عُمان تختتم مشاركتها في "معرض الخمسة الكبار" بدبي
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أسدل الستار على فعاليات معرض الخمسة الكبار للبناء والتشييد بمدينة دبي في نسخته الخامسة والأربعين؛ حيث شاركت سلطنة عُمان بـ18 شركة عُمانية متخصصة في قطاع البناء والتشييد، إضافة إلى مشاركة الجهات الأعضاء في الفريق الإشرافي لترويج المنتجات العُمانية (أوبكس)، والذي يضم كلًا من: غرفة تجارة وصناعة عُمان، ووزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، والمؤسسة العامة للمناطق الصناعية “مدائن”.
وهدفت المشاركة العُمانية إلى إبراز مكانة سلطنة عُمان كإحدى الدول الرائدة في تصدير منتجات البناء والتشييد، والتعريف بما تتميز به هذه المنتجات من جودة عالية وتنافسية كبيرة في الأسواق العالمية. كما سعت إلى الاطلاع على مستجدات قطاع مواد البناء والتشييد، وتكوين معرفة أعمق باحتياجات المستهلكين. وقال عامر بن سالم العوائد من الشركة العالمية للمحاجر: "إن تواجدنا في معرض الخمسة الكبار تحت مظلة الفريق الإشرافي لترويج المنتجات العُمانية (أوبكس) يعزز مكانة سلطنة عُمان في إنتاج مختلف المنتجات الجبسية".
وقال وحيد بن عبدالله العامري من شركة حديد مسقط: "حرصنا على المشاركة في معرض الخمسة الكبار بهدف تدعيم دور صناعات الحديد في سلطنة عُمان؛ حيث يؤدي القطاع دورًا كبيرًا في دعم الجهود الوطنية لتنويع الاقتصاد. وقد استعرضت الشركة خلال المعرض منتجاتها الجديدة والمبتكرة، كما ناقشنا متطلبات العملاء واحتياجاتهم المستقبلية من المنتجات والخدمات والحلول الهندسية. كانت فرصة مثالية للتواصل مع قادة القطاع".
وأوضح مبارك بن حمود النبهاني من مجموعة الهلال الصناعية أن المشاركة في هذا المعرض، ضمن كبرى الشركات العاملة في صناعات البلاستيك عالميًا، شكّلت فرصة مميزة للتعريف بحجم الصناعات البلاستيكية الممكن تصنيعها محليًا أو تصديرها؛ حيث تُعد هذه الصناعات واعدة في سلطنة عُمان، خاصة مع توفر المواد الخام المصنعة داخل السلطنة، مما يعزز نمو القطاع ويلبي الطلب المتزايد على منتجاته".
وعكست هذه المشاركة رؤية السلطنة في تعزيز تنافسية المنتجات العُمانية وزيادة حضورها في الأسواق العالمية، إلى جانب تحفيز الابتكار في القطاعات الصناعية المختلفة، بما يخدم جهود التنمية الاقتصادية وتنويع مصادر الدخل الوطني.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
سيطرة البدايات بحرينية.. والكلمة في آخر عقدين عُمانية
استحق منتخبنا الوطني ونظيره البحريني وصولهما لنهائي النسخة السادسة والعشرين من كأس الخليج، وستكون المواجهة رقم 23 في تاريخ المنتخبين في البطولة التي انطلقت من المنامة قبل 55 عاما، ومعها يحلم المنتخبان باحتضان الشقراء الخليجية لتكون خير بداية لعام 2025 حيث تنتظر المنتخبان 4 جولات مهمة وحاسمة في المرحلة الثالثة للتصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات 2026 في شهري مارس ويونيو المقبلين.
أول مواجهة جمعت المنتخبين في كأس الخليج كانت بتاريخ 16 مارس 1974 في ملعب نادي الكويت وهي تعد الظهور التاريخي الأول للأحمر في كأس الخليج انتهت لصالح أحمر المنامة بأربعة أهداف مقابل لا شيء سجل منها التاريخي فؤاد بو شقر ثلاثة أهداف وأكمل حسين زليخ الرابع، وبعد ذلك استمر تفوق المنتخب البحريني في 5 مباريات متتالية قبل أن ينجح منتخبنا الوطني في الخروج بنتيجة التعادل السلبي في استاد البحرين الوطني بخليجي 8 عام 1986، وأول من تمكن من هز شباك المنتخب البحريني من جانب البحرين هو أحمد صومار في ملعب الشعب ببغداد عام 1979 بخليجي 5 في المباراة التي انتهت بتفوق البحرين بثلاثة مقابل واحد.
أما قبل إقرار النظام الجديد للبطولة في خليجي 17 بقطر نهاية عام 2004، فتفوق المنتخب البحريني طولا وعرضا حيث تمكن من الفوز في 8 مباريات من أصل 14 مواجهة جمعتهما، في حين انتهت 6 مباريات بالتعادل في خليجي 8 و10، وانتهت 4 مباريات متتالية في خليجي 12 و13 و14 و15، وسجل هجوم البحرين في المباريات قبل إقرار النظام الجديد 24 هدفا مقابل 7 أهداف ففقط لمنتخبنا الوطني، وهو يعكس تفوق الجانب الآخر في الفترات الأولى لكأس الخليج.
بينما بعد تطبيق النظام الجديد للبطولة تغيرت الأمور رأسا على عقب حيث بسط منتخبنا الوطني سيطرته على ثماني مباريات لعبت في آخر 20 سنة حيث تمكن منتخبنا الوطني من الفوز في 5 مباريات وانتهت ثلاث مباريات بالتعادل، ويبقى يوم 20 ديسمبر من عام 2004 فاصلا في تاريخ مشاركات منتخبنا في كأس الخليج حيث تمكن في ذلك اليوم من التأهل لأول مرة لنهائي كأس الخليج، وقبل ذلك لم يتمكن حتى من الوصول للمركز الثالث، وكان قدر منتخبنا في ذلك اليوم أن يكون الخصم هو البحرين بقيادة الكرواتي ستريشكو باستاد أحمد بن علي بنادي الريان في قطر وتمكن منتخبنا من الفوز بثلاثة أهداف لهدف بعد مباراة مثيرة جدا وحماسية، ولعب منتخبنا يومها بتشكيلة مكونة من علي الحبسي في حراسة المرمى وفي الدفاع محمد ربيع وخليفة عايل وحسن مظفر وعبدالله كامونا وجمعة الوهيبي، وفي الوسط الراحل يوسف شعبان، وفوزي بشير، وأحمد حديد، وثنائي الهجوم بدر الميمني وعماد الحوسني، بينما لعبت البحرين المباراة بالحارس علي حسن، وعبدالله المرزوقي، ومحمد حسين، وحسين بابا، وطلال يوسف، ومحمد حبيل، ومحمد سالمين، وحسين علي بيليه، وسيد محمود جلال، وراشد الدوسري، وعلاء حبيل، وفاز منتخبنا بثلاثة أهداف لهدفين سجل منها عماد الحوسني في مناسبتين وهدف لبدر الميمني، بعد ذلك واصل منتخبنا تفوقه في خليجي 18 و19 على التوالي، وأيضا عاد للتفوق في خليجي 23 و25 في المربع الذهبي بهدف نظيف، وأقصى منتخبنا البحرين 4 مرات من المربع الذهبي في آخر 20 سنة ليثبت علو كعبه في السنوات الأخيرة بتاريخ مواجهات المنتخبين في البطولة.
بلغت عدد المواجهات بين الجانبين 22 في كأس الخليج انتهت 9 مباريات منها بالتعادل وفازت البحرين في 8 مناسبات بينما فاز منتخبنا الوطني في 5 مباريات، وسجل هجوم البحرين 27 هدفا مقابل 16 هدفا لمنتخبنا ويبقى فؤاد أبوشقر الهداف التاريخي لمواجهات المنتخبين برصيد 4 أهداف في حين سجل عماد الحوسني وبدر الميمني ثلاث مرات في شباك البحرين، وتناوب على تسجيل الـ 43 هدفا التي شهدتها مواجهات المنتخبين 31 لاعبا وهم فؤاد بوشقر وحسين زليخ ومحمد بهدام وإبراهيم زويد ومحمد الزياني وخليل شويعر ويوسف شريدة وشاكر عبدالجليل وإبراهيم عيسى ومرجان عيد وأحمد حسن وأحمد عبدالأمير وفياض محمود ومحمد الدخيل وطلال يوسف وخالد جاسم وعبادلله عبدالرحمن ومحمد سالمين ومحمود جلال ودعيج ناصر وإبراهيم المشخص من جانب البحرين، أما منتخبنا فقد سجل الثنائي عماد الحوسني وبدر الميمني ثلاثة أهداف لكل منهما وسيف الحبسي في مناسبتين خليجي 12 و13 على التوالي وهو أول من تمكن من التسجيل في مباراتين متتاليتين في شباك البحرين، كما سجل أيضا أمد صومار وناصر حمدان وهاني الضابط ومحمد خميس وفوزي بشير وجميل اليحمدي، بينما سجّل مهدي عبدالجبار هدفا واحدا بالخطأ والذي أسكن الشباك في نصف نهائي خليجي 23 بالكويت 2018.
ويبقى التشيكي ميلان ماتشالا هو الوحيد الذي قاد المنتخبين معا في بطولات كأس الخليج حيث قاد منتخبنا في خليجي 16 و17 و18 تواليا ثم البحرين في خليجي 19 بمسقط، بينما في تاريخ مسيرة المنتخبين ثمة مدربان أيضا قادا المنتخبين معا وهم الأرجنتيني جابرييل كالديرون والذي قاد منتخبنا في أمم آسيا 2007 وقاد البحرين في خليجي 21، والكرواتي ستريشكو يوريتشيتش قائد البحرين في خليجي 17 ومنتخبنا في عام 2005.