مساعد مدير إدارة المياه بالهيئة الهندسية يوضح مشاريع الصرف والمياه في سيوة
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
كشف اللواء حازم طاهر، مساعد مدير إدارة المياه بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة، تفاصيل مشروعات الصرف الصحي والمياه في واحة سيوة.
البيوت في سيوة كانت تبنى بمادة الكرشيفوبشأن مادة بناء البيوت في سيوة، علق مساعد مدير إدارة المياه بالهيئة الهندسية خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في حلقة خاصة من واحة سيوة، ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع عبر قناة «صدى البلد»، قائلا: البيوت في سيوة كانت تبنى بمادة الكرشيف الصديقة للبيئة، بجانب أخشاب الزيتون والنخيل لاستخدامها في سقف المنزل.
ونوه طاهر أنه يجرى حاليا التشغيل التجريبي لمحطة رفع مياه الصرف الزراعي بمنطقة أنطفير، وانخفاض منسوب بحيرة فطناس كان شهادة نجاح لنا على عكس ما روجته وسائل الإعلام الأجنبية والحقيقة أن المياه كانت مالحة، وأجرينا جولات ضخمة داخل كل مزارع سيوة للوصول للحل الأمثل لظاهرة هلاك النباتات بسبب الملوحة العالية في التربة.
واستكمل: بدأ المزارع يزرع القمح، الطماطم، الخضروات، الذرة، وكل ما يزرع في الدلتا؛ بعد حل أزمة الملوحة ومياه الصرف الزراعية، مع تحسين جودة المياه في سيوة ساهم في عودة زراعات المحاصيل الحقلية وزيادة إنتاجية التمور والزيتون أيضا.
واحة سيوة تصدر التمور خارج مصرواختتم اللواء حازم طاهر: واحة سيوة تصدر التمور خارج مصر، بجانب المهرجان السنوي للتمور في سيوة، والحالة الاقتصادية للمواطن في سيوة بدأت في التحسن مع زيادة الإنتاج.
ومن الجدير بالذكر، أن أهالي السلوم ومرسى مطروح وسيدي براني استقبلوا الرئيس عبد الفتاح السيسي بترحاب وحفاوة كبيرة، وذلك خلال جولة تفقدية للاطلاع على الأوضاع في المنطقة ولقاء المواطنين، علاوة على تفقد الارتكاز الأمني المشترك بين القوات المسلحة والشرطة، والمشروعات التي يتم تنفيذها في المنطقة والمناطق الساحلية مثل مطروح والسلوم والواحات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: واحة سيوة محاصيل واحة سیوة فی سیوة
إقرأ أيضاً:
الشحومي: على المصرف المركزي إعادة النظر في سعر الصرف
أكد الخبير الاقتصادي، سليمان الشحومي، أنه من المفترض أن تكون أولويات المصرف المركزي إعادة النظر في سعر الصرف.
وقال الشحومي في تصريحات لصحيفة “صدى”: “القرارات التي أطلقها مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي في اجتماعه الأول، تُظهر أنه يريد أن يعمل وفق خطة قصيرة المدى، فالمصرف رفع كثيرًا من سقف توقعات المجتمع الليبي، وكان عليه أن يكون أكثر دقة وأكثر تحديدًا، وخصوصًا فيما يتعلق بفتح المقاصة بين الشرق والغرب”.
وأضاف “كان من الأولى للمصرف المركزي أن يتصدى لدوره الأساسي في إدارة سعر الصرف، وهذا لم يظهر في بيانه بأنه سيقوم بتقييم سعر الصرف وإعادة النظر فيه، فالمصرف لم يوضح موقفه من الضريبة المفروضة على بيع العملة الأجنبية بالرغم من صدور أحكام قضائية مطالبة بإلغائها واستمرار المركزي بتطبيقها”.
وتابع “مثل هذه القرارات كانت سترسل إشارة إيجابية ومحمودة ومطلوبة، ولكن البعض منها سيكون من الصعوبة القيام بتنفيذها، فالبيان تجاهل بعض الأشياء المهمة التي تمس صميم عمل المصرف على رأسها قضية سعر الصرف ووضوحها وشفافيتها وكيفية التعامل معها أم مستغرب، كما لم يُظهر كيف سيتعاطى المركزي مع مسألة وجود حكومتين في البلد”.
الوسومالشحومي المصرف المركزي سعر الصرف ليبيا