الصبيحي يكتب.. النيابة العامة وقانون الجرائم الإلكترونية
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
#سواليف
#النيابة_العامة و #قانون_الجرائم_الإلكترونية
كتب المحامي #محمد_الصبيحي
في الحديث عن دور النيابة العام في الاستخدام الحكيم لقانون الجرائم الالكترونية نكتب.
مقالات ذات صلة التعليم العالي تحدد موعد استقبال طلبات القبول الموحد 2023/08/17بداية لقد أصبح هذا القانون واقعا تشريعا مكتمل المراحل الدستورية، وهو لمن لا يعلم جزء من منظومة تشريعية لدول المنطقة العربية لمواجهة ما تم تسميته الانفلات الإلكتروني الاعلامي يبدو أنه تم التوافق عليها في اجتماعات وزراء الإعلام العرب لتأتي المرحلة الثانية وهي التفاوض كمجموعة مع منصات التواصل العالمية لضبط من يعملون خارج الولاية الإقليمية القانونية لدول المنطقة.
وعليه فإن على قوى المجتمع المدني التي ناهضت ( مشروع القانون) ان تطوي الصفحة وتنتقل إلى مرحلة حسن التعامل مع القانون الجديد ونشر ثقافة قانونية وأخلاقية في ولوج وسائل التواصل من أجل المحافظة على حرية التفكير والتعبير سليمة متواصلة ودفع الدخلاء عليها خارجا.
لا يفوتني هنا حديث جلالة الملك في المركز الوطني لحقوق الإنسان وبالذات قول جلالته (( مكافحة الجرائم الإلكترونية يجب ألا تكون على حساب حق الأردنيين في التعبير عن رأيهم او انتقاد السياسات العامة)).
وهذا يشير بموضوع إلى مسألة الاستخدام الحكيم للقانون والمعول عليه في ذلك بالدرجة الأولى جهاز النيابة العامة ممثلا برئاستها وبالنواب العامين الثلاث في توجيه الادعاء العام نحو الاستخدام الرشيد لنصوص القانون والتمييز الدقيق بين سوء نية المشتكى عليه وهو ما يسمى القصد الجرمي وبين أصحاب حسن النية الذين لا تسعفهم ثقافتهم أو خبرتهم في استخدام حقهم في التعبير بصورة لا تلحق أذى بالآخرين وتعتدي على حرياتهم وحياتهم الشخصية.
على رجال النيابة العامة ورجال القانون الحيلولة دون أن تتحول نصوص القانون إلى مصيدة من قبل بعض المشنكين للإيقاع بالناس تحت طائلة العقوبات والتراشق بالقضايا و اغراق النيابة والمحاكم بالشكاوى الأمر الذي سيعكر مسار الإصلاح السياسي الديمقراطي.
اعتقد أن ضبط الانفلات على مواقع التواصل أصبح ضرورة ولكن بحدود حسن النية ومراعاة حق المجتمع في النقد والحوار والتعبير عن الرأي لا ان يصبح القانون وسيلة لتحصين مؤسسات الدولة والمسؤولين ضد النقد والمسآلة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف النيابة العامة النیابة العامة
إقرأ أيضاً:
أستراليا تقدم مشروع قانون يحظر الأطفال من وسائل التواصل الاجتماعي
قدم حزب الأغلبية في أستراليا مشروع قانون في البرلمان من شأنه حظر الأطفال دون سن 16 عامًا من وسائل التواصل الاجتماعي.
يمكن أن يفرض التشريع، الذي من شأنه أن يضع العبء على المنصات الاجتماعية بدلاً من الأطفال أو الآباء، غرامة على الشركات المخالفة تصل إلى 49.5 مليون دولار أسترالي (32.2 مليون دولار).
ينطبق مشروع قانون حزب العمال على (من بين أمور أخرى) Snapchat و TikTok و Instagram و X. سيتطلب من المنصات تطويق وتدمير أي بيانات مستخدمين قاصرين تم جمعها. ومع ذلك، فإن التشريع سيتضمن استثناءات للخدمات الصحية والتعليمية، مثل Headspace و Google Classroom و YouTube.
قالت وزيرة الاتصالات الأسترالية ميشيل رولاند للبرلمان يوم الخميس: "بالنسبة للعديد من الشباب الأستراليين، يمكن أن تكون وسائل التواصل الاجتماعي ضارة. لقد شاهد ما يقرب من ثلثي الأستراليين الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و 17 عامًا محتوى ضارًا للغاية عبر الإنترنت، بما في ذلك تعاطي المخدرات أو الانتحار أو إيذاء النفس، بالإضافة إلى المواد العنيفة". "تعرض ربعهم لمحتوى يروج لعادات الأكل غير الآمنة".
وتشير رويترز إلى أن القانون سيكون أحد أكثر القوانين عدوانية على مستوى العالم في معالجة المشاكل المتعلقة باستخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي. ولن يشمل القانون استثناءات لموافقة الوالدين أو الحسابات الموجودة مسبقًا. وبشكل أساسي، سيتعين على المنصات الاجتماعية مراقبة منصاتها لضمان عدم تمكن أي طفل دون سن 16 عامًا من استخدام خدماتها.
يحظى مشروع القانون بدعم الأغلبية (يسار الوسط) من حزب العمال وحزب الليبراليين المعارض (يمين). وقال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز: "هذا إصلاح تاريخي". "نعلم أن بعض الأطفال سيجدون حلولاً بديلة، لكننا نرسل رسالة إلى شركات وسائل التواصل الاجتماعي لتنظيف تصرفاتها".
انتقد حزب الخضر الأسترالي (يسار) التشريع، قائلين إنه يتجاهل الأدلة الخبيرة في "دفع" القانون عبر البرلمان دون تدقيق مناسب. قالت السناتور سارة هانسون يونج في بيان: "لقد سمعت لجنة التحقيق البرلمانية الأخيرة في وسائل التواصل الاجتماعي مرارًا وتكرارًا أن الحظر العمري لن يجعل وسائل التواصل الاجتماعي أكثر أمانًا لأي شخص". "[مشروع القانون] معقد التنفيذ وسيكون له عواقب غير مقصودة على الشباب".
في العام الماضي، دق الجراح العام الأمريكي فيفيك مورثي ناقوس الخطر بشأن مخاطر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي من قبل القصر. وجاء في الاستشارة لعام 2023 من مكتب الجراح العام: "يواجه الأطفال والمراهقون الذين يقضون أكثر من 3 ساعات يوميًا على وسائل التواصل الاجتماعي خطرًا مضاعفًا للإصابة بمشاكل الصحة العقلية بما في ذلك الإصابة بأعراض الاكتئاب والقلق".
تتطلب الولايات المتحدة من شركات التكنولوجيا الحصول على موافقة الوالدين للوصول إلى بيانات الأطفال دون سن 13 عامًا، لكنها لا تفرض أي قيود على العمر. وتشير رويترز إلى أن فرنسا فرضت حظرًا على وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون سن 15 عامًا العام الماضي، لكنها تسمح للأطفال بالوصول إلى الخدمات بموافقة الوالدين.