تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

التقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اليوم 2 ديسمبر، السيد "تيم واتس" نائب وزير خارجية أستراليا، وذلك على هامش مشاركة الأخير في "مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة".

تناول اللقاء مُختلف جوانب العلاقات الثنائية بين مصر وأستراليا، حيث أعرب السيد وزير الخارجية عن التطلع لتطوير العلاقات الثنائية والدفع بها إلى آفاق أرحب.

 

وتطرق اللقاء إلى سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الجانبين، حيث أشار السيد وزير الخارجية لوجود آفاق عديدة لتعزيز العلاقات الثنائية في هذا المجال، لاسيما في قطاعات التعدين والهيدروجين الأخضر والزراعة والطاقة وغيرها من القطاعات التي تحتل أولوية متقدمة لدي الجانب المصري.

وحول تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، تبادل السيد وزير الخارجية الرؤي والتقييمات مع المسئول الأسترالي حيال آخر مستجدات الأزمة الراهنة في غزة. 

كما شدد على أن مصر تؤكد على الأهمية القصوي للوقف الفوري لإطلاق النار والنفاذ غير المشروط للمساعدات الإنسانية إلى القطاع دون عوائق، مشيراً إلى أن استمرار تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة غير مقبول، ويتنافى مع مبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مؤكداً على أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بدوره في مواجهة الأزمة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزير الخارجية والهجرة مؤتمر القاهرة الوزاري أستراليا وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

الجزائر وطهران على درب تعزيز العلاقات.. لقاء بين وزيري خارجية البلدين

في خطوة تعكس متانة العلاقات الثنائية وتوجه البلدين نحو توطيد التعاون السياسي والإقليمي، استقبل وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، نظيره الإيراني، عباس عراقجي، بمقر وزارة الخارجية الجزائرية، حسب ما أفاد به التلفزيون العمومي.

لقاء في ظرف إقليمي حساس

وجاء هذا اللقاء بعد ساعات من وصول وزير الخارجية الإيراني إلى الجزائر صباح اليوم، في زيارة رسمية تدخل في إطار المشاورات السياسية بين البلدين حول عدد من القضايا الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

ووفق مصادر دبلوماسية، فإن المحادثات بين الجانبين تناولت تطورات الأوضاع في المنطقة، خاصة ما تعلق بالقضية الفلسطينية، والأزمة في السودان، بالإضافة إلى ملفات التعاون الاقتصادي، وتنسيق الجهود داخل المنظمات الإقليمية والدولية.

إيران في قلب عاصفة جيوسياسية

تأتي زيارة الوزير الإيراني في وقت تمر فيه بلاده بمرحلة دقيقة على الصعيدين الداخلي والدولي، حيث تتعرض طهران لضغوط متزايدة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها، على خلفية تصاعد التوتر في منطقة الخليج، واستمرار الاتهامات الغربية لإيران بدعم حركات مسلحة في عدد من بؤر التوتر، أبرزها اليمن، سوريا، ولبنان.

وقد تصاعدت حدة التهديدات الأمريكية في الأسابيع الأخيرة، بعد توجيه واشنطن تحذيرات مباشرة لإيران بشأن أنشطتها الإقليمية وبرنامجها النووي، مع فرض عقوبات جديدة طالت كيانات وشخصيات مرتبطة بالحرس الثوري. في هذا السياق المتأزم، تسعى طهران إلى كسر طوق العزلة عبر تعزيز علاقاتها مع دول الجنوب، لا سيما الجزائر، باعتبارها قوة إقليمية ذات مواقف مبدئية مستقلة.

الجزائر والساحل.. بين التحديات الأمنية والمنافسة الجيوسياسية

بالتوازي، تعيش الجزائر بدورها ظرفًا حساسًا في محيطها الإقليمي، خاصة في منطقة الساحل الإفريقي التي تشهد اضطرابات متصاعدة عقب سلسلة من الانقلابات العسكرية في النيجر ومالي وبوركينا فاسو. وقد تسببت هذه التحولات في توتر علاقات الجزائر مع بعض هذه الدول، لا سيما بعد توجه الأنظمة الجديدة نحو التعاون العسكري مع قوى خارجية مثل روسيا وتركيا، في ظل تهميش نسبي للدور الجزائري التاريخي في المنطقة.

وتُعد منطقة الساحل أحد أبرز المجالات الحيوية للأمن القومي الجزائري، حيث تنظر الجزائر بقلق إلى تنامي النفوذ الأجنبي غير المنسق مع دول الجوار، وسط تحديات تتعلق بالإرهاب، الجريمة المنظمة، والهجرة غير الشرعية.




النفوذ الإيراني في إفريقيا.. طموحات هادئة

في هذا السياق، تسعى إيران هي الأخرى إلى تعزيز حضورها في الساحل الإفريقي، عبر قنوات متعددة تشمل العلاقات الدبلوماسية، وتقديم مساعدات صحية وتعليمية، إضافة إلى نشاطات ثقافية ذات طابع ديني. هذا التمدد الإيراني، رغم طابعه "الناعم"، يندرج ضمن استراتيجيتها لتعويض عزلة في مناطق أخرى، وبناء تحالفات مع دول تعاني من هشاشة سياسية وأمنية.

وقد يُنظر إلى هذا التقارب بين الجزائر وطهران كخطوة نحو تنسيق الرؤى بشأن مستقبل الساحل، خاصة إذا ما تم برؤية مشتركة ترفض التدخلات الأجنبية وتسعى لإيجاد حلول إفريقية خالصة للمشكلات المعقدة في المنطقة.

آفاق التعاون

ومن المنتظر أن تُتوّج هذه الزيارة باتفاقات أو تفاهمات تمهد الطريق لمزيد من التنسيق الثنائي، خاصة في ظل التحديات المتزايدة التي تعرفها المنطقة، والتي تستدعي تكثيف الجهود الدبلوماسية والحوار بين الدول الفاعلة.

وتبقى الجزائر، وفق مراقبين، لاعبًا دبلوماسيًا متوازنًا يسعى للحفاظ على علاقات متينة مع مختلف الأطراف، بما في ذلك إيران، في إطار رؤية قائمة على عدم الانحياز، والدفاع عن مبادئ السيادة والوحدة الإقليمية.


مقالات مشابهة

  • بدر عبد العاطي يستقبل وزير خارجية السودان على هامش المؤتمر الوزاري لعملية الخرطوم
  • مستشاري فرنسا للتجارة الخارجية: زيارة ماكرون لمصر تعكس قوة العلاقات الثنائية
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الإماراتي العلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين
  • وزير الخارجية الأمريكي يبحث مع نظيره المغربي تعزيز العلاقات
  • نائب وزير الخارجية يستعرض مع سفير المملكة المتحدة العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها
  • حمدان بن محمد يستعرض مع وزير الشؤون الخارجية الهندي العلاقات الثنائية
  • الجزائر وطهران على درب تعزيز العلاقات.. لقاء بين وزيري خارجية البلدين
  • حمدان بن محمد يبحث مع وزير الخارجية الهندي العلاقات في نيودلهي
  • عبدالله بن زايد ووزير خارجية أذربيجان يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين
  • وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي في أبوظبي لبحث تطوير العلاقات الثنائية مع الإمارات