس الشورى؛ حيث جرى الاستماع إلى مبررات وأهداف الرغبة.
وأفاد اجتماع اللجنة الثالث من الدور الثاني (2023- 2024) برئاسة سعادة يونس بن علي المنذري رئيس لجنة الشباب والموارد البشرية، وبحضور أصحاب السعادة أعضاء اللجنة، بأن الرغبة تهدف إلى منح الفرصة لتعزيز روح الانتماء للوطن، وغرس القيم الحميدة، وتطوير القدرات الشخصية مثل الانضباط، إضافة إلى أهميتها في وضع ضوابط للمتسيبين من التعليم العام المدرسي، كونها تمثل ممارسة عالمية تهدف إلى تأهيل الشباب وتعزيز الانتماء الوطني وتساعد على تأهيلهم للخدمة العسكرية في وقت الحاجة.
وثمَّن أصحاب السعادة الأعضاء باللجنة مقترح الرغبة، مؤكدين أهميتها ودورها في تأهيل الشباب، وناقشوا الإمكانات والمعوقات المادية، والفنية واللوجستية المتعلقة بالقطاعات ذات الاختصاص والمرتبطة بتطبيق الخدمة الوطنية، كما تم الحديث عن الفترة الزمنية والعمرية المناسبة لتنفيذ الخدمة، بالإضافة إلى استعراض جملة النماذج الناجحة في هذا الجانب في عدد من الدول العربية والإقليمية. إلى جانب بحث مدى مواءمة الرغبة المبداة وتوافقه مع مواد قانون التعليم المدرسي.
وأكد أعضاء اللجنة أهمية وضعها ضمن استراتيجية وطنية شاملة لتتوائم مع رؤية "عُمان 2024"، على أن يتم التركيز على الجوانب المهنية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي والابتكار والمعرفة التقنية وصناعات النانو، والتي بدورها أصبحت ضرورة ملحة في ظل الثورة المعرفية الهائلة في العالم.
وشهد الاجتماع كذلك استعراض رسالة مواطنين جرى إحالتها من قبل مكتب المجلس للجنة، تتعلق بـ"طلب تقليص سنوات الخدمة في نظام الحماية التأمينية للعاملين في دول مجلس التعاون الخليجي المنتسبين إلى القطاع العسكري والقطاعات الأخرى". وجرى خلالها الوقوف على جوانب الموضوع المختلفة؛ حيث ارتأت اللجنة دراسة الموضوع ورفع تقرير مشفوع بالتوصيات وإحالته للجهة المختصة للنظر فيه.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
"التعاون الإسلامي" تبحث استئناف عضوية سوريا خلال اجتماعها في جدة
عقدت منظمة التعاون الإسلامي، اجتماعًا استثنائيًا لمجلس وزراء الخارجية في مقرها بمدينة جدة، لمناقشة تصعيد الاحتلال الإسرائيلي المتواصل ضد الشعب الفلسطيني، إلى جانب مخططات الضم والتهجير القسري.
شهدت الجلسة الافتتاحية كلمات بارزة لكل من الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه، ووزير العلاقات الخارجية الكاميروني لوجن مبيلا مبيلا، رئيس مجلس وزراء الخارجية، ووزير الخارجية الغامبي مامادو تنجارا، ممثل رئاسة القمة الإسلامية، بالإضافة إلى رئيس وزراء فلسطين ووزير الخارجية والمغتربين محمد مصطفى.دعم إعادة إعمار غزةوأكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، خلال كلمته، على أهمية دعم خطة إعادة إعمار قطاع غزة التي أقرتها القمة العربية، مشددًا على ضرورة حشد الدعم السياسي والمالي لتنفيذها ضمن إطار حل الدولتين.
أخبار متعلقة توقف فورًا عند الشعور بالتعب.. 4 نصائح لقيادة آمنة في رمضانمكة المكرمة.. تفاصيل جلسات مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "التعاون الإسلامي" تبحث استئناف عضوية سوريا خلال اجتماعها في جدة
كما حذر من محاولات إسرائيل تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين، مؤكدًا أهمية استمرار عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» وعدم المساس بدورها الحيوي.
وأشار الأمين العام إلى الجرائم اليومية للاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك الاستيطان، التهجير القسري، محاولات تهويد القدس، الحصار، والتجويع، داعيًا إلى وقف إطلاق نار مستدام، وانسحاب قوات الاحتلال، وإيصال المساعدات الإنسانية، وإعادة إعمار قطاع غزة.
كما شدد على ضرورة تمكين الحكومة الفلسطينية من تولي مهامها في جميع الأراضي الفلسطينية، بما يشمل الضفة الغربية، القدس الشرقية، وقطاع غزة.
على صعيد آخر، رحب الاجتماع بمبادرة إدراج بند حول سوريا على جدول الأعمال، حيث أعرب الأمين العام عن تطلعه لما سيقرره المجلس بشأن استئناف عضوية سوريا في منظمة التعاون الإسلامي.