اجتماع هام حول إنتاج الأدوية في الجزائر
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
عقد وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، سيفي غريب، والوزير المنتدب لدى وزير الصناعة المكلف بالإنتاج الصيدلاني، فؤاد حاجي، إجتماعا، مع مسؤولي مجمع صيدال لتطوير، إنتاج وتوزيع الأدوية الجنيسة والوكالة الوطنية للمواد الصيدلانية.
وحسب بيان للوزارة، تم خلال هذه الاجتماعات تقديم عرض حول إنتاج الأدوية لصيدال والمشاريع المستقبلية وكذا مهام ودور الوكالة الوطنية للمواد الصيدلاني.
وتركزت النقاشات أساسا حول إنتاج وسوق الأدوية والمواد الصيدلانية في الجزائر وأيضا كيفية وآليات تنظيم وضبط هذه السوق وجوانب الرقابة، المصادقة والاشهاد بالمطابقة المتعلقة بهذه المنتجات.
وتم عرض مساهمة مجمع صيدال في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الأدوية والمواد الصيدلانية من حيث حجم وأنواع الأدوية المنتجة من طرف المجمع والمشاريع التي شرع في تجسيدها لتنويع وزيادة حجم الإنتاج لرفع حصته السوقية خلال السنوات المقبلة.
ومن بين النقاط التي تم التطرق إليها، خلال الاجتماع، التموين بالمواد الأولية لإنتاج الأدوية والمواد الصيدلانية.
وشدد غريب، في هذا الخصوص، على ضرورة تنويع مصادر التموين بالمواد الأولية لتفادي انقطاع المخزونات وتذبذب الإنتاج.
وأعطى تعليمات بزيادة حجم الإنتاج وأنواع الأدوية المنتجة بما يتماشى وتوجيهات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، والمتعلقة بتحقيق الاكتفاء الذاتي في إنتاج الأدوية والمواد الصيدلانية.
ودعا الى الإسراع في تجسيد المشاريع المسطرة على غرار توسيع أنواع الأدوية المنتجة، إنتاج كواشف الفحص المبكر لبعض الأمراض ومشروع إنتاج حليب الأطفال.
وفي ذات الإطار، أكد، من جانبه، الوزير المنتدب لدى وزير الصناعة المكلف بالإنتاج الصيدلاني، على ضرورة أن يستعيد مجمع صيدال مكانته في السوق الجزائرية من خلال الإسراع في تجسيد المشاريع المبرمجة وزيادة مجهوداته في هذا الخصوص.
كما تمت مناقشة جدوى إعادة تنظيم وهيكلة المجمع لضمان تسيير أمثل للمجمع، تكيف أمثل مع متطلبات السوق الوطنية وأيضا عصرنة وسائل التسيير مع إمكانية الاستعانة بالمؤسسات الناشئة للتكفل ببعض الجوانب.
ومن بين التوجيهات التي أسديت أيضا خلال الاجتماع، بعث مشروع قطب تكنولوجي للمنتجات الصيدلانية وإنشاء شبكة للمصادقة والإشهاد بالمطابقة و تأهيل التجهيزات الصيدلانية.
أما فيما يتعلق بالوكالة الوطنية للمواد الصيدلانية، فقد تم التأكيد على ضرورة تعزيز دور الوكالة، التي تتكفل بمهام ضبط المواد الصيدلانية في السوق الوطنية، في دعم ومرافقة المتعاملين الناشطين في القطاع الصيدلاني، وذلك في عمليات تسجيل الأدوية ومنح مقررات المعدات الطبية وتبسيط وتسهيل فهم الإجراءات المتعلقة بها.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: إنتاج الأدویة
إقرأ أيضاً:
الأرندي يدعو للتصدي لكل المحاولات التي تسعى للنيل من الجزائر وتشويه صورتها
دعا الامين العام للتجمع الوطني الديمقراطي ،مصطفى ياحي.اليوم السبت بالجزائر العاصمة، كافة القوى الحية في البلاد الى “الوقوف صفا واحدا. والتصدي بقوة لكل المحاولات التي تستهدف الجزائر”.
وأوضح ياحي خلال إشرافه على فعاليات ندوة حزبية بعنوان : “خلفيات السياسة الفرنسية اتجاه الجزائر” أن التجمع الوطني الديمقراطي “يهيب بشركائه السياسيين. وجمعيات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية و وسائل الإعلام. للوقوف صفا واحدا والتصدي بقوة. لكل المحاولات التي تسعى للنيل من الجزائر وتشويه صورتها بالخارج وتأليب الرأي العام الفرنسي. والدولي ضدها تحت ذريعة انتهاك حقوق الانسان وحرية الرأي والتعبير”.
وبعد أن وصف الحملة الإعلامية التي شنت مؤخرا من قبل بعض الساسة المتطرفين و وسائل الإعلام الفرنسية ب”الخبيثة”. أبرز ياحي أن هذه الحملة “تحركها لوبيات معروفة بعدائها للجزائر.على غرار شخصيات يمينية متطرفة ولوبيات صهيونية .وجهات مخزنية بحجة الدفاع على الكتاب والأدباء وحرية الرأي”. مشددا على أن الجزائر. “دولة مستقلة قائمة على مؤسسات دستورية قانونية وقضائية،ملتزمة باحترام القوانين والحقوق والحريات”.
الأدباء المتسولون يروجون للفكر التشكيكي في التاريخ الوطنيوفي ذات الاطار أدان ياحي بشدة بعض المحاولات “اليائسة والفاشلة” لهذه اللوبيات “المتغلغلة في دواليب الحكم في فرنسا”. والتي “تعتقد -مثلما أوضح- أنها ستضغط على الدولة الجزائرية. من أجل عدم تطبيق القانون، لا سيما إذا تعلق الأمر بالمساس بالوحدة الوطنية وأمننا القومي”. لافتا الى أن “ذلك العهد قد ولى إلى غير رجعة”.
وأضاف أن “هؤلاء الأدباء المتسولون يروجون للفكر التشكيكي في التاريخ الوطني. ويسعون لإحياء أطروحات استعمارية قديمة، وأصبحوا بذلك بيادق وعملاء في أيدي العدو، يتوشحون رداء الأدب والإبداع، ويعملون لصالح اللوبي الثلاثي الفرنسي الاستعماري والصهيوني المخزني”.