RT Arabic:
2024-11-28@14:20:25 GMT

الصين تعاقب كندا

تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT

الصين تعاقب كندا

استثنت الصين، التي تعد مصدرا رئيسيا للسياح، كندا من قائمة الدول التي يُسمح للمجموعات السياحية الصينية بزيارتها لقضاء العطلات، على خلفية المواقف الكندية المناهضة لبكين.

إقرأ المزيد أول سياح صينيين يصلون روسيا بعد الإعفاء من التأشيرات

وقالت السفارة الصينية في أوتاوا في بيان أمس الثلاثاء، إن السبب وراء التجاهل هو أن "الجانب الكندي أثار مرارا ما يسمى بالتدخل الصيني".

وأضافت أن "الأعمال والتعابير المنتشرة والتمييزية المعادية للآسيويين تتزايد بشكل ملحوظ في كندا"، مؤكدة أن "الحكومة الصينية تولي أهمية كبيرة لحماية أمن المواطنين الصينيين في الخارج وحقوقهم المشروعة وتتمنى أن يتمكنوا من السفر في بيئة آمنة وودية".

ورفعت بكين الأسبوع الماضي حظرا يعود إلى فترة كوفيد، على الرحلات السياحية ضمن مجموعات للصينيين إلى عشرات الدول، بينها الولايات المتحدة وألمانيا واليابان وأستراليا، لكنها تجاهلت كندا ولم تدرجها في القائمة.

وتعتمد وكالات السياحة والسفر على قائمة الوجهات الرسمية الصادرة عن الحكومة الصينية عند الترويج لرحلات سياحية إلى دول أجنبية بين الصينيين، وتضم القائمة حاليا 138 دولة.

وأفادت وكالة السياحة التابعة للأمم المتحدة، بأن الصين كانت أكبر سوق مصدرة للسياح في العالم قبل كوفيد. وفي عام 2019، أنفق السياح الصينيون ما مجموعه 255 مليار دولار أميركي على السفر الدولي.

وكانت قد تمت الموافقة على الرحلات السياحية الجماعية من الصين إلى كندا لأول مرة عام 2010.

وعام 2018 زار نحو 700 ألف سائح صيني كندا، حيث كان المعدل الوسطي لانفاق الفرد منهم 2600 دولار كندي (1.922 دولارا أمريكيا)، أو ما مجموعه 2 مليار دولار كندي، من أصل 22 مليار دولار كندي أنفقها جميع المسافرين الأجانب، وفقا لتقرير صادر عن مجلس الأعمال الكندي الصيني.

وفي نفس العام، اعتقلت المديرة المالية لشركة "هواوي" العملاقة في فانكوفر بموجب مذكرة أمريكية، بينما اعتقلت الصين شخصين كنديين على أراضيها بتهمة التجسس، في ضربة خطيرة للعلاقات الثنائية.

واتهمت أوتاوا بكين بالانخراط في "دبلوماسية الرهائن"، قبل أن يتم التوصل في نهاية المطاف إلى اتفاق مع المدعين العامين الأمريكيين أسفر عن إطلاق سراح الأشخاص الثلاثة عام 2021.

وسجلت العلاقات الصينية الكندية تراجعا جديدا هذا العام وسط اتهامات بالتدخل الصيني في الانتخابات الكندية ومحاولة ترهيب نواب، أدت إلى طرد دبلوماسي صيني في مايو.

وردت بكين بطرد دبلوماسي من القنصلية الكندية في شنغهاي.

المصدر: أ ف ب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا بكين فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

723 مليار دولار الإنفاق العالمي على السحابة العامة في 2025

من المتوقع أن يصل الإنفاق العالمي للمستخدم النهائي على السحابة العامة إلى 723.4 مليار دولار في عام 2025، في زيادة عن الرقم السابق البالغ 595.7 مليار دولار في عام 2024، بحسب شركة جارتنر للأبحاث.

وقال سد ناغ، نائب الرئيس للتحليلات لدى جارتنر: "يسهم استخدام الذكاء الاصطناعي في تكنولوجيا المعلومات وعمليات الأعمال دون شك بتسريع دور الحوسبة السحابية في دعم عمليات الأعمال ونتائجها. يتواصل توسع حالات استخدام السحابة مع زيادة التركيز على البيئات السحابية الموزعة والهجينة والأصيلة والمتعددة والمدعومة بإطار عمل ممتد على مختلف أنواع السحابة، ما سيساعد سوق خدمات السحابة العامة على تحقيق معدل نمو يبلغ 21.5 بالمئة في عام 2025".

وتتوقع جارتنر أن تتبنى 90 بالمئة من المؤسسات توجه السحابة الهجينة بحلول عام 2027، ويعتبر التوفيق بين البيانات على امتداد البيئات السحابية الهجينة التحدي الأكثر إلحاحاً أمام الذكاء الاصطناعي التوليدي والذي يجب تخطيه خلال العام المقبل.

وبالمجمل، من المتوقع أن تسجل جميع فئات سوق السحابة معدل نمو قياسي من خانتين خلال عام 2025، ما يشير إلى الضغوط التي سيتعرض لها قادة البنى التحتية والعمليات لدمج البنى التحتية والعمليات بفعالية في استراتيجيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، والاستعداد لتشغيل البنى التحتية للذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي التوليدي عند حافة الشبكة.

من المتوقع أن يواصل نمو نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاصة بالصناعة والقطاعات الرأسية والتي تتميز بالتنظيم والخصوصية والأمان وتتطلب تدريباً متقدماً واستدلالاً وضبطاً دقيقاً، في دفع عجلة نمو الإنفاق العالمي على خدمات السحابة العامة.

وستحرص المؤسسات في عام 2025 أكثر على كفاءة عروض خدمات البنى التحتية والمنصات السحابية (CIPS). وتعرّف جارتنر خدمات البنى التحتية والمنصات السحابية على أنها منصة متكاملة الخصائص يتم فيها تقديم قدرات خدمات البنية التحتية لنظام السحابة (IaaS) وخدمات البنية التحتية للتطبيقات السحابية (PaaS) كخدمات سحابية متكاملة.

وأضاف ناغ: "تقوم المؤسسات باختيار خدمات البنى التحتية والمنصات السحابية (CIPS) نظراً للتعقيد الذي تتسم به أحمال العمل في الوقت الحالي، كما تسعى المؤسسات إلى منصات متكاملة من أجل تبسيط التطوير والنشر والعمليات. بالإضافة إلى ذلك، فإن المؤسسات التي تقوم بنشر نموذج تبني السحابة المتعددة الذي يواصل نموه في الوقت الحالي، تسهم أيضاً في دفع عجلة الإنفاق على خدمات البنى التحتية والمنصات السحابية (CIPS)".

إلى جانب ما سبق، فإن إطار عمل الدمج على امتداد الأنواع المتعددة للسحابة (CCIF) والذي يجعل من السحابة المتعددة حقيقة واقعة، سيصبح محركاً رئيسياً لنموذج اعتماد خدمات البنى التحتية والمنصات السحابية (CIPS). على سبيل المثال، ستحتاج المؤسسات إلى قدرات ذكاء اصطناعي توليدي موحدة عبر السحابة من أجل خدمة أحمال عمل الذكاء الاصطناعي المتقدمة وحالات الاستخدام.

وتتوقع جارتنر نمو إنفاق المستخدم النهائي على خدمات البنى التحتية والمنصات السحابية (CIPS) بنسبة 24.2 بالمئة في عام 2025 ليصل إلى 301 مليار دولار.

ومن المتوقع أن تشكل عروض خدمات البنى التحتية والمنصات السحابية (CIPS) في عام 2025 نحو 72 بالمئة من إنفاق تكنولوجيا المعلومات على خدمات البنية التحتية لنظام السحابة (IaaS) وخدمات البنية التحتية للتطبيقات السحابية (PaaS)، وذلك في زيادة عن الرقم المسجل في عام 2022 والبالغ 70 بالمئة.

مقالات مشابهة

  • 723 مليار دولار الإنفاق العالمي على السحابة العامة في 2025
  • فيلم Deadpool & Wolverine يحقق 1.338 مليار دولار
  • قرض لريفيان بقيمة 6.6 مليار دولار لفتح مصنع جديد
  • تركيا: حجم تجارتنا مع العراق يزيد عن 20 مليار دولار بعلاقات متنوعة
  • مخاوف الحرب التجارية الصينية الأمريكية ترفع أسعر الذهب عالميا
  • النقل العراقية توقع عقداً مع شركة إيطالية بقيمة 22 مليار دولار وبرلماني يؤكد عدم الحاجة له
  • "سوفت بنك" تزيد حصتها في "OpenAI" بـ1.5 مليار دولار
  • تركيا تستثمر نحو 20 مليار دولار بـطريق التنمية والعراق يؤكد: المشروع يعزز علاقاتنا
  • الدولار يرتفع بعد تعهد ترامب بفرض رسوم جمركية على كندا والمكسيك
  • الذهب يستقر بعد تعهد ترامب بفرض رسوم جمركية على كندا والمكسيك والصين