سيناتور أمريكي يدعو إلى تجميد تصدير الأسلحة الهجومية لإسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
في تطور لافت يعكس تصاعد الضغوط داخل الولايات المتحدة تجاه سياسات إسرائيل، دعا السيناتور الديمقراطي كريس فان هولين إدارة الرئيس جو بايدن لاتخاذ خطوات حاسمة تشمل تعليق تصدير الأسلحة الهجومية إلى إسرائيل وفرض عقوبات على أعضاء حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة.
وأكد فان هولين أن حكومة نتنياهو خرقت تعهداتها بموجب المذكرة الأمنية الوطنية، مشددًا على ضرورة إلزام إسرائيل بالمعايير الدولية المطلوبة قبل استئناف تصدير الأسلحة.
كما طالب السيناتور بفرض حظر على دخول السلع المنتجة في المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، باعتبارها مخالفة للقانون الدولي.
وأشار فان هولين إلى أن الوقت قد حان لإدارة بايدن للاعتراف بالدولة الفلسطينية، ولكن وفق شروط تحددها واشنطن لضمان استقرار المنطقة.
كما دعا إلى فرض عقوبات على أعضاء في حكومة نتنياهو، لا سيما المتطرفين المحرضين على العنف مثل بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير.
تأتي هذه التصريحات وسط ضغوط متزايدة داخل الكونجرس الأمريكي على إدارة بايدن لتعديل سياساتها تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، في ظل تصاعد التوترات والممارسات الإسرائيلية التي تتسبب في عرقلة جهود السلام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمريكي أسلحة سيناتور المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
“صنعاء” تستنكر تمديد “حكومة عدن” اعارة قطع أثرية نادرة لمتحف أمريكي
الجديد برس|
أدانت وزارة الثقافة والسياحة في صنعاء إقدام الحكومة التابعة للتحالف على تمديد الإعارة لـ 80 قطعة أثرية يمنية لمتحف “سميثسونيان للفنون الأمريكية” لعامين إضافيين.
وأشارت الوزارة في بيان اليوم إلى أن هذا التمديد يعكس حالة الانفلات والفوضى الذي تعيشه المحافظات المحتلة، وعدم وجود منطقة آمنة فيها لحماية الآثار، فضلا عن الفساد المستشري في حكومة المرتزقة، التي يتاجر أعضاؤها باليمن وثرواته ودماء أبنائه، ويستغلون تراثه الثقافي في الكسب غير المشروع وتحقيق الثراء.
واعتبر البيان التمديد تفريطا واستهتارا بثروات اليمن وتراثه الثقافي الغني.. لافتا إلى أن هذه القطع التي سبق وتم إعلان استعادتها بعد تهريبها من البلد، هي ثروة وطنية قومية، وهوية أمة، وليست سلعة ولا بضاعة بيد “حكومة عدن” وفصائل الأمر الواقع للاتجار بها.
وأكد أن محاولة تسويق هذا الإجرام بحق التراث الثقافي الوطني ضمن مزاعم التعاون الدولي في حفظ تراث اليمن في غير أرضه، هو ذر للرماد على العيون، وتغطية على الفشل في حماية التراث محلياً .