مهرجان البحر الأحمر السينمائي 2024| قائمة غنية لعشاق الأفلام وضيوف من حول العالم
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أيام قليلة وتنطلق فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، الذي يحمل زخم سينمائي كبير من الأفلام والجلسات الحوارية مع مختلف صناع السفيلم من حول العالم.
تقام فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان البحر الأحمر المقرر إقامتها خلال الفترة من 5 إلى 14 ديسمبر المقبل، والتي تحمل شعار «للسينما بيت جديد»، حيث تم الإعلان عن اختيار الفيلم المصري "ضَيّ" لافتتاح هذه الدورة من المهرجان، كما تم الإعلان أيضًا عن تكريم الفنانة المصرية منى زكي.
تشهد مدينة جدة تظاهرة فنية كبيرة تجمع بين العروض السينمائية، وورش العمل، وجلسات النقاش، بالإضافة إلى العديد من الفعاليات التي تستقطب زوارًا من كافة أنحاء العالم، على مدار 10 أيام.
تقام النسخة الرابعة من المهرجان في «البلد» جدة التاريخية، وهي واحدة من المواقع المدرجة في قائمة التراث العالمي لليونسكو، مما يعزز من أهمية المهرجان ليس فقط كفعالية سينمائية بل أيضًا كمناسبة ثقافية تُبرز التراث السعودي. يأتي هذا الاختيار بعد نجاح الدورات السابقة التي عُقدت أيضًا في جدة خلال عامي 2022 و2023.
كما سترحب الجلسات الحوارية بضيوف مميزين من جميع أنحاء العالم لمشاركة رؤاهم وشغفهم تجاه صناعة الأفلام وخوض مناقشات مع المعجبين ومحبي السينما والمدراء التنفيذيين في القطاع. ستقام الجلسات الحوارية في المقر الجديد والنابض بالحياة في “البلد” جدة التاريخية.
ستنضم مجموعة متنوعة من النجوم السينمائيين إلى عدد من المتحدثين الذين تم الإعلان عن مشاركتهم في وقت سابق، وهم الممثلة المصرية الحائزة على جوائز منى زكي (فيلم “رحلة 404″، مسلسل “أبشر: السرب”)، والممثلة الأمريكية الحائزة على جائزة الأوسكار والمؤسسة الشريكة لشركة JVL Media، فيولا ديفيس (فيلم “المرأة الملك”، فيلم “الأسوار”).
وتضم قائمة المتحدثين هذا العام المخرج الأسطوري مايكل مان (فيلم “فيراري”)، والكاتب والمخرج المصري محمد سامي (فيلم “مذكرة توقيف”)، والنجوم الأتراك إنجين ألتان دوزياتان (مسلسل “قيامة أرطغرل”)، ونورغول يشيلتشاي (مسلسل “القرن العظيم: السلطانة قسم”، فيلم “حافة السماء”). كما ينضم إلى المجموعة نجوم السينما الهندية رانبير كابور (فيلم “أنيمال”)، وكارينا كابور خان (فيلم “جرائم قصر باكنغهام”)، والممثلة الحائزة على جوائز إيفا لونغوريا (مسلسل “جرائم القتل فقط في المبنى”)، بالإضافة إلى رئيس لجنة التحكيم لهذا العام سبايك لي (فيلم “بلاك ك كلانسمان”). وفي برنامج “سوق المواهب” الذي يستهدف المواهب الصاعدة، سيقدم النجم أندرو غارفيلد (فيلم “الشبكة الاجتماعية”، فيلم “تيك، تيك… بوم!”) جلسة حوارية.
وأعلن المهرجان في وقت سابق عن برنامج «سينما السعودية الجديدة» الذي يهدف إلى عرض أفلام إبداعية للمواهب السعودية. يُعد هذا البرنامج فرصة لإبراز المواهب المحلية وإعطائهم منصة عالمية.
ويشمل المهرجان مسابقة للأفلام العربية القصيرة، والتي تهدف إلى دعم المواهب الناشئة من مختلف دول العالم العربي. تضم القائمة أفلامًا من السعودية، والكويت، ومصر، ولبنان، والمغرب، مما يعكس التنوع الثقافي والاجتماعي للمنطقة. موضوعات الهوية، الذاكرة، والانتماء ستكون المحاور الرئيسية لهذه الأفلام، استجابة للطلب العالمي المتزايد على القصص متعددة الثقافات.
قائمة الأفلام القصيرة لمهرجان القاهرة السينمائي 2024الأفلام العالمية المختارة لمسابقة البحر الأحمر عن فئة الأفلام القصيرة لعام 2024
- فيلم "عبر المياه" إخراج فيف لي (الصين، فرنسا)
في بلدة تعدين صينيّة نائية، تشعر فتاة غريبة الأطوار بأنّ عالمًا جديدًا يُفتح أمامها عندما تستمع إلى "ووكمان" سائق شاحنة، وعابر سبيل.
- فيلم "العازر" إخراج بيزا هايلو ليما (إثيوبيا)
بينما تتحوّل الأرض إلى غبار خلال جفاف لا نهاية له، يجب على "تيسيما" أيضًا التّعامل مع الاختفاء الغامض لجثّة والده المتوفّي.
- فيلم "فقس" إخراج علي رضا كاظم بور، بانتا مصلح (إيران، كندا)
اكتشف حرّاس الحدود لاجئين أفغان مختبئين في شاحنة مياه، في قصة مرعبة مستوحاة من الأخبار.
- فيلم "لاي لي" للمخرج كوي بينغلين (الصين)
تدور الحياة دورة كاملة، من الطّفولة إلى الشّيخوخة، في هذا التّأمّل الموجز لمرور الزّمن.
- فيلم " إنقضّ" إخراج نيغار حسّان زاده (إيران)
واجهت بطلة المبارزة الإيرانيّة خيارًا حاسمًا، عندما يطلب منها فريقها التظاهر بالإصابة والانسحاب من مباراتها القادمة.
- فيلم " أظافر " إخراج تريبارنا بانيرجي (الهند)
كانت "دولّي" تدرس لتصبح طبيبة. إنّها بالتّأكيد ماهرة في التّعامل مع السكين.
- فيلم "لم أفعل ذلك أبدا" من إخراج جويس نشواتي (لبنان، فرنسا)
تستيقظ امرأة مقيّدة ومكمّمة الفم في سيّارة يقودها رجل غامض. هل تستطيع الهرب؟
- فيلم "المدّ الأسود" للمخرج كيم يب تونغ (موريشيوس)
رسوم متحرّكة جميلة، تكرّم الأشخاص الّذين قاتلوا للدّفاع عن موريشيوس الخلّابة، في مواجهة لتسرّب نفطي كارثي.
- فيلم "الجذور" من إخراج أرفين بيلارمينو (الفلبين، بنجلاديش، الولايات المتحدة وفرنسا)
اِرتكب خطوة خاطئة في الباكته، وهي رقصة فلبينيّة مستوحاة من الدّجاجات، وقد ينتهي بك الأمر ميتًا.
- فيلم "سانكي يوكسان" إخراج أزر جولييف (أذربيجان، فرنسا)
في اليوم الّذي يتّفق فيه "سمير" و"ليلى" على الهروب من عائلتيهما، غير الموافقتين على ارتباطهما، يختفي "سمير".
- فيلم "طول الحبل" للمخرج ماجيتو نجيجي (كينيا)
حرق منزلهن العائلي يطلق العداوات المدفونة بين الأخوات الثلاثة.
- فيلم "واشششش" إخراج ميكي لاي (ماليزيا).
في معسكر الخدمة الوطنيّة، يتم العمل على انضباط الفتيات الصغيرات، وإخبارهنّ بأنّ أجسادهنّ قذرة، ومعاقبتهنّ على ذلك.
مؤسسة البحر الأحمر السينمائي هي جهة مستقلة غير ربحية تم تأسيسها لتحويل المملكة العربية السعودية والعالم العربي إلى مركز عالمي لصناعة الأفلام، وتأتي تحت مظلتها عدة أقسام شاملة لجميع جوانب الصناعة السينمائية تساهم معًا في تشكيل هيكلها وبناء كيانها، وهي: سوق البحر الأحمر، وصندوق البحر الأحمر، ومعامل البحر الأحمر، ومهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي.
تُعتبر المؤسسة منصة رئيسية لصُنّاع الأفلام الواعدين في الصناعة، حيث تُمكنهم من ترك بصمتهم في المشهد السينمائي العالمي مع الحفاظ على تراث السينما العربية الكلاسيكية.
تلعب مؤسسة البحر الأحمر السينمائي دوراً محورياً في رعاية الجيل الجديد من صُنّاع الأفلام، كما أنها تعمل على بناء صناعة أفلام مستدامة في المملكة العربية السعودية وأفريقيا وآسيا.
يحتفي مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بعرض أفضل إنتاجات السينما العربية والعالمية في مدينة جدة؛ عروس البحر الأحمر. إذ ينطوي البرنامج السينمائي للمهرجان على فئات وأقسام متنوعة من الأفلام من جميع أنحاء العالم، تبدأ من الكنوز السينمائية الدفينة المرمّمة بأحدث تقنيات العرض، وتنتهي بأفلام المواهب الواعدة. كما يستضيف المهرجان نخبة من المواهب الفنّية وصنّاع الأفلام ومحترفي الصناعة من العالم العربي وباقي أرجاء العالم عبر منصّته، جنبًا إلى العديد من مسابقات الأفلام في الفئات الطويلة والقصيرة، مع احتضان الحفلات الموسيقيّة، واستضافة العديد من الندوات وورش العمل التي تهدف إلى دعم وتنمية وتشجيع المواهب الصاعدة.
كما في الدورات السابقة، سيحتضن مهرجان «البحر الأحمر السينمائي» عددًا من ورش العمل وجلسات النقاش التي تجمع بين صناع الأفلام والخبراء في الصناعة. هذه الجلسات تعد فرصة رائعة للمواهب الناشئة للتعلم والاستفادة من خبرات المحترفين. كما ستتناول هذه الجلسات موضوعات مثل الإخراج، الإنتاج، كتابة السيناريو، وتوزيع الأفلام.
وسيتم عرض أكثر من 125 فيلمًا من 75 دولة في هذه النسخة من المهرجان، كما شهدت الدورات السابقة حضور نجوم عالميين مثل شاروخان، وجاكي شان، وويل سميث، ونيكولاس كيج، ومن المتوقع أن يستمر الحضور العالمي اللامع في هذه الدورة.
ويُعد «مهرجان البحر الأحمر السينمائي» فرصة مثالية لعشاق الفن السابع للاستمتاع بأفلام متنوعة والتفاعل مع صناع السينما من مختلف أنحاء العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان البحر الأحمر السینمائی أنحاء العالم السینمائی ا
إقرأ أيضاً:
رسمياً.. الصومال يعلن انتهاء أزمة البحر الأحمر مع إثيوبيا
يمن مونيتور/ مقديشو/ وكالات:
أعلن وزير خارجية الصومال أحمد معلم فقي، يوم الخميس، حل الصراع بين بلاده وإثيوبيا، مشيرا إلى “النضج الدبلوماسي المتزايد” لدى مقديشو والذي مكنه من تحقيق هذا الاختراق.
وأكد وزير الخارجية الصومالي في مؤتمر صحفي اليوم بمقديشو أهمية الوحدة والتعاون في الشؤون الإقليمية، مضيفا أن هذا الاتفاق يمهد الطريق لتحسين التعاون والاستقرار بين الصومال وجيرانه في المنطقة.
وأعرب فقي، عن تفاؤله بالمستقبل وقال إن هذا الاختراق الدبلوماسي يمكن أن يؤدي إلى شراكات تعود بالنفع ليس فقط على الصومال بل على المنطقة بأكملها.
وأكد أن “القضايا الخلافية مع إثيوبيا تم حلها بفضل صبر وحكمة الصومال، على الرغم من احتلال إثيوبيا سابقاً لأرضنا”.
ولم يقدم الوزير الصومالي تفاصيل بشأن طلب إثيوبيا الوصول إلى البحر أو وجود قوات إثيوبية ضمن مهمة الاتحاد الإفريقي في الصومال.
ويأتي الإعلان في أعقاب وصول وفد إثيوبي رفيع المستوى إلى مقديشو بقيادة وزيرة الدفاع عائشة محمد موسى، ووزير الدولة للشؤون الخارجية مسغانو أرجا.
وفي 11 ديسمبر الماضي، اتفق الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، على إنهاء الخلاف بينهما خلال قمة عقدت في أنقرة بمشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
ويمثل إعلان اليوم نهاية لخلافات طويلة بين الجارين، كما ينهي المهلة التي حددها الصومال بنهاية العام الماضي، لخروج القوات الإثيوبية من أراضيه، لكن موقف مقديشو الجديد لم يفصح عما إذا كانت قد غيرت رأيها وستدعو أديس أبابا للمشاركة بقواتها في بعثة الاتحاد الإفريقي الجديدة لحفظ السلام في الصومال AUSSOM.
وتنشر إثيوبيا نحو 3000 جندي في الصومال كجزء من قوة حفظ السلام الأفريقية (ATMIS) و7000 جندي آخرين وفقا لاتفاق ثنائي مع الصومال بهدف محاربة حركة الشباب، وفقا لتقارير.
وكان أعلن الصومال في وقت سابق أنه لن يدعو إثيوبيا للمشاركة في بعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي AUSSOM والتي بدأت مهامها أمس الأول من يناير، خلافا لبعثة ATMIS التي انتهت ولايتها وكانت القوات الإثيوبية تمثل العدد الأكبر فيها.