تم العثور على الصحفية الفرنسية مارين فلاهوفيتش، متوفاة على سطح منزلها في ظروف غامضة حسب صحيفة France-Ouest الفرنسية.

كما أشارت الصحيفة إلى أن اكتشاف وفاتها تم من قبل أصدقائها، الذين شعروا بالقلق بعدما فشلوا في الاتصال بها من خلال الرد على اتصالاتهم ورسائلهم.

وفتحت السلطات الفرنسية في مرسيليا تحقيقا لتحديد سبب وفاة الصحيفة الشهيرة، حيث أثارت وفاتها جدلا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي، خاصة وأنها معروفة بمتابعة قضايا الشرق الأوسط، وكانت تعمل في الفترة الأخيرة على صناعة محتوى وثائقي عن الأحداث الراهنة في غزة.



كما عملت فلاهوفيتش، البالغة من العمر 39 عاما، مراسلة للعديد من المحطات الإذاعية الناطقة بالفرنسية، ومنها إذاعة فرنسا الدولية، بالإضافة إلى إذاعة ARTE، حيث كانت تروي في البودكاست الحائز على جوائز، "دفتر المراسلين"، تجربتها كصحفية في رام الله بالضفة الغربية من عام 2016 إلى عام 2019، بينما كان آخر تدوين صوتي لها مخصصا لفقرة "أصوات غزة" Voix de Gaza.

وفي نفس السياق، تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي أنباء تشير إلى أن إسرائيل تعد المتهم الأول في مقتل الصحفية الفرنسية، المعروفة باسم "المناهضة لإسرائيل"، والتي انتفضت ضد بلادها بسبب تحيزها للأخيرة. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السلطات الفرنسية الضفة الغربية صحفية فرنسية مقتل صحفية

إقرأ أيضاً:

صحفية تونسية: الجدل حول ترسيم الحدود مع ليبيا لا يستند إلى مبررات واضحة

ليبيا – قالت الصحفية التونسية المختصة بالشأن الليبي، رجاء غرسة، إن الجدل حول الحدود بين ليبيا وتونس أثار الكثير من النقاش منذ تصريح وزير الدفاع التونسي الأخير، مشيرة إلى أن هناك محاولات لتأزيم العلاقة بين البلدين وتأجيج الوضع دون مبررات واضحة.

تصريحات الوزير وتصريحات الحكومة الليبية
وفي تصريح خاص لوكالة “الأناضول“، أوضحت غرسة أنه لم يكن هناك داعٍ لتصريح وزير الدفاع التونسي حول ترسيم الحدود والعمل ضمن لجنة مشتركة، خاصة أن الحكومة الليبية نفت ذلك. وأضافت: “يجب أولاً فهم طبيعة الترسيم الذي يقصده الوزير، وإذا كان مرتبطًا بالساتر الترابي، فهو أمر روتيني بين البلدين وضمن اهتماماتهما المشتركة”.

وأكدت غرسة أنه لا توجد إشارات تدل على نية الجانب التونسي إعادة طرح قضية ترسيم الحدود المتعلقة بالجرف القاري، خاصة إذا ربطنا الأمر بتصريح سابق للرئيس التونسي قيس سعيد عام 2023، الذي أشار فيه إلى أن تونس حصلت على “الفتات” من حقل البوري النفطي.

سؤال حول إعادة فتح الملف
تساءلت غرسة: “إذا افترضنا إعادة فتح ملف الحدود، فما هي المبررات إذا كان قد حُسم بحكم محكمة العدل الدولية لصالح ليبيا في عامي 1982 و1985؟”.

العلاقات الليبية-التونسية: فرص مهدرة
وصفت غرسة العلاقات الليبية-التونسية بأنها “علاقات الفرص المهدورة”، مشيرة إلى فشل تجسيد اتفاق “الحريات الأربع” الذي كان يمكن أن يشكل نقطة انطلاق للتكامل الاقتصادي بين البلدين بعد ثورة 2011.

وأضافت أن الاقتصاد التونسي ظل رهين تصريحات إعلامية ومجاملات رسمية دون تحرك جاد نحو تكامل اقتصادي حقيقي مع ليبيا. وأشارت إلى أن معبر رأس اجدير، الشريان الحيوي بين البلدين، تعرض للإغلاق المتكرر والقيود المفروضة على تدفق البضائع، ما أثر سلبًا على العلاقات الاقتصادية.

السوق الليبية كفرصة لتونس
أكدت غرسة أن ليبيا تُعد الشريك الاقتصادي العربي والإفريقي الأول لتونس، لكنها انتقدت غياب رؤية واستراتيجية واضحة من الجانب التونسي لاستثمار الفرص الاقتصادية في ليبيا. وأضافت: “يمكن للسوق الليبية أن تكون متنفسًا لتونس، ولكن بمنطق الشريك الفعال وليس الغنيمة، من خلال دعم إعادة الإعمار وتوسيع سوق العمل والاستهلاك”.

مقالات مشابهة

  • مقتل شاب بطلق ناري في ظروف غامضة بمركز كوم أمبو باسوان
  • نشطاء يعتصمون داخل فروع آبل في أمريكا تنديدا بدعمها للاحتلال
  • العثور على جثة شاب فى ظروف غامضة بأسوان
  • مقتل مواطن في عمران بظروف وملابسات غامضة
  • العثور على جثة شاب في ظروف غامضة بأسوان
  • صحفية تونسية: الجدل حول ترسيم الحدود مع ليبيا لا يستند إلى مبررات واضحة
  • العثور على جثة شخص مصاب بطلق ناري في ظروف غامضة الفيوم
  • العثور على جثة شخص مصاب بثلاث طلقات نارية في ظروف غامضة الفيوم
  • البرش: الاحتلال يستخدم أسلحة غير معروفة ومجازر الشمال في طي المجهول