3 مناطق للتطوير بمعايير استدامة متقدمة.. وإنشاء 191 خيمة وكرفانًا

بناء جسر بإطلالة بانورامية على الهوية.. وسلك انزلاقي لهواة المغامرة

 

مسقط- الرؤية

 

ضمن جهود محافظة مسقط لتنفيذ مشاريع نوعية تحت مظلة برنامج تنمية المحافظات، أعلنت بلدية مسقط عن طرح مناقصة تنفيذ الأعمال الإنشائية لمشروع تطوير متنزه هوية نجم في ولاية قريات على مساحة 489758 مترمربع، والذي يتضمن تجهيز الموقع العام وزيادة الرقعة الخضراء، وتوفير أماكن مناسبة للتخييم بمستويات متعددة، فضلًا عن ممرات للتنزه ومرافق عامة لخدمة الزوار، مع المحافظة على الطبيعة الجيولوجية للمكان ليكون مشروعًا بيئيًا مستدامًا يشكل نموذجًا للمشاريع المستقبلية.

وقال سعادة أحمد بن محمد الحميدي رئيس بلدية مسقط: "يأتي مشروع تطوير هوية نجم في إطار جهود محافظة مسقط لتطوير مشاريع رائدة ونوعية تشكل إضافة للمحافظة عبر توفير متنفس طبيعي للسكان والسواح على حد سواء؛ خاصة من هواة التخييم والرحلات. وفي هذا الإطار جاء القرار بتطوير موقع الهوية ليتمكن من استيعاب أعداد أكبر من الزوار ومنحهم تجربة متكاملة تتجاوز توقعاتهم، حيث سيوفر المشروع أماكن مثالية ومنظمة للتخييم في مناطق ومستويات متعددة، الأمر الذي يلبي حاجة ملحة للعديد من المواطنين والسياح الراغبين في زيارة المنطقة. كما سيتم تطوير المشروع وفق أعلى معايير الاستدامة البيئية والاجتماعية".

ويتضمن المشروع تطوير 3 مناطق مُتصلة تبدأ من منطقة المتنزه التي تحيط بالحفرة الرئيسية والتي ستشمل بناء جسر بإطلالة بانورامية على الهوية، مع توفير مصعد خاص لذوي الإعاقة وكبار السن، فضلًا عن سلك انزلاقي ومسارات للمشي وركوب الدراجات، وأنشطة ترفيهية للأطفال، ومحلات للتجزئة ومسرح مع قاعة للمعارض، إلى جانب عربات للطعام ومكتب للإدارة.

أما المنطقة الثانية والثالثة فستكون مخصصة لهواة التخييم؛ حيث ستضم 191 خيمة وكرفانًا بمساحات ومستويات مختلفة بحيث توفر خيارات متعددة للزوار، كما سيتم إشادة بعض هذه الخيام والكرفانات علىى حافة الجرف الصخري المُطل على خليج عُمان بحيث توفر إطلالة مذهلة للزوار.

ويُتوقع أن يوفر المشروع ما يزيد عن 300 فرصة عمل للكفاءات الوطنية، فيما يُتوقع أن يستقطب ما يزيد عن 5000 زائر يوميًا في فترات الذروة، فيما ستصل الطاقة الاستيعابية لمناطق التخييم الجديدة إلى أكثر من 400 زائر يوميًا.

وعلى صعيد عوامل الاستدامة في المشروع، تؤكد بلدية مسقط أن الاستدامة تُعد أولوية في كافة المشاريع التي تطرحها البلدية، لذلك سيتضمن مشروع تطوير هوية نجم وحدة متكاملة لمعالجة النفايات، إلى جانب توظيف ألواح الطاقة الشمسية في مظلات مواقف السيارات لتوليد طاقة نظيفة لتشغيل المشروع.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يُبقي مآذن مسجد أم زرينيق الاسطوانية شامخة

يجذب مسجد أم زرينيق – أحد المساجد التي شملها مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية – الأنظار بمآذنه الاسطوانية فريدة الشكل التي تتميز بها مساجد المنطقة الشرقية، حيث يقع هذا المسجد الذي يعود عمره لأكثر من 100 عام، في العويمرية أحد أقدم أحياء مدينة الهفوف ” https://goo.gl/maps/o5EFDSEKZJN1qG9D7 “.

ويُعيد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية بناء مسجد أم زرينيق على الطراز المعماري للمنطقة الشرقية، الذي يناسب طبيعة المنطقة الساحلية ومناخها الحار الذي يتطلب جودة التهوية من خلال النوافذ والفتحات والشرفات وسعة الأفنية.

كما يتميز مسجد أم زرينيق، الذي ستزداد مساحته بعد الترميم من 30م2، إلى 213.96 م2، فيما ستتسع طاقته الاستيعابية لـ94 مصليًا، بالزخارف المعمارية والنقوش الداخلية على الجدران والنوافذ والأبواب والأقواس، إلى جانب مآذنه الاسطوانية التي من أجزائها القمة والشرفة الخشبية، في حين يأتي الطين والجص وجذوع النخيل ومكوناتها من أبرز مواد البناء التي استخدمت فيه.

ويأتي مسجد أم زرينيق ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13،‏‎ بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم.

اقرأ أيضاًالمجتمعهيئة النقل تنفذ أكثر من 324 ألف عملية فحص خلال فبراير 2025

ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين يجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذوات خبرة في مجالها، مع أهمية إشراك المهندسين السعوديين للتأكد من المحافظة على الهوية العمرانية الأصيلة لكل مسجدٍ منذ تأسيسه.

يُذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية جاء بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي أُطلقت مع بداية المشروع في العام 2018م، حيث شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.

وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التنمية المحلية ومحافظ القليوبية يضعان حجر الأساس لتطوير شارع الرشاح
  • مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يُبقي مآذن مسجد أم زرينيق الاسطوانية شامخة
  • وزيرة التنمية المحلية ومحافظ القليوبية يضعان حجر الأساس لتطوير شارع الرشاح بتكلفة 51.7 مليون جنيه
  • طرح مناقصة الخدمات الاستشارية لإنشاء تجمّع اقتصادي لسلاسل التبريد بالدقم
  • مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد فيضة أثقب بحائل
  • أزمة Apple Intelligence.. تأجيلات جديدة وتكهنات بإعادة تطوير المشروع من الصفر
  • مشروع تطوير الجسر المعلق في الرياض يسابق الزمن
  • النقل تعلن تنفيذ 26 مشروعًا لتطوير مطار بغداد الدولي
  • 83 % نسبة الإنجاز في مشروع تطوير ميناء الصيد البحري بدبا
  • 298.3 مليار جنيه قيمة الاستثمارات بالمرحلة الأولى من المشروع القومي لتطوير الريف المصري "حياة كريمة"