يمانيون../ نشر موقع “عبري” تقريراً جديداً عبر عن فقدان الأمل من إيقاف العمليات العسكرية اليمنية المساندة لغزة.

وجاء في التقرير الذي نشره موقع ما يسمى “مركز السياسة اليهودية”، إن من سماهم الحوثيين نجحوا في شل أعظم قوة بحرية في التاريخ، في إشارة إلى هزيمة القوة البحرية الأمريكية التي عجزت أمام اليمن، وهربت بفرقاطاتها وحاملات طائراتها العملاقة، والتي ظلت عقوداً طويلة تهيمن على المنطقة.

وقال الموقع إن “الحوثيين خلقوا صورة مدمّرة للقوة الأمريكية المتآكلة وإرادتها المتراجعة”.

ووصف الموقع “اليهودي” نجاح القوات المسلحة اليمنية في شل أعظم قوة بحرية في التاريخ وبقدرات متواضعة”، بأنه “إهانة مستمرة ومتفاقمة”، وهنا إشارة إلى العمليات المتصاعدة، والتي تطال القطع الحربية الأمريكية والغربية بعد فشلها في حماية السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي.

وتابع التقرير:”مع أن الضرر المادي الذي يلحق بالغرب بسبب إغلاق اليمن للبحر الأحمر هائل إلا أنه ليس الجانب الأكثر أهمية في هذه المشكلة، بل هي التداعيات الاستراتيجية والجيوسياسية”.

وأوضح أنه “على المستوى الإقليمي، تضررت مكانة الولايات المتحدة الإقليمية، باعتبارها قوة عظمى”، في إشارة إلى أن هزيمة أمريكا أمام اليمن باتت معروفة، ومعلنة ولم تعد تخفى على أحد.

ويضيف الموقع “قد يتغير التنسيق مع الغرب، مع تزايد النظرة إلى الولايات المتحدة ليس على أنها حصان قوي، بل باعتبارها حماراً أعرج”.

وأكد الموقع أن “الفشل في صدّ اليمنيين كان سببًا في وضع نهاية للنظرة إلى الولايات المتحدة كقوة عظمى فاعلة وجذابة لدول المنطقة، مؤكداً أن “الفشل في كبح جماح  الجيش اليمني يمثل حجر الزاوية في بناء نظام عالمي جديد”.

وتأتي هذه التقارير بعد جملة من التقارير الأمريكية والغربية التي أكدت هزيمة الولايات المتحدة الأمريكية وقواتها البحرية، أمام القوات المسلحة اليمنية التي فرضت نفوذها في مسرح بحري واسع كان مليئاً بالفرقاطات والبوارج وحاملات الطائرات الأمريكية، وبات شبه فارغاً من عقود طويلة من السيطرة الأمريكية البحرية، ما يؤكد أن اليمن انتصر في معركة البحر بكل المقاييس، حيث قطع ملاحة العدو بكل المقاييس، وهزم رعاته الفاشلين عن حمايته، حتى ظهروا أمام العالم عاجزين عن حماية قواتهم.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

منظمة ‏Global Justice‏ ‏تكرم في دمشق سفير الولايات المتحدة الأمريكية ‏لشؤون جرائم الحرب ستيفن راب ‏

دمشق-سانا‏

عُقد اليوم مؤتمر جائزة ‏Global Justice‏ السنوية لتكريم سفير الولايات ‏المتحدة الأمريكية لشؤون جرائم الحرب ستيفن راب والذي أقامته منظمة ‏Global Justice‏ تحت عنوان “بناء سوريا عادلة، سلمية، وديمقراطية”، ‏وذلك في فندق البوابات السبع بدمشق.‏

ونوهت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند قبوات، في كلمة لها، بالجهود ‏الكبيرة التي قدمها السيد راب في دعم العدالة في سوريا وفضح جرائم النظام ‏بحق السوريين، مشيرة إلى أنه تكريماً لضحايا النظام سيتم إنشاء مشفى باسم ‏الدكتور مجد كم ألماز الذي قُتل داخل معتقلات النظام البائد، إضافة إلى ‏إنشاء مركز لدعم الشباب وضحايا المعتقلات باسم مازن حمادة الذي عُذّب ‏وقُتل كآلاف السوريين في معتقلات النظام البائد.‏

بدورها بينت نائب رئيس منظمة ‏Global Justice  ميساء قباني في كلمة لها ‏أن سوريا الجديدة الحرة تفخر بكل أبنائها الذين قدموا خلال سنوات الثورة كل ‏غالٍ لدعم بلادهم، سواء كانوا داخل سوريا أو خارجها، بما فيها منظمات ‏المجتمع المدني، مشيرة إلى أن المغتربين، بمن فيهم المقيمون في الولايات ‏المتحدة، جاؤوا إلى سوريا بعد التحرير لتقديم المساعدة في بناء سوريا.‏

من جهته لفت سفير الولايات المتحدة لشؤون جرائم الحرب ستيفن راب، ‏في كلمة له، إلى الجهود الكبيرة التي بُذلت لتوثيق جرائم النظام البائد عبر ‏التعاون مع سوريين شجعان خاطروا بحياتهم لفضح فظاعة تلك الجرائم ‏وتعريف العالم بها، والتي شملت التعذيب والقتل في السجون، والاعتقال، ‏والإخفاء القسري، ومحاصرة المناطق وتجويعها، ومنع وصول الدواء إليها، ‏واستخدام الأسلحة الكيماوية، وانتهاك اتفاقية جنيف، مشيراً إلى أن جرائم ‏نظام الأسد تُعد من أبشع الجرائم التي ارتُكبت في القرن الحالي، والتي ‏مورست في ظل صمت دولي.‏

وبيّن راب أن تلك الجرائم وُثّقت بشكل أفضل بكثير مما وُثّقت به الجرائم التي ‏ارتكبها النظام النازي خلال الحرب العالمية الثانية، مشيراً إلى أن الجهود ‏التي بُذلت خلال سنوات الماضية أفضت إلى دفع القضاء في بعض الدول إلى ‏اعتقال عدد من مسؤولي النظام البائد الذين عاشوا في الولايات المتحدة ‏وأوروبا.‏

ورأى راب أن صور “قيصر” التي أنكرها النظام وأكدت صحتها المؤسسات ‏المختصة، كانت سبباً أساسياً في دعم الحملة الدولية التي عرّت نظام الأسد، ‏إضافة إلى الشهادات الخاصة بالمقابر الجماعية، والتي وُثّقت بصور الأقمار ‏الاصطناعية، مؤكداً أنهم على استعداد للتعاون مع الحكومة والسلطات ‏السورية للمضي في تحقيق العدالة من خلال توثيق الجرائم، والكشف عن ‏مصير المختفين قسرياً وضحايا المقابر الجماعية عبر إجراء تحاليل ‌‏/‏DNA‏/ ومحاسبة الأشخاص المسؤولين عنها.‏

تخلل الفعالية عرضٌ لأهم ما قامت به المنظمة في سوريا من مشاريع دعم ‏وتمكين على الصعد الاقتصادية والسياسية والصحية، والسعي نحو رفع ‏العقوبات، وبناء المدارس في المخيمات وغيرها، وفي نهاية الفعالية تم تسليم ‏درع التكريم للسفير ستيفن راب.‏

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • الخارجية الإيرانية: العقوبات الأمريكية تعكس إصرار الولايات المتحدة على عرقلة التعاون بين الدول
  • اعلام بريطاني: نحن نتبع أمريكا في اليمن مثل “الكلب”
  • منظمة ‏Global Justice‏ ‏تكرم في دمشق سفير الولايات المتحدة الأمريكية ‏لشؤون جرائم الحرب ستيفن راب ‏
  • الولايات المتحدة استهدفت نحو 1000 موقع في اليمن
  • هو الجهات الأمنية المختصة تعمل على فحص الظرف، وفق ما نقله موقع “والا” العب
  • ترامب: العالم يتهافت على الولايات المتحدة الأمريكية من أجل إبرام اتفاقات اقتصادية
  • الولايات المتحدة: قصف أكثر من 1000 هدف في اليمن منذ منتصف مارس
  • آلية الاستعلام عن وجود استئناف بالقضايا إلكترونيا
  • أمريكا تكشف عن خسائرها في اليمن
  • سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية تزور الشلف