كشفت الولايات المتحدة الإثنين فرضها قيود جديدة للحد من قدرة الصين على صناعة الرقائق الالكترونية المتطورة المستخدمة في التسلح، والذكاء الاصطناعي، بينما تشتد المنافسة بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم.

وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جايك ساليفان: "الولايات المتحدة اتخذت إجراءات مهمة لمنع استخدام تقنيتنا من قبل خصومنا بطريقة تهدد أمننا القومي".

وستتحكم وزارة التجارة في صادرات هذه التقنيات إذا رأت أن ذلك يهدد الأمن القومي الأمريكي.

ووُضعت ضوابط جديدة لتصدير 24 نوعاً من معدات تصنيع أشباه الموصلات، و3 أنواع من الأدوات البرمجية لتطوير أو إنتاج هذه الرقائق الإلكترونية.

وتأثرت 140 شركة صينية إضافية بقيود التصدير لأنها تتصرف بناء "على طلب بكين لتعزيز أهداف الصين في مجال الرقائق ما يشكل خطراَ على الأمن القومي للولايات المتحدة وحلفائها" حسب وزارة التجارة.

The U.S. will launch a new wave of export restrictions on China’s semiconductor industry on Monday, targeting 140 companies, including Naura Technology Group, Piotech, and SiCarrier Technology. The crackdown aims to curb China’s chipmaking capabilities, particularly in advanced… pic.twitter.com/PEoJxvtHQP

— TheSeekingSeagull (@TSSeagull) December 2, 2024

وقالت الوزارة في بيان: "مجموعة القواعد ستلحق ضرراً أكبر بقدرة الصين على إنتاج أشباه الموصلات التي يمكن استخدامها في الجيل الجديد من الأسلحة وفي الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتطورة ذات التطبيقات العسكرية المهمة".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حرب سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أمريكا الصين

إقرأ أيضاً:

صحيفة صينية: كوريا الجنوبية أصبحت لاعبًا أكبر في الحرب السيبرانية بين الولايات المتحدة والصين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رأت صحيفة "سوث تشينا مورننج بوست" الصينية، أنه في الوقت الذي تتصاعد فيه التوترات الجيوسياسية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، تتزايد أهمية كوريا الجنوبية كحليف رئيسي إذا حدثت حرب سيبرانية إقليمية.
وأشارت الصحيفة إلى أن كوريا الجنوبية أصبحت جزءًا محوريًا في التعاون الأمني السيبراني بين الولايات المتحدة وحلفائها، بما في ذلك مشاركتها الأخيرة في تدريب "أبيكس" السيبراني في سول، الذي جمع أكثر من 20 دولة من حلف شمال الأطلسي (الناتو) ودول منطقة الهند والمحيط الهادئ لمناقشة سيناريوهات تهديدات الحرب السيبرانية.
وخلال تدريب "أبيكس"، الذي جرى في العاصمة سول، تم محاكاة هجمات على البنية التحتية الحيوية لحلفاء مختلفين، حيث كان المشاركون يتشاركون المعلومات ويتحققون منها لوضع استراتيجيات دفاعية، وتعد هذه الفعالية جزء من سلسلة من التدريبات متعددة الجنسيات التي شاركت فيها كوريا الجنوبية، كما كانت جزءًا من قمة "سايبر شاميبون" السنوية في سيدني بأستراليا، والتي يدعمها حلف الناتو وستستضيفها كوريا الجنوبية العام المقبل أيضًا.
وبالإضافة إلى ذلك، شاركت كوريا الجنوبية في تمرين "لوكت شيلدز" للدفاع السيبراني مع دول الناتو في أبريل، ما يعكس توجيهًا متزايدًا نحو تعزيز التعاون في هذا المجال.
وبينما لم تشارك الصين في أي من هذه الفعاليات، يشير العديد من الخبراء الصينيين إلى أن التعاون المتزايد بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة في مجال الأمن السيبراني يهدف بشكل غيرمباشر إلى مواجهة التوسع الصيني في الفضاء السيبراني. 
وأكد المراقب العسكري الصيني ليانج يونجتشون أن هذا التعاون يشكل تهديدًا كبيرًا على الأمن الإقليمي في شرق آسيا، مشيرًا إلى أن كوريا الجنوبية قد تكون "رأس جسر استراتيجي" لناتو في حرب سيبرانية ضد الصين.
وأضاف ليانج، أن هذا التوجه قد يعادل التهديدات الأمنية التي تسببت بها نشرات سابقة مثل نشر نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي "ثاد" في كوريا الجنوبية عام 2017، الذي أدى إلى توتر العلاقات بين سول وبكين.
وتلعب كوريا الجنوبية دورًا استراتيجيًا في مجال الأمن السيبراني بفضل موقعها كمركز رئيسي للبنية التحتية الإقليمية للاتصالات، فهي تربط كابلات الألياف البحرية العابرة للمحيط الهادئ بالقارة الآسيوية، بما في ذلك الكابلات التي تصل إلى الصين. 
وأضاف ليانج أن استضافة كوريا الجنوبية لحدث "أبيكس" هو مؤشر واضح على نوايا الولايات المتحدة تجاه الصين، لا سيما مع مشاركة دول مثل اليابان والفلبين وسنغافورة في هذه التدريبات.
ويسلط التعاون المتزايد بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في مجال الأمن السيبراني الضوء على التحديات الأمنية المتزايدة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وهو ما يراه بعض الخبراء تهديدًا استراتيجيًا وعسكريًا متزايدًا للصين. 
وأشار زاو مينجهاو، نائب مدير مركز الدراسات الأمريكية في جامعة فودان بالصين، إلى أن هذه التدريبات جزء من "الردع المتكامل" الذي تهدف الولايات المتحدة إلى تعزيزه ضد الصين وخصومها الآخرين.
ويرى الخبراء، أن هذه الجهود تؤشر إلى صراع متصاعد بين الكتل في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، مما يزيد من تعقيد الأمن الإقليمي ويضع الصين في مواجهة تحديات كبيرة في مجال السيبراني.

مقالات مشابهة

  • أميركا تتجه لتضييق الخناق على قطاع أشباه الموصلات الصيني
  • صادرات كوريا الجنوبية تستعيد الزخم بدعم من الطلب المستمر على الرقائق
  • الولايات المتحدة تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي
  • الولايات المتحدة تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي.. وروسيا تعلن نيتها الاعتراض
  • واشنطن: اعتماد الأسد على روسيا وإيران هو سبب فقدان السيطرة على حلب
  • رغم تحذيرات الصين.. رئيس تايوان يصل إلى الولايات المتحدة
  • صحيفة صينية: كوريا الجنوبية أصبحت لاعبًا أكبر في الحرب السيبرانية بين الولايات المتحدة والصين
  • لجنة التنسيق اللبنانيّة - الأميركيّة للادارة في واشنطن: لبنان عند مفترق طرق
  • واشنطن تعزز دعمها العسكري لتايوان في خطوة قد تستفز الصين